دبي في 23 أغسطس /وام/ استقبلت "تعاونية الاتحاد" وفداً مختصاً في قطاع تجارة التجزئة من جمهورية الصين الشعبية، ضم أكثر من 30 شخصاً من مختلف الجهات الحكومية والاقتصادية والتجارية في مجال تجارة التجزئة، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة.

وكان في استقبال الوفد كل من المهندس عبدالله محمد رفيع الدلال، العضو المنتدب لتعاونية الاتحاد، ونيكولاس فرانسيس، الرئيس التنفيذي للعمليات، ويعقوب البلوشي، مدير إدارة تجارة الأغذية الطازجة، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في توريد المنتجات، وتبادل الخبرات التجارية والاقتصادية.

وقال الدلال، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات تجارية تاريخية تقوم على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر، مشيراً إلى أن الصين تعتبر أكبر شريك تجاري للإمارات، ومؤكدا حرص "التعاونية" على توسيع علاقاتها التجارية والاستثمارية مع الصين، من خلال جذب المزيد من العلامات التجارية الصينية المبتكرة.

وأضاف أن "التعاونية" تحرص بشكل دائم على تبادل الخبرات مع ممثلي ووكلاء العلامات التجارية العالمية في مجال تجارة التجزئة وتوريد المواد الغذائية وغير الغذائية عالية الجودة لتلبية متطلبات المستهلكين وإسعادهم.

وقدم يعقوب البلوشي، شرحاً مفصلاً للوفد الصيني خلال جولة في "الورقاء سيتي مول" وفرع الورقاء، حول أهم الخدمات التي تقدمها "التعاونية" للمستهلكين وفق أفضل الممارسات المطبقة في مجال البيع والتسليم وخدمات سعادة العملاء واستراتيجيات التوسع والحلول الرقمية للبيع بالتجزئة، وثقافة تجارة التجزئة في تعاونية الاتحاد، والزراعة المائية وكيفية العناية بمزرعة الاتحاد في فرع الورقاء،.

وأعرب أعضاء الوفد الصيني عن شكرهم لـ"تعاونية الاتحاد" على حسن الاستقبال، مشيدين بالخدمات التي تقدمها للمستهلكين، والممارسات التي تتبعها في مجال تجارة التجزئة والخدمات المرافقة ذات المعايير العالمية، وبجهودها في تطوير تجارة التجزئة.

محمد جاب الله/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: الجيش البريطاني استخدم مجندين فئران تجارب قبل 70 عاما في اختبارات نووية

نشرت صحيفة "إندبندنت" تحقيقا كشفت فيه معلومات ظلت طي الكتمان طيلة 70 عاما عن إقدام الجيش البريطاني على استخدام بعض جنوده فئران تجارب في الأبحاث التي أجراها لمعرفة آثار الانفجار النووي على البشر.

وأوردت أن من أُجريت عليهم تلك التجربة من الرجال الذين كانوا يؤدون الخدمة الوطنية في خمسينيات القرن الماضي، أُطلق عليهم اسم "قدامى المحاربين الذريين".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: هكذا تنزلق إسرائيل وحزب الله شيئا فشيئا نحو حرب شاملةlist 2 of 2غارديان: اغتيال نصر الله يضع طهران أمام خيار مصيري ويهين واشنطنend of list

وذكرت أن المجندين وُزعت عليهم قطع قماش لتغطية أعينهم بينما كان الجيش يختبر آثار الانفجار النووي عليهم.

معاناة لسنوات وأجيال

ومن بين أولئك الرجال شخص يُدعى جو شوت، روى للصحفية كيف أنه هو وزملاءه وأطفالهم ظلوا يعانون لسنوات من مضاعفات صحية نتيجة ذلك الانفجار النووي على ما يبدو.

ونقلت الصحيفة عن مجند آخر اسمه جون موريس القول إن هناك 4 مراحل يشاهدها المرء عند انفجار قنبلة نووية؛ الأولى أنه رأى ضوءا شديد السطوع لدرجة أنه عندما غطى عينيه بيديه كانتا شفافتين إلى أبعد درجة. ثم سادت أجواء شديدة الحرارة أحرقت أشجار النخيل، وأذابت ماسحات الزجاج الأمامي لمركبات الجيش، وشعر كما لو أن ظهره اشتعلت فيه نار.

وأعقب ذلك انفجار، أطاح به ومن حوله في الهواء. وفي المرحلة الأخيرة، ارتفعت سحابة نووية على شكل فُطْر إلى عنان السماء مثل نافورة مياه سامة تذيب كل شيء في الجو من موقع التفجير الذي كان على بعد 32 كلم.

المحكمة العليا البريطانية، بدأت في 21 يناير/كانون الثاني 2009 تنظر دعاوى قدامى المحاربين في التجارب النووية البريطانية في محاولة للحصول على تعويضات (غيتي) مشهد جميل ومرعب

يقول الرجل البالغ من العمر 87 عاما الآن "لقد كان المشهد جميلا ومرعبا وخطيرا في آن معا. التجربة تعيش معك إلى الأبد".

كان موريس يبلغ من العمر 18عاما ويعمل في مصنع ورق بالقرب من بولتون عندما التحق بالجيش الملكي البريطاني لأداء الخدمة الوطنية عام 1956. وبعد فترة تدريب قصيرة في مدينة بورتسموث، أُرسل إلى جزيرة كريسماس التابعة لأستراليا في المحيط الهندي مع فيلق من سلاح المهمات.

وكان يعتقد أنه أُرسل إلى هناك للمساعدة في تشييد مدرج، لكن انتهى به المطاف في جزيرة تحيط بها بحار مرجانية، وتحفها أشجار نخيل تتمايل مع الريح.

4 تفجيرات

وإبان خدمة موريس في جزيرة كريسماس، حدثت 4 تفجيرات نووية خلال تجارب أُطلق عليها "عملية المرساة".

وبعد عودته إلى أرض الوطن، تزوج من امرأة اسمها بيتي التي توفيت لاحقا بعد أن عاشت في كنفه 40 عاما، وأنجب منها الطفل ستيفن الذي عُثر عليه ميتا في سريره. كان الأمر، في البدء، يبدو وكأنه جريمة قتل، لكن الطبيب الشرعي أبلغه لاحقا أن الوفاة كانت بسبب الالتهاب الرئوي.

أما موريس نفسه، فقد شُخِّصت حالته على أنها فقر دم خبيث.

ووفقا لصحيفة إندبندنت، فإن التقديرات تشير إلى أن 22 ألف جندي شاركوا في برنامج التجارب النووية البريطاني بين عامي 1952 و1967.

سرطانات مرتبطة بالأشعة

وفي دراسة أجريت عام 1999، على الحالة الصحية لـ2500 جندي، تبين أن 30% منهم ماتوا بالفعل (معظمهم في الخمسينيات من العمر)، وأن ثلثيهم توفوا نتيجة لسرطانات مرتبطة بالتسمم الإشعاعي.

واتضح أيضا أن إصابات بالعقم وأمراض جلدية وخلل في الجهاز العضلي، سُجلت أيضا بين المجندين وأطفالهم وأحفادهم أيضا.

وأشارت الصحيفة أن هؤلاء جميعا ما يزالوا ينشدون العدالة بعد مرور 70 عاما على تلك التفجيرات.

مقالات مشابهة

  • "أنانتارا الجبل الأخضر" يقدم تجارب استثنائية للزوار ضمن "مهرجان الجبل الأخضر"
  • أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا
  • برفقة فريق الخبراء..عقيل مفتن يطلع على عمل عدد من الاتحادات الوطنية
  • وزير التموين والتجارة الداخلية يعقد اجتماعًا مع شركة مكسب لتجارة التجزئة في إطار التعاون مع القطاع الخاص.
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • معارض تفاعلية مبتكرة لإثراء تجارب المتسوَّقين في "مول عُمان"
  • إندبندنت: الجيش البريطاني استخدم مجندين فئران تجارب قبل 70 عاما في اختبارات نووية
  • بكين تجري مناورات عسكرية في بحرها الجنوبي بعد لقاء أمريكي صيني
  • الاتحاد الأوروبي يرفض الإعدامات التي تجري في العراق
  • وزارة التخطيط:إجراء التعداد العام لسكان العراق هدفه تنموي واقتصادي