يمانيون:
2025-03-03@10:16:43 GMT

السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود

يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس

كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.

منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.

لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.

مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.

إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: نستعد لأي تطور يستدعي التدخل في الضفة أو غزة ولبنان

وأوضح السيد القائد أن ترامب تحدث بكل وقاحة عن تهجير أهل غزة وتملكها بكل العبارات الوقحة جدا وكان يريد مصادرة الاتفاق بكله وحدد يوم السبت في أحد الأسابيع التي قد مضت بأنه موعد نهائي لإخراج كل الأسرى الإسرائيليين وعندما لم يتم لترامب إخراج كل الأسرى الإسرائيليين في الموعد الذي حدد بان له أن المسألة ليست كما يريد وليس له أن يفرض ما يشاء.

وأوضح أننا كنا جاهزين للتدخل العسكري إذا فتح ترامب حربا في يوم السبت الماضي فنحن أمام مستوى من الصلف والطغيان والعدوان والإجرام والوقاحة الأمريكية والإسرائيلية ويجب أن نكون دائما في حالة استعداد تام للتحرك في أي وقت يلزم فيه التحرك.

وشدد السيد أهمية السعي على الدوام لتطوير قدراتنا والاستعداد بكل ما نحتاج فيه إلى استعداد في كل عناصر القوة وأضاف: علينا أن نكون جاهزين للتحرك بفاعلية وقوة في أي يوم أو وقت أو مرحلة تستدعي التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني أو اللبناني أو أي شعب من شعوب أمتنا وعلينا أن نكون جاهزين لمواجهة أي عدوان على بلدنا.

وأشار إلى أننا نتحرك من المنظور العام في إطار المسؤوليات الكبرى لنا كأمة واحدة، فنحن لا ننظر من منظور التجزئة فكل تهديد وخطر على الشعب الفلسطيني هو تهديد على بقية الأمة .

وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية فأكد السيد أن الشعب الفلسطيني يواجه الآن في الضفة عدوانا كبيرا واعتداءات مستمرة ويسعى للتهجير ويجب أن نكون يقظين ومستعدين لأي مستوى من التطورات في الضفة يستدعي التحرك الشامل أو في غزة أو لبنان أو أي ساحة أخرى ،

وأضاف: لقد وفقنا الله بموقف عظيم في إطار جولة لكن الأمور لم تنته بعد وعلينا أن نبقى مستعدين فمن أعظم مكاسب التقوى هو روحية الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغيان والإجرام وأي طغيان أكبر وأوقح من الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.

وأوضح السيد القائد أننا كشعب اليمني تحركنا بتوفيق الله تعالى في إطار الإسناد لإخوتنا المجاهدين في فلسطين ولبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي في جولة من أهم الجولات في معركة طوفان الأقصى نحن نراقب ونرصد باستمرار مجريات الوضع هناك ونلاحظ مدى تهرب العدو من الالتزام بالاتفاق بشكل كامل.. لافتا إلى أن جزء من الاتفاق يتعلق بالجانب الإنساني والعدو يتهرب منه ويتهرب من الالتزامات الأخرى من بينتها الانسحاب من معبر رفح.

وأوضح أن عدم التزام العدو الإسرائيلي بالانسحاب من معبر رفح يعد انتهاكا خطيرا وانقلابا أتى بتشجيع أمريكي ويشكل انتهاكا واضحا للاتفاقات السابقة مع مصر ويشكل تهديدا للشعب الفلسطيني والشعب المصري فالعدو يراهن على الدعم الأمريكي ويتذرع بالإذن من الأمريكي وهكذا فعل العدو في لبنان حيث بقي في مواقع تشكل تهديدا للشعب اللبناني وانتهاكا للسيادة . مضيفا أن العدو فعل كذلك أيضا في سوريا حيث تمدد إلى ثلاث محافظات.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يريد من المقاومة الإسلامية في لبنان ويريد من غزة ومصر وسوريا ومن جميع الأمة ألا يعترضه أحد أو يتحرك للتصدي لما يقوم به من احتلال وسيطرة واعتداءات ولذلك فالعدو مستمر في القتل بالغارات الجوية في لبنان وغزة. مضيفا أن العدو الإسرائيلي انزعج حتى من التحركات المصرية والتعزيزات المصرية إلى سيناء  في وقت ينتهك الاتفاق مع مصر لكنه يسعى من خلال هذه التحركات إلى تثبيت معادلة الاستباحة للأمة .

وأكد أن الأمريكي والإسرائيلي يريدان من أمتنا سواء في لبنان و فلسطين و سوريا ومصر أن تكون الامة مستباحة ولا تعترض على أي عدوان امريكي أو إسرائيلي وهم يتعاملون في هذه المرحلة بوقاحة غير مسبوقة مع أنه مثلا اذا وقفت الأمة بشكل صحح ستردعهم لأنهم أهل شر ولؤم واليهود ألأم البشر على الاطلاق فلا يقدرون أي شي من العرب مهما تنازلوا لهم و لا يقدرون شي بكل وقاحة و يتنكرون لكل الاتفاقات ويعتبرون أن الاتفاقات ملزمة للعرب فقط .

كما أكد السيد القائد أن الأمة إذا وقفت الموقف الصحيح ستردع الأمريكي والإسرائيلي فلا ردع للأمريكي والإسرائيلي إلا بالمواقف الصحيحة بتحمل المسؤولية في التصدي لهم.

الكيان تحت النار

واكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في (كلمة قصيرة) | لتهنئة الأمة الإسلامية والعربية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، على ثبات موقفنا بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية. مؤكدا أن عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية

وجدد السيد التأكيد على ثبات موقفنا في مساندة حزب الله والشعب اللبناني مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية. محذرا من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء. وأضاف: نقول لإخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم وننصح الصهاينة ومن يدور في فلكهم أن يصححوا نظرتهم الخاطئة فالتشييع التاريخي للسيد نصر الله والسيد صفي الدين يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة.

وأكد السيد القائد  أن حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية وثقة بالله جل شأنه وبنصره.

مقالات مشابهة

  • كان مكتئباً بلا روح”.. نجل السيد حسن نصر الله يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده قبل استشهاده
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد في استقبال رمضان 1446هـ
  • السيد القائد: نستعد لأي تطور يستدعي التدخل في الضفة أو غزة ولبنان
  • قراءة تحليلية لخطاب السيد القائد في اللقاء الموسع لاستقبال رمضان
  • بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان المبارك
  • مؤكداً أنه موسم مهم للعبادة والتقرب إلى الله.. السيد القائد يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
  • اليمنيون يستقبلون رمضان بإصرار على مواصلة الصمود ومواجهة العدوان والحصار