“المياه الوطنية ” و”إنفاذ” يبرمان مذكرة تعاون لتبادل المعلومات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_الرياض
وقعت شركة المياه الوطنية، ومركز الإسناد والتصفية (إنفاذ)، مذكرة تعاون تهدف إلى التعاون، وبناء علاقة تكاملية تقوم على مبدأ تعزيز حوكمة تبادل البيانات لاستفادة الطرفين منها في تحقيق المصلحة المشتركة، والتكامل الإستراتيجي وفق أعلى درجات الالتزام، فضلًا عن بيان الأحكام والشروط والضوابط المرتبطة، وتزويد الطرفين بالمعلومات والخدمات المطلوبة للوصول إلى البيانات الأساسية المعتمدة.
ووقع المذكرة كلٌ من الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية المهندس نمر بن محمد الشبل، والرئيس التنفيذي لمركز الإسناد والتصفية حسين بن يحيى الحربي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ (إنفاذ) أن مذكرة التعاون تهدف إلى تسهيل آلية تحصيل مديونيات العقارات الصادر بحقها أمر التسوية، والإسهام في تحديث بيانات ملكية الحسابات لدى شركة المياه الوطنية، وتحقيق التكامل في تقديم الخدمات مع الجهات ذات العلاقة، مبينًا أنه سيتم من خلال هذه المذكرة تمكين الوصول للبيانات الأساسية المعتمدة وفق ما يحتاجه الطرفين لاستخدامها في مراجعة خطط التنمية والبرامج ذات الصلة بمهام وأعمال كل طرف، وذلك وفق السياسة المطبقة لشركة المياه الوطنية، و (إنفاذ)، علاوة على مشاركة البيانات وفق ما يملكانه من صلاحيات وحقوق ملكيتها، أو من المصادر الأخرى.
من جانبه بين المهندس الشبل، أن مشروع الربط بين الشركة و (إنفاذ) يقوم على تمكين ممثل المركز من الاستعلام عن المديونيات المتعلقة بفواتير المياه، وطلبات إصدار فواتير التصفية، وإشعارات نقل الملكية، وذلك للعقارات الموكل إلى المركز تصفيتها من قبل الجهات القضائية.
وأفاد أن المذكرة تأتي امتدادًا لتعاون الجهات الحكومية، وتزويدها بالبيانات التي تطلبها، بما يخدم رفع كفاءة وفاعلية تبادل البيانات المطلوبة، وذلك بموجب الأنظمة والقرارات ذات العلاقة، وتأكيد حرص الطرفين على تعزيز التعاون بينهما بتوقيع هذه المذكرة التي تتضمن تفاصيل التعاون في هذا المجال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المياه الوطنية المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم مجلس “درب السلامة.. مسؤولية مجتمعية”
نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة جلسة توعوية حوارية بعنوان (درب السلامة.. مسؤولية مجتمعية) وذلك في مجلس مفلح عايض الأحبابي بمنطقة الخبيصي بمدينة العين بحضور عدد من أفراد المجتمع .
وأكد العميد الدكتور حمود سعيد العفاري مدير إدارة الشرطة المجتمعية اهتمام شرطة أبوظبي بتنظيم الجلسات التوعوية لدورها في تبادل المعارف والمسؤولية المشتركة بين رجال الأمن وأفراد المجتمع ومؤسساته وذلك ضمن تعزيز منظومة الوعي المروري والأمني لدى الجمهور.
وتحدث في المجلس المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس قسم الإعلام الأمني في إدارة الإعلام الأمني مؤكدًا اهتمام شرطة أبوظبي بتنفيذ (حملة درب السلامة 2) لتعزيز سلوكيات السائقين بالإمارة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية وتتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات والمحاضرات والبرامج الهادفة إلى الوصول إلى أكبر شريحة من السائقين عبر مختلف وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والمجالس.
وأوضح أن الحملة تأتي ضمن اهتمام وحرص القيادة الشرطية على تعزيز وعي المجتمع من سائقين ومستخدمي الطريق بقوانين وقواعد وأنظمة المرور ضمن الأولوية الاستراتيجية وهي أمن الطرق والتي تركز على تطبيق لوائح السلامة المرورية وزيادة الثقافة المرورية، وخفض عدد الحوادث المؤدية للوفيات والإصابات البليغة.
وعرض فيديوهات لمشاهد حقيقية لحوادث في إطار محاور حملة (درب السلامة 2) منها عدم التوقف في وسط الطريق واهمية ترك مسافة أمان كافية، وحث على ضرورة عدم الانشغال بغير الطريق والتركيز التام أثناء القيادة مما يعزز الانتباه لأي اشعارات بخصوص الأعطال المفاجئة في المركبة والتصرف في الوقت المناسب وبصورة آمنة، موضحًا أن عدم الانتباه في هذا الموقف تحديدًا قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية تؤدي في أغلب الأحيان إلى الوفيات والإصابات البليغة.
