اضطرابات الطعام تؤثر على المرأة في مراحل عمرية مختلفة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تعد اضطرابات الأكل، ومخاوف صورة الجسم، أكثر شيوعاً بين الفتيات المراهقات، ولكن انتشارها خاصة بين النساء في مراحل أخرى يمتد إلى سنوات الـ30 والـ40 والـ50، على الرغم من أن انتشار الاضطراب يقل في المراحل العمرية الأكبر.
في مراجعة للدراسات التي تناولت الأطفال من سن الـ 6 إلى 18 عاماً، أفادت 30% من الفتيات بهذه الفئة العمرية باضطرابات الأكل، مقارنة بـ 17% من الصبيان.
وكانت معدلات اضطراب الأكل أعلى مع تقدم الأطفال في السن صوب المراهقة، وفق “مديكال إكسبريس”.
الحملوبحسب ورقة بحثية نشرها “ذا كونفيرسيشن” لفريق بحثي أسترالي، خلال فترة الحمل، تقدر نسبة انتشار اضطرابات الأكل بنحو 7.5%، وتشعر نحو 70% من النساء بعدم الرضا عن وزن أجسامهن وشكلهن في فترة ما بعد الولادة.
سن اليأسوقدرت الورقة البحثية إلى أن نسبة النساء في منتصف العمر اللاتي تتراوح أعمارهن بين 42 و52 عاماً، ويشعرن بعدم الرضا عن وزن أجسامهن بأكثر من 73%.
ومع ذلك، فإن جزءًا فقط من هؤلاء النساء كن يمررن بمرحلة انقطاع الطمث في وقت إجراء هذه الدراسة.
ووجد فريق البحث من جامعتي كوينزلاند وبوند، أن نسبة انتشار اضطرابات الأكل تبلغ حوالي 3.5% لدى النساء فوق سن الـ40، أنها تتراوح بين 1-2% لدى الرجال في نفس المرحلة.
ما الذي يحدث؟يرجح الباحثون أن يكون هناك مزيج من العوامل التي تلعب دوراً.
فخلال مراحل الحياة هذه تحدث تغيرات هرمونية إنجابية كبيرة (على سبيل المثال، التقلبات في هرموني الإستروجين والبروجسترون)، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشهية أو الإفراط في تناول الطعام والتغيرات في تكوين الجسم.
ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى مخاوف بشأن وزن الجسم وشكل الجسم.
وقد تمثل هذه المراحل أيضاً تغييراً كبيراً في الهوية وإدراك الذات. قد تشعر الفتاة التي تمر بمرحلة البلوغ بالقلق بشأن التحول إلى “امرأة بالغة” والتغيرات في مواقف من حولها، مثل الاهتمام الجنسي غير المرغوب فيه.
ومن الواضح أن الحمل يأتي مع تغييرات كبيرة في حجم الجسم وشكل الجسم. وقد تشعر الحوامل أيضاً أن أجسامهن لم تعد ملكهن.
وبينما قد تدفع الضغوط الاجتماعية المرأة إلى النحافة يمكن أن تتوقف أثناء الحمل، إلا أن التوقعات الاجتماعية تعود بعد الولادة، مما يطالب النساء “بالعودة” إلى شكل وحجم ما قبل الحمل بسرعة.
وغالباً ما تعبر النساء اللاتي يمررن بانقطاع الطمث عن مخاوفهن بشأن فقدان الهوية. إن التغيرات في تكوين الجسم والإدراك بأن مظهرهم يبتعد عن المثل العليا للجمال في الشباب، يمكن أن يؤدي إلى تكثيف عدم الرضا عن الجسم وزيادة خطر اضطرابات الأكل.
ويمكن أن تكون كل من هذه الفترات من الحياة مرهقة بشكل لا يصدق، سواء جسدياً أو نفسياً.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: اضطرابات الأکل
إقرأ أيضاً:
"تعليم الشرقية" تتابع مبادرة "عيون أطفالنا... مستقبلنا" بفاقوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد حازم الأشموني محافظ الشرقية، يرافقه محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، سير العمل بمبادرة "عيون أطفالنا... مستقبلنا" بمدرسة النصر للتعليم الأساسي التابعة لإدارة فاقوس التعليمية.
مبادرات الرئيس السيسي للاهتمام بصحة طلاب
المبادرة تقام في إطار مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي للاهتمام بصحة طلاب المدارس، وتستهدف فحص وعلاج مشاكل الإبصار لتلاميذ المرحلة الابتدائية، بالتعاون مع الجمعية العالمية لأندية الليونز.
حضر الجولة التفقدية كوكبة من القيادات التنفيذية والطبية والتعليمية، على رأسهم الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمة كُجَك السكرتير العام المساعد، والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، إلى جانب محمد الأباصيري رئيس مركز ومدينة فاقوس.
وخلال الزيارة، شهد المحافظ الكشف الطبي على عدد من الطلاب، وأشاد بالمبادرة، مؤكدًا أن الشرقية كانت في طليعة المحافظات التي انطلقت بها هذه الحملة الصحية الهادفة، في ظل بروتوكول تعاون يجمع وزارات الصحة، والتعليم، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، والجمعية العالمية لأندية الليونز، ضمن مظلة مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
مراحل متكاملة لضمان تقديم الرعاية الصحية الشاملةمن جانبه، أوضح الدكتور هاني جميعة أن المبادرة تتم على ثلاث مراحل:
1. المرحلة الأولى: الكشف المبكر على الطلاب داخل المدارس وتوعية أولياء الأمور والمعلمين.
2. المرحلة الثانية: الإحالة للمدارس المركزية لإجراء الكشف المتقدم وتشخيص الحالات بدقة.
3. المرحلة الثالثة: تقديم العلاج الدوائي، أو النظارات الطبية، أو الإحالة للجراحة حسب الحالة.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف فحص 656,950 طالبًا وطالبة على مستوى المحافظة، وبلغت نسبة التغطية حتى الآن 100%، كما تم الانتهاء من فحص 13,452 حالة إيجابية، وصُرف العلاج لـ 1,184 طالبًا، وتسليم 1,910 نظارة طبية مجانية، وتحويل 92 حالة لإجراء تدخلات جراحية متخصصة بمستشفى دار العيون.
دعم تعليمي وصحي متكامل لطلاب المرحلة الابتدائيةوأكد محمد رمضان غريب، أن هذه المبادرة تهدف إلى توفير بيئة تعليمية وصحية سليمة لأبنائنا الطلاب، لما للبصر من أهمية في تلقي المعلومة والتفاعل مع المحيط المدرسي، مشيرًا إلى أن رعاية صحة الأطفال تنعكس بشكل مباشر على تحصيلهم العلمي وتنمية قدراتهم العقلية والاجتماعية، مما يسهم في بناء جيل قادر على مواكبة التطور وتحقيق مستقبل واعد.