التنسيقية تدين قرار حكومة الإحتلال بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في الإغاثة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق النزاع.
وقالت التنسيقية إن هذا القرار التعسفي يُفاقم من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يواجه المدنيون، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، أوضاعًا مأساوية من نقص الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتصعيد غير المبرر.
منع دخول المساعدات الإنسانية جريمةوأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، كما تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وشددت التنسيقية على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وعلى أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، كما تؤكد أن وقف المساعدات الإغاثية كمحاولة جديدة للضغط على سكان القطاع نحو التهجير أمر بالغ الخطورة، يضر بأطر السلام في المنطقة.
ودعت التنسيقية جميع القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا إلى التحرك العاجل لوقف هذا الانتهاك، وتوفير الحماية الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على غزة، تمهيدًا لحل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية شباب الأحزاب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المساعدات الإنسانية المزيد المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
غزيون يتحسرون لعجزهم عن إدخال فرحة العيد على قلوب أطفالهم
وقالت سيدة إنهم يفتقدون فرحة العيد، لأنهم لا يملكون المال لشراء الملابس لأطفالهم ولا حتى لقص شعر أبنائهم. بينما قالت سيدة أخرى إنها غير قادرة على توفير لقمة العيش، وتمنت أن يتم مساعدتها بتوفير خيمة لائقة لها ولأطفالها الصغار.
كما عبّر آخرون عن حزنهم لغياب فرحة العيد على أهل غزة بعد استشهاد أقاربهم وأحبابهم.