ولفت إلى أهمية الانتباه من خطورة القيادة في مسار التجاوز، مؤكدًا أهمية إفساح الطريق للمركبات القادمة من الخلف، والالتزام بالمسار الأيمن عند القيادة بسرعات بطيئة، والحرص على القيادة الآمنة وعدم تجاوز المركبات التي تسير بالأمام من ناحية اليمين لأن التجاوز بهذه الطريقة يشكل خطورة كبيرة ويتسبب في وقوع حوادث مرورية أليمة قد ينتج عنها وفيات وإصابات بليغة.
وحذر السائقين من مخاطر الانشغال عن القيادة بسبب استخدام الهاتف لتصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو إجراء مكالمة، أو التقاط الصور، وغيرها لافتًا إلى أنها تعد من السلوكيات التي قد تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية الجسيمة.
وحث السائقين على الاستفادة من خاصية الإشعارات العاجلة عبر تطبيق شرطة أبوظبي على الهواتف الذكية، حيث تعمل على تنبيههم أثناء الأحوال الجوية المتقلبة مثل الأمطار والضباب والأتربة والغبار وفي حالات الازدحام المروري مشيرًا إلى أن الهدف من الإشعارات لتعزيز سلامة السائقين، حيث يتوجب عليهم فور تلقي الإشعارات الالتزام بقيادة المركبة وفقًا للسرعة التي يتم تحديدها على طرق إمارة أبوظبي في أوقات تغير الطقس واختيار الطرق البديلة في وقت مبكر في حالات الازدحام المروري.
وأوضح أن السرعات تتغير مع تغير الأحوال الجوية ويتوجب خفضها في الظروف الجوية المتقلبة مؤكدًا أهمية ترك مسافة أمان كافية، وتجنب الضغط الفجائي على الفرامل ومتابعة النشرة الجوية وإشعارات التطبيق الذكي للاطلاع على أحوال الطقس والتقيد بالتعليمات الوقائية.
واستعرض المقدم فواز عبدالحق البلوشي مدير مركز المعلومات والرصد بإدارة المعلومات الأمنية سياسة أمن المعلومات والحماية السيبرانية، وتبادل المعلومات وكيفية التعامل مع وسائل التصيد والبريد المشبوهة والآثار الناتجة عن النصب والاحتيال بأشكالها وأنواعها المختلفة من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية مؤكدًا أهمية إعداد الأمان للحسابات الشخصية لتفادي الجرائم الإلكترونية وعمليات الاختراق.
ونصح الجمهور بضرورة عدم التجاوب مع الأرقام الهاتفية الغريبة والمحافظة على سرية المعلومات البنكية وبيانات البطاقات الائتمانية وإبلاغ الشرطة فور استقبال اتصال هاتفي غريب أو رسالة مريبة، وحذر من الطرق الاحتيالية عبر الانترنت واستخدام المحتالين أساليب مثل الإعلانات الالكترونية وايهام الضحايا بالحصول على أرباح خيالية لافتًا إلى ضرورة عدم التعامل مع المتاجر الإلكترونية الوهمية وغير الموثوقة التي قد تقوم باستدراج العملاء لعمليات نصب من خلال سرقة أموالهم عبر بطاقاتهم المصرفية أو حساباتهم البنكية واستخدام أساليب مختلفة للاحتيال الإلكتروني .
ودعت شرطة أبوظبي الجمهور في حالة النصب التوجه الى أقرب مركز شرطة أو استخدام التطبيق الذكي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي – خدمة مركز الشرطة في هاتفك، وفي حالة العمليات الاحتيالية او المشبوهة سرعة التواصل مع أمان على رقم 800 2626 أو عن طريق إرسال رسالة نصية 2828 أو عبر البريد الالكتروني (aman@adpolice.gov.ae) تعزيزًا لجهودها في مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية ووقاية المجتمع من مخاطرها.
وأشاد الحضور بمبادرات شرطة أبوظبي الحضارية والهادفة من خلال تنظيم المجالس والتي نجحت بشكل كبير في نشر الوعي الأمني والمروري، وتعزيز الشراكة بين المجتمع والشرطة، والمحافظة على مكتسبات الأمن والاستقرار وعززت الجهود الريادية في توعيتهم وتثقيفهم بأهمية الحذر من النصب والاحتيال وتعريفهم بالخدمات المتطورة والتي تستعين فيها شرطة أبوظبي بأحدث تقنياتها المتطورة كما أسهمت بدور متميز من خلال حملة (درب السلامة2 ) في تعريفهم بخطورة السلوكيات السلبية والتي أدت لوقوع الحوادث المرورية مؤكدين الحرص على التعاون مع الشرطة في توعية اهاليهم وأقاربهم السائقين ومستخدمي الطريق وخصوصًا من فئة الشباب لحمايتهم من الآثار الناجمة عن وقوع الحوادث المرورية .