«الزراعة»: الصادرات المصرية تصل إلى 160 سوقًا حول العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن هناك اهتمامًا كبيرًا من الدولة المصرية بقطاع الزراعة خلال الفترة الأخيرة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، أبرزها «الدلتا الجديدة وتوشكى وشرق العوينات والريف المصري الجديد وسيناء»، وكل تلك المناطق تدخل في حيز الكتلة الزراعية المنتجة.
3 مليون فدانوأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 8 الصبح عبر فضائية «dmc» تقديم الإعلامية آية جمال الدين، أن مساحة النباتات المنتجة أو الكتلة المنتجة لا تقل عن 3 ملايين فدان، مشيرًا إلى أنه رقم مؤثر جدًا، منوهًا إلى أن تلك المساحة تعتبر ثلث المساحة التي تم زراعتها على مدار التاريخ.
وأشار متحدث الزراعة، إلى زراعة تلك المساحات تحقق مزيدًا من الأمن الغذائي وتعظيم الإنتاج النباتي، وزيادة فرص التصدير، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري يتأثر بشكل كبير بقطاع الزراعة ولذلك فإن الدولة تولى اهتمامًا بالغًا بالزراعة لما له من تأثير وأبعاد خاصة بالتنمية.
وتابع: «جرى إضافة جزء كبير جدًا للصادرات المصرية، حيث أنه خلال 5 سنوات الماضية هناك معدلات غير مسبوقة في الصادرات الزراعية المصرية، فعلى سبيل المثال خلال العام قبل الماضي تم تصدير 5 مليون طن، وفى العام الماضي تم تصدير 6 ونصف مليون طن، أما العام الحالي تم زيادة نسبة التصدير عن السابق بحوالي 760 ألف طن زيادة»، مضيفًا «حققنا أرقامًا قياسية في بعض المحاصيل، إذ صدرنا 1.9 مليون طن من الموالح، وأكثر من 900 ألف طن من البطاطس».
160 سوق حول العالموأكد متحدث الزراعة، تصدير الفائض من محاصيل الخضار والفاكهة الى الخارج، لافتًا إلى أن الصادرات الزراعية المصرية تصل إلى نحو 160 سوقًا حول العالم، مما يؤكد وجود ريادة للدولة المصرية في القطاع الزراعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة استصلاح الاراضي اخبار الزراعة تصدير
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ تناقش "الأمن الغذائى".. و"الجبلي" يدعو لربط المراكز البحثية بالشركات المنتجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة بشأن " الأمن الغذائي في مصر ..التحديات والفرص في ٢٠٢٥، وذلك بحضور ممثلي وزارتى الزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح النائب عبد السلام الجبلي رئيس اللجنة، أهمية موضوع الدراسة، الذى يتعلق بالأمن الغذائى الذى يعد جزءا هاما من الأمن القومى للبلاد، مشيرا إلي أن اللجنة عقدت عشر اجتماعات واستمعت إلي خطط ثمانية من الوزارات بالإضافة إلي الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وتواصل اليوم الاستماع إلي عدد من آخر من الوزارات وذلك بهدف التوصل إلي توصيات قابلة للتنفيذ تحقق الأمن الغذائي للبلاد.
واستعرض الدكتور ممدوح معوض رئيس المجلس القومي للبحوث، عدد من التحديات التى تواجه البلاد فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء منها نقص نصيب الفرد من المياه وزيادة نسبة التصحر، وارتفاع تكلفة الإنتاج، وجهود المركز لتحقيق الاكتفاء الذاتي، منها العمل علي تطوير الزراعة تحسين كفاءة الرى، والتصنيع الغذائى، معلنا التوصل إلي براءة اختراع في بعض التصنيعات الزراعية مثل تصنيع الصلصة بدون طماطم، بالإضافة إلي المجففات الشمسية للمحاصيل.
وتابع أنه لدي المركز ٧٥ مشروعا في القطاع الزراعى، وأنه يستهدف زيادة الإنتاج في محاصيل الأعلاف وتشجيع استخدام الأسمدة العضوية.
وعقب المهندس عبد السلام الجبلي، مؤكدا أهمية استغلال الخامات المحلية، في تصنيع وإنتاج ما نريده تصديره، وأن يكون ذلك هو منهجنا في العمل بشكل متكامل.
دعا إلي أهمية ربط عمل المراكز البحثية بالشركات المنتجة من خلال إبرام تعاقد أو بروتوكول تعاون بين الطرفين تحت إشراف مجلس الدولة، لضمان حقوق الطرفين.
وأيده في ذلك رئيس المجلس القومي للبحوث، مؤكدا أهمية ذلك المقترح في دعم المراكز البحثية.
من جهته، قال الدكتور عمرو مسعد، المدير التنفيذي لهيئة سلامة الغذاء، أن الهيئة نسعى لتقليل الهدر في الغذاء، والحد من استخدام المبيدات، بهدف الوصول إلي غذاء آمن لكل واحد في مصر.
واستعرض الدكتور هانى حجازى، رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، دور الهيئة في الاستفادة من الأرض الصحراوية، حيث يتم تصنيفها حسب الزراعات المستهدفة.
وأشار إلي أهمية صناعة عسل النحل، موضحا انه يعد ثروة كبيرة يمكن استغلالها في مصر.
وبدوره، دعا النائب محمود أبو سديرة، إلي إعادة النظر في هيكل ودور الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية من خلال الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بما يتماشي مع دورها الحالي علي أرض الواقع، وكذلك إعادة هيكلة المركز البحثية.
وأكد النائب محمد السباعى، أن ملف الأمن الغذائى من أهم الملفات التى تهتم بها الدولة والقيادة السياسية، وتسعى لتحقيقه عبر المشروعات القومية، مشيرا إلي أهمية الدراسة في الوقت الحالي الذى تمر فيه البلاد بتحديات عالمية وإقليمية كبيرة.