طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
علقت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان اليوم الأحد على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة الأسلحة التي تركتها قوات بلاده في أفغانستان، كما علقت على تصريحاته حول وجود عسكري صيني في قاعدة باغرام.
وقال المتحدث الرئيسي باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن المعدات الأميركية الصنع التي تم تركها ملك للحكومة الأفغانية السابقة وأصبحت "غنائم حرب".
وأضاف أن طالبان ستستخدم هذه الأسلحة لحماية أفغانستان، "ويمكن نشرها إذا تعرضت البلاد لتهديد".
وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان عمليا لمدة 20 عاما، وإذا كان سيتم النظر في قضية المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الناجم عن عقدين من الحرب.
يذكر أن هيئة مراقبة أميركية قدرت أن القوات الأميركية تركت معدات عسكرية في أفغانستان تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار عند انسحابها بعد انهيار الحكومة الأفغانية السابقة.
وكانت الولايات المتحدة قد قامت بغزو أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، واحتفظت بوجود عسكري هناك لمدة 20 عاما.
ومهد اتفاق سلام مع طالبان الطريق للانسحاب الأميركي، الذي اكتمل في أغسطس/آب 2021، ونجحت طالبان في استعادة السيطرة على البلاد.
إعلان تصريحات انفعاليةفي شأن متصل، نفى مجاهد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني الادعاءات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وجود صيني في مطار باغرام.
ورفض ذبيح الله مجاهد تصريحات ترامب ووصفها بأنها "انفعالية" وأرجعها إلى "الافتقار إلى المعلومات".
وكان ترامب قد زعم أن مطار باغرام، الذي كان أكبر قاعدة جوية أميركية خلال الغزو الأميركي لأفغانستان، أصبح الآن تحت سيطرة الصين.
وشدد مجاهد على عدم وجود قوات صينية في أفغانستان. وقال إن حكومة طالبان ليس لديها اتفاقات مع أي دولة في هذا الشأن. مشددا على أن مطار باغرام لا يزال تحت سيطرة طالبان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لاغارد تعلق على أنباء سعي ترامب لإقالة رئيس الفدرالي الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعربت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، اليوم الثلاثاء، عن أملها في ألا يكون احتمال إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، مطروحاً على طاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت لاغارد، لشبكة CNBC عند سؤالها عما إذا كان هذا السيناريو يُمثل خطراً ملموساً على الأسواق، قالت لاغارد: "آمل ألا يكون كذلك بالتأكيد... آمل ألا يكون كذلك".
وفي حديثها على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قالت لاغارد، لشبكة CNBC، إنها لن تُعلق على تداعيات حدث على السوق، تأمل "ألا يكون مطروحاً".
ويُكثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، لخفض معدلات الفائدة، مُحذراً من أن الاقتصاد الأميركي قد يتباطأ في حال عدم القيام بذلك.
كان باول أشار بدوره الأسبوع الماضي إلى أن حرب ترامب التجارية قد تُؤثر سلباُ على النمو وتُؤجج التضخم. لم يُشر إلى توقعاته بشأن مسار معدلات الفائدة في المستقبل، لكنه أشار إلى أنه "في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد يسمح لنا بانتظار مزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا".
وعيّن ترامب باول خلال ولايته الرئاسية الأولى، لكنه يبحث الآن ما إذا كان من الممكن قانونياً إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي قبل انتهاء ولايته.
ويختلف البنك المركزي الأوروبي والبنك الاحتياطي الفدرالي بشأن السياسة النقدية.
ويُخفض البنك المركزي في منطقة اليورو معدلات الفائدة باستمرار مع اقتراب التضخم من هدفه البالغ 2% وضعف النمو الاقتصادي في المنطقة. في غضون ذلك، يُبقي الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة ثابتة في الولايات المتحدة هذا العام، بعد أن أجرى ثلاثة تخفيضات متتالية بين شهري أيلول وكانون الأول من العام الماضي.
وخفض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 25 نقطة أساس إضافية، ليكون هذا التخفيض الثالث له في عام 2025، والتخفيض السابع له منذ أن بدأ تخفيف السياسة النقدية الصيف الماضي.
وفي بيانه بشأن السياسة النقدية، حذر البنك المركزي الأوروبي من ضعف توقعات النمو المرتبط بعدم اليقين في التجارة العالمية الذي تسببت فيه سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
تداعيات الرسوم الجمركية
فيما يتعلق بتأثير سياسة الرسوم الجمركية، قالت لاغارد إن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم سيتضح لاحقاً، وأن البنك المركزي الأوروبي لا يستطيع الجزم به في الوقت الحالي.
وأضافت لاغارد: "نتجه نحو تحقيق هدف البنك المركزي الأوروبي للتضخم البالغ 2% في 2025".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام