ابن ثعلوب يهنئ اللجنة الأولمبية وممثلي الجودو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
هنأ محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بمناسبة الخطوة الحضارية الرائعة بتشكيل لجنة الأندية الرياضية الإماراتية التي تمثل دعماً لرياضة الإمارات، واستفادة من الكفاءات الوطنية الإدارية والفنية الرياضية التي تتمتع بخبرات إقليمية ودولية، مما يسهم في طفرة رياضة الإمارات، وتكون حلقه وصل بين قمة الرياضة الإماراتية وقاعدتها، عبر الاتحادات والأندية الرياضية المختلفة، الأمر الذي يساعد في معالجة الكثير من القضايا، من خلال المناقشات الهادفة، لما يتمتع به هؤلاء من رصيد هائل من الخبرات المتنوعة.
وثمن ابن ثعلوب فكرة ممثل الأندية المنتخب، في عضوية اللجنة الأولمبية الوطنية، والذي يملك كافة الصلاحيات في اجتماعات الجمعية العمومية، مما يعزز دور الاتحادات والأندية في عضوية اللجنة الأولمبية الوطنية، والتي ينتظرها عمل كبير، بوصفها حلقة وصل بين مختلف الهيئات الرياضية والجهات التنفيذية.
وأشاد سعادة رئيس اتحاد الجودو بالنقلة الحضارية في العملية الانتخابية، التي تمت بها عملية الاقتراع الإلكتروني، في أجواء نالت رضا واستحسان الجميع.
وجدد ابن ثعلوب الإشادة بانتخاب عنصرين من خبرات اتحاد الجودو في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، والتي تتمثل في انتخاب ناصر محمد التميمي الحائز على أعلى الأصوات في تلك الانتخابات النوعية، والذي يشغل منصب أمين السر العام لاتحاد الجودو منذ نشأته، ويشغل أيضاً منصب أمين صندوق الاتحاد الدولي منذ 2007، ولدورات عدة متتالية، حائزاً على ثقة أكثر من 190 دولة أعضاء الاتحاد الدولي.
كما هنأ أمل حسن بوشلاخ الفائزة عن اتحاد كرة القدم، وتعد واحدة من مؤسسات كرة القدم النسائية الإماراتية، ولها دور بارز في اتحاد دول غرب آسيا، وشغلت لجنة رياضة المرأة في اتحاد الجودو لدورات عدة سابقة، والتي تتقلد حالياً منصب أمين خزينة الاتحاد الآسيوي للجودو، وتسهم بجهد كبير في تلك المجالات، مما يؤكد دور المرأة الإماراتية وقدرتها على النجاح والتميز والتفوق في الرياضة، وبالتالي يسهم الجميع في دعم رياضة الإمارات التي تتطلع إلى الكثير خلال المرحلة المقبلة، استفادة من الخبرات السابقة التي وضعت اللبنة الأولى لرياضة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية اتحاد الجودو
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: الإماراتية شريكة الرجل في إعلاء صرح الوطن
أبوظبي: ميرة الراشدي
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، اجتمعت أكثر من 500 امرأة من الشخصيات الرائدة في النسخة الثانية من قمة «إماراتيات ملهمات» السنوية، وبتنظيم مجموعة «بيور هيلث» والاتحاد النسائي العام، حيث احتفت القمة بتقدم المرأة الإماراتية وإنجازاتها، وشكلت فرصة مهمة لتعزيز الإمكانات الهائلة للمرأة الإماراتية.
وأقيمت القمة في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات في أبوظبي، حيث ركّزت على أهمية تحقيق الطموحات، وتحويل الشغف إلى جهود مثمرة، واستكملت الزخم الذي شهدته في نسختها السابقة، حيث سلطت الضوء على دور المجتمع في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها من الريادة في مختلف القطاعات.
وألقت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، كلمة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، نيابةً عن سموها، والتي قالت في مستهلها: «نحتفل اليوم بقمة «إماراتيات ملهمات» هذا البرنامج المتميز لتمكين المرأة الإماراتية والذي نقدّم من خلاله لوطننا ومجتمعنا كوكبة من القائدات المسلّحات بالعلم والمعرفة، ليشاركن في مسيرة الخير والنهضة والتنمية التي يشهدها وطننا الحبيب، وليسطرن الإنجازات التي تؤكد أن ابنة الإمارات شقيقة الرجل وشريكته في إعلاء صرح الوطن ورفع رايته خفاقة في الذُرى، وينقُشنَ بأحرف من نور تاريخاً حافلاً بالعطاء يلهم الأجيال الحاضرة والمقبلة ويحفزها على التسابق للفوز بشرف حمل الراية وصناعة الإبداع وبناء المستقبل الأفضل الذي نتطلع إليه».
وأضافت سموها: «لقد كانت ابنة الإمارات على الدوام، بفضل دعم القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى عهد قائدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شريكاً فاعلاً في مسيرة الوطن الظافرة.. أماً ومربية أجيال، طبيبة ومهندسة وموظفة في السلكين المدني والعسكري، سفيرة وبرلمانية ووزيرة، حتى أصبحت مضرب المثل بين نساء العالم في التصدي لحمل المسؤولية وممارسة الأدوار القيادية، ومثالاً يحتذى في العطاء».
واختتمت سموها: «لا يفوتنا في هذا المقام الجليل أن نتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى الاتحاد النسائي العام، ومجموعة «بيور هيلث» على تنظيم برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»، للاستثمار في الإماراتيات المبدعات وتخريج قائدات قادرات على الإلهام، ينرن دروب التميّز للأجيال».
وبدورها قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: «فخورون بالنمو المستمر لقمة إماراتيات ملهمات التي تحتفي بالإنجازات المتميزة للمرأة الإماراتية وتعزز الطريق لنجاحها في المستقبل، وتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، تطوّرت هذه القمة لتصبح منصة مهمة لتعزيز الحوار حول الأدوار القيادية الملهِمة للمرأة الإماراتية في مختلف قطاعات الدولة، ونحن نقدّر التزام مجموعة «بيور هيلث» الراسخ بتمكين المرأة الإماراتية، لا سيما في قطاع الرعاية الصحية، وهذه الشراكة تؤكد حرصنا المشترك على المساهمة في استدامة بيئة تمكين المرأة الإماراتية من تحقيق النجاح والازدهار والاستفادة من أقصى إمكاناتها للدفع قدماً بمسيرة التقدم المجتمعي».
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيور هيلث»: «أكدت قمة إماراتيات ملهمات هذا العام، الطموحات اللامحدودة لأكثر من 500 امرأة قيادية، ويشرفنا في «بيور هيلث» أن نسهم في هذه المسيرة الجوهرية لتمكين المرأة، عبر مواءمة مبادراتنا مع الأهداف الطموحة بعيدة المدى لدولة الإمارات، إن تخرّج الدفعة الأولى من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»، وانطلاق الدفعة الثانية منه، يمثلان إنجازاً ضمن رسالتنا الهادفة للمساهمة في إعداد الجيل التالي من القيادات النسائية التي ستعمل على تشكيل وصياغة مستقبل الدولة عبر الابتكار والتقدم وتقديم نماذج عالمية ملهمة في مجال تمكين المرأة، وفي الوقت الذي نحتفل فيه بإنجازات الدفعة الأولى من المتخرّجين، فإننا سعداء ومتفائلون بإمكانات وقدرات الدفعة التالية من القيادات النسائية اللواتي تعكس رحلتهن الممتدة من الطموح إلى الإنجاز مبادئ التقدم المستمر التي تتسم بها دولة الإمارات».
وشكّلت القمة منصة حيوية لتحفيز النمو والتعلّم وبناء الشراكات، حيث شارك الحضور في سلسلة من النقاشات التي تناولت موضوعات مهمة كريادة الأعمال والقيادة، كذلك، تضمّن الحدث عرض قصص النجاح المميزة لمجموعة من الرائدات.
تخريج 28 إماراتية ضمن برنامج «مسيرة المرأة»
شهدت القمة تخريج الدفعة الأولى التي تضمّ 28 إماراتية ضمن برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» الذي تم إطلاقه في شهر مارس 2024 بالشراكة مع الاتحاد النسائي العام، ويعمل البرنامج على تمكين السيدات في العديد من القطاعات، بما في ذلك الصحة العامة، والأدب، والخطابة، وذلك عبر تقديم الإرشاد والتوجيه، وتنمية المهارات، وتعزيز فرص التواصل، وسلطت الخريجات الضوء على تأثير البرنامج عن طريق مشاركة نتائج عملية ملموسة من تجاربهن، وتقديم الأفكار والرؤى بشأن مساراتهن واستراتيجيات القيادة والتعاون التي قمن باعتمادها.