وفد حكومي واقتصادي صيني يطلع على تجارب تعاونية الاتحاد في مجال تجارة التجزئة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دبي في 23 أغسطس /وام/ استقبلت "تعاونية الاتحاد" وفداً مختصاً في قطاع تجارة التجزئة من جمهورية الصين الشعبية، ضم أكثر من 30 شخصاً من مختلف الجهات الحكومية والاقتصادية والتجارية في مجال تجارة التجزئة، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة.
وكان في استقبال الوفد كل من المهندس عبدالله محمد رفيع الدلال، العضو المنتدب لتعاونية الاتحاد، ونيكولاس فرانسيس، الرئيس التنفيذي للعمليات، ويعقوب البلوشي، مدير إدارة تجارة الأغذية الطازجة، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في توريد المنتجات، وتبادل الخبرات التجارية والاقتصادية.
وقال الدلال، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات تجارية تاريخية تقوم على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر، مشيراً إلى أن الصين تعتبر أكبر شريك تجاري للإمارات، ومؤكدا حرص "التعاونية" على توسيع علاقاتها التجارية والاستثمارية مع الصين، من خلال جذب المزيد من العلامات التجارية الصينية المبتكرة.
وأضاف أن "التعاونية" تحرص بشكل دائم على تبادل الخبرات مع ممثلي ووكلاء العلامات التجارية العالمية في مجال تجارة التجزئة وتوريد المواد الغذائية وغير الغذائية عالية الجودة لتلبية متطلبات المستهلكين وإسعادهم.
وقدم يعقوب البلوشي، شرحاً مفصلاً للوفد الصيني خلال جولة في "الورقاء سيتي مول" وفرع الورقاء، حول أهم الخدمات التي تقدمها "التعاونية" للمستهلكين وفق أفضل الممارسات المطبقة في مجال البيع والتسليم وخدمات سعادة العملاء واستراتيجيات التوسع والحلول الرقمية للبيع بالتجزئة، وثقافة تجارة التجزئة في تعاونية الاتحاد، والزراعة المائية وكيفية العناية بمزرعة الاتحاد في فرع الورقاء،.
وأعرب أعضاء الوفد الصيني عن شكرهم لـ"تعاونية الاتحاد" على حسن الاستقبال، مشيدين بالخدمات التي تقدمها للمستهلكين، والممارسات التي تتبعها في مجال تجارة التجزئة والخدمات المرافقة ذات المعايير العالمية، وبجهودها في تطوير تجارة التجزئة.
محمد جاب الله/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مستشار صيني من عالم الجن
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
هذه حكاية مواطن صيني (غير مسلم) يعيش في أمريكا اسمه (Eric)، يبدو انه من مواليد 1953. ليس عضوا في الحزب الشيوعي الصيني، ولا من زعماء قبائل الهان، أو الويجور، أو الداي، أو والإي. لكنه من كبار الأثرياء، ومن مشاهير المستثمرين في شتى أرحاء العالم. .
فالرجل خبير مالي معتمد، وملياردير، ومستثمر، وفاعل خير. وهو المؤسس لحزمة من الشركات الاستثمارية المنتجة. حرص منذ سنوات على نقل التكنولوجيا إلى بلاده، وخصص ملايين الدولارات لتحقيق هذه الغاية العلمية النبيلة من دون ان تستنجد به حكومة (شي جين بينغ). لعب دورا رياديا في تغطية نفقات الدراسات العليا للطلبة الصينيين من حساباته في البنوك العالمية، وكان يخصص 90 % من أرباح مشاريعه لصالح حكومة بلاده. .
ليست لديه مآرب نفعية مريبة، ولم يتهمه احد باستلام كومشنات من تلك الكومشنات الشائعة لدينا في العراق والمتداولة في معظم البلاد العربية. ولم يرشح نفسه للانتخابات المحلية، ولا علاقة له بالسياسة والرئاسة، ولا احد يعرف شكله وصورته، فصورته المنشورة على حسابه في منصة ( X ) عبارة عن نصب تذكاري قديم لأحد فلاسفة اليونان. .
هو الآن منشغل بإدارة فريقه الاستشاري لتقديم كل ما تحتاجه بلاده من دعم وإسناد ومؤازرة في المجالات العلمية والمالية والاقتصادية، وفي تعزيز مبادرة الحزام والطريق ورفدها بالأفكار المتجددة. .
اما عن ديانته فهو على الديانة البوذية أسوة بأبناء جلدته. لكنه معروف بوطنيّته وإخلاصه لبلاده، ومشهود له بالصدق والعفة والاستقامة. لم يكن طرفاً في منافع سياسية، ولم يعمل سمسارا لهذا الطرف الصيني او ذاك. ولا يدير دكانا من دكاكين المحاصصة على غرار الدكاكين التي تمتلكها بعض الكيانات السياسية المتنفذة في العراق. .
ختاماً: نأمل أن لا ينتهي المطاف بالمواطن العراقي بأن لا يعرف اين يعيش ؟، ولا يعرف اين يستقر ؟، وكيف يتعامل مع القوى الانتهازية المتلهفة لتحقيق مكاسبها الحزبية على حساب المصالح الوطنية العامة ؟. .