«دبي الخيرية» توزع مليون وجبة إفطار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية دبي الخيرية أنها باشرت، منذ اليوم الأول من الشهر المبارك، تنفيذ مبادرة «إفطار صائم»، بتوزيع نحو مليون وجبة داخل الدولة وخارجها، ما يجسد مشهداً مُجتمعياً مُشرقاً في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات، من مُؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، ومؤسسات العمل الخيري والأفراد (مواطنين ومقيمين).
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي، أن «إفطار صائم» إحدى المبادرات الرئيسية التي أطلقتها «دبي الخيرية» ضمن خطة حملتها الرمضانية «يدوم الخير»، بمستهدفات وطموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق، بتوزيع نحو (25) ألف وجبة يومياً في إمارة دبي، تستهدف مناطق سكن العمال وذوي الدخل المحدود، بحصيلة تصل إلى (750) ألف مستفيد، مرشحة للارتفاع مع زيادة تبرعات سفراء الخير. وتوزيع (259) ألف وجبة إفطار صائم خارج الدولة.
وقال «حصدت مبادرة توفير وجبات الإفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود نجاحاً كبيراً وتجاوباً واسعاً من المتبرعين وسفراء الخير، لأنها من الأعمال المحببة لديهم.
وقد بدأت الجمعية منذ اليوم الأول من رمضان بتوزيع وجبات الإفطار في (31) موقعاً تنوعت بين باحات المساجد والمساكن العمالية والمناطق الموجود بها العمالة في إمارة دبي، بالتنسيق مع المطابخ التي اختارتها وتعاقدت معها، وتأكيد مراعاة معايير الصحة والسلامة والجودة».
وأضاف «وفي إطار تنفيذ مبادرة (إفطار صائم)، تعاقدت الجمعية للعام الثاني على التوالي مع مجموعة من الأسر الإماراتية المنتجة لتحضير وجبات الإفطار، والهدف دمج الأسر الإماراتية المنتجة في الأنشطة المجتمعية، وتعزيز النجاح المتواصل والتكاتف المجتمعي والتعاون فيما بين أفراد هذه الأسر المواطنة، بمنحهم مزيداً من الثقة بقدرتهم على المساهمة الإيجابية في المجتمع». وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير للمساهمين من المؤسسات والأفراد في نجاح مشروع «إفطار صائم»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
تحسن طفيف في ثقة الأسر… والتشاؤم يخيّم على آفاق المعيشة والبطالة
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر المغربية سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، حيث بلغ 46,6 نقطة، مقابل 46,5 نقطة في الفصل السابق و45,3 نقطة خلال نفس الفترة من سنة 2024.
وأظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الذي تنجزه المندوبية، أن هذا التحسن الطفيف يعكس نوعاً من الاستقرار النسبي في تصورات الأسر للوضعية الاقتصادية، رغم استمرار النظرة السلبية حول مجموعة من المؤشرات الحيوية، وفي مقدمتها مستوى المعيشة والبطالة.
وكشف التقرير أن 80,9 في المائة من الأسر صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال الأشهر الـ12 الماضية، في حين أفادت 14,7 في المائة بعدم تغيره، و4,4 في المائة فقط برأت تحسنه. وبذلك، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقارنة بناقص 76,2 نقطة في الفصل السابق وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من العام الماضي.
أما بالنسبة لتوقعات الأسر حول تطور مستوى المعيشة خلال السنة المقبلة، فتوقع 53,0 في المائة تدهوره، و40,3 في المائة استقراره، مقابل 6,7 في المائة توقعت تحسنه. وسجل رصيد هذا المؤشر سالباً بـ ناقص 46,3 نقطة، متقارباً مع الفصل السابق.
وفيما يتعلق بآفاق سوق الشغل، أبدت الأسر آراءً أقل تشاؤماً نسبياً، حيث توقع 80,6 في المائة ارتفاعاً في معدل البطالة خلال الـ12 شهراً المقبلة، بينما رجّحت 7,2 في المائة انخفاضها، و12,2 في المائة استقرارها.
ووفق التقرير، فقد تحسن رصيد مؤشر البطالة ليسجل ناقص 73,4 نقطة، مقارنة بناقص 77,2 نقطة في الفصل الأخير من سنة 2024، وناقص 77,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.