كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية عن تفاصيل متحور كورونا EG.5 الجديد، مؤكدا تشابه أعراضه مع كل أعراض الفيروسات التنفسية المعروفة فهو إحدى سلات المتحور أوميكرون.

قال مستشار الرئيس للصحة في فيديو جرى بثه على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء «فيس بوك»، إلى أن متحور كورونا EG.

5 من سلالات أوميكرون مؤكدا أن من يصاب بأعراض التهاب فيروسي مثل الرشح والعطس وخلافه يجب أن يعتكف في المنزل لمدة يومين أو ثلاثة، تجنبا لنقل العدوى للآخرين.

وأضاف عوض تاج الدين أنه لا ينصح بتناول أدوية إلا باستشارة الطبيب المعالج ما عاد الباراستامول الذي يمكن تناوله دون الرجوع إلى الطبيب في حالة ظهور الأعراض.

حالات الإصابة بمتحور كورونا الجديد

- النوع الأول: يصابون بالالتهاب بدون أي أعراض، وتتمثل خطورتهم في أنهم ينقلون العدوى.

- النوع الثاني: حالات لديها أعراض بسيطة وتعاني من التهابات الفيروسات التنفسية «رشح وعطس، ارتقاع درجة الحرارة، تكسير في الجسم، التهاب الزور» والغالبية العظمى من هذه الحالات تحتاج إلى مسكن أو خافض للحرارة، وهنا يجب استعمال أي نوع من أنواع الباراستامول.

- النوع الثالث: المصابون بأمراض القلب أو الأمراض التنفسية المزمنة أو الضغط والسكر أو نقص المناعة، ويصابون ببعض الأعراض التنفسية أو في بعض الحالات التهاب رئوي، وهي حالات قليلة جدا.

وأشار إلى أن هذا المتحور أكثر انتشارا لكنه ليس خطيرا ولم يسجل حالات وفيات ويتشابه في أعراضه مع المتحورات السابقة من فيروس كورونا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا متحور كورونا الجديد EG 5

إقرأ أيضاً:

قنوات وأنشطة رقمية.. كيف نجح البابا تواضروس في مواجهة جائحة كورونا؟

فى عام 2020، ومع اجتياح جائحة كورونا للعالم، واجه البابا تواضروس الثانى تحدياً استثنائياً، إذ كانت الكنيسة أمام أزمة غير مسبوقة، تهدد حياة الملايين وتفرض قيوداً على الجميع، بما فى ذلك الكنائس نفسها، بقرارات حكيمة يغلفها المحبة والأبوة قاد البابا الكنيسة إلى بر الأمان، واتخذ قرارات تاريخية لم تشهدها الكنيسة منذ قرون، محاولاً حماية شعبه والعبور بهذه الأزمة.

فى مارس من هذا العام، قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس، إغلاق جميع الكنائس وإيقاف القداسات والخدمات الطقسية، والاكتفاء بجنازات مقتصرة على أسرة المتوفى، مع تخصيص كنيسة واحدة فى كل إيبارشية للجنازات، أُغلقت قاعات العزاء، وتوقف التعليم فى جميع المعاهد والكليات اللاهوتية، وامتدت القيود لتشمل زيارات الأديرة حفاظاً على صحة الجميع، ولأن التواصل مع الأقباط كان أساسياً، واظب البابا على إلقاء عظاته وحيداً، ليمد أبناء الكنيسة بالقوة والأمل رغم غيابهم عن المشهد.

لكن الكنيسة لم تتوقف، فكان عليها أن تواكب العصر فى ظروف الجائحة، وبتشجيع البابا تحولت الأنشطة إلى العالم الرقمى، فاستمرت مدارس الأحد والخدمات التعليمية عبر الإنترنت، كما شجع البابا الجميع على «الخدمة أونلاين»، لتصبح الكنيسة حاضرةً رغم البُعد، ومع بداية أغسطس بدأ الأمل بالعودة التدريجية للقداسات.

وفى لفتة خاصة، أطلق البابا قناة «كوجى» للأطفال، ليشعر الأطفال بأن الكنيسة قريبة منهم.

كما وقّع البابا تواضروس اتفاقية تعاون مع بنك ناصر الاجتماعى ضمن مشروع «بنت الملك»، الذى يهدف إلى توفير احتياجات الفتيات القاصرات عبر دفاتر توفير تساعدهن عند بلوغهن سن الزواج وأطلق أيضاً قناة رقمية جديدة «COC» فى 18 نوفمبر، لتكون الكنيسة حاضرة إلكترونياً ومواكبةً للعصر الرقمى.

مقالات مشابهة

  • سعد سمير يكشف عن موقف مؤثر لـ صلاح معه
  • كارثة نووية عالمية| مستشار الرئيس الروسي يطلق تهديدا مباشرا لأمريكا
  • 3 حالات تستوجب إسقاط وصف لاجئ بالقانون الجديد (تعرف عليها)
  • أعراض جرثومة المعدة المزمنة وطرق علاجها
  • سرطان المعدة: الأنواع، الأعراض، طرق الوقاية
  • وفد من مستشفي قنا يشارك في المؤتمر السنوي لترصد الأمراض التنفسية
  • طبيبة توضح أبرز أعراض التهاب المعدة
  • قنوات وأنشطة رقمية.. كيف نجح البابا تواضروس في مواجهة جائحة كورونا؟
  • اختبار بسيط يكشف عن مرض "رينود"
  • أردنية في البيت الأبيض.. