رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أكد مسؤول أمني سعودي أن العودة إلى البلاد متاحة أمام المعارضين في الخارج الذين تم استغلالهم سابقًا من جهات أو كيانات قدمت لهم دعمًا ماليًا لأغراض مغرضة، شريطة عدم تورطهم في جرائم خاصة.
وأوضح عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية بُثَّت الأحد، أن الدولة تتبع نهج المعالجة وليس العقاب، ولن تقوم بالتشهير بمن يقررون العودة.
وأشار الهويريني، نقلًا عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الدعوة مفتوحة لكل من غُرِّر بهم واستُغلوا، مؤكدًا أن من كانوا في مرحلة الأفكار أو المعارضة فقط، ولم يرتكبوا جرائم جنائية، لن يتعرضوا لأي عقوبات.
وشدد المسؤول السعودي على أن المملكة ترحب بكل من يرغب في العودة، في إطار سياسة تسوية الأوضاع وتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حكاية وعد مسؤول أمني سعودي المزيد
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى تونس يُشرف على تسليم 330 وحدة سكنية ممولة من الصندوق السعودي للتنمية في تونس
أشرَفَ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ووزيرة التجهيز والإسكان التونسية سارة الزعفراني اليوم، على تسليم 330 مسكنًا جماعيًا ممولًا من الصندوق السعودي للتنمية في محافظة بن عروس جنوب العاصمة تونس.
وتتضمن المرحلة الأولى من جملة المشروع الذي يتوزّع على عدد من محافظات تونس، تقديم 4715 مسكنًا اجتماعيًا بتمويل ميسر من الصندوق السعودي للتنمية تبلغ قيمته 150 مليون دولار.وأعربت وزيرة التجهيز والإسكان في كلمة لها عن الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية على دعمها ووقوفها الدائم إلى جانب تونس في مختلف المراحل التي تمر بها.
من جهته، هنّأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، الأسر المستفيدة من المشروع الهادف لتوفير السكن اللائق للمواطن التونسي.
وقال: إن “تسليم مواطنين من محافظة بن عروس هذه المساكن الاجتماعية يحمل رسالة حرص قيادة المملكة العربية السعودية على تأمين السكن والصحة للمواطنين ووقوف المملكة مع كل ما من شأنه دعم النمو والتنمية في تونس والإسهام في قطاعات السكن والصحة من خلال تمويلات تُمنح عبر الصندوق السعودي للتنمية”.
وأوضح أن المملكة تتطلع إلى أن تنعكس تاريخية العلاقات بين البلدين على مستوى التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية وأيضًا عبر التعاون بين الوزارات والهيئات واللجان المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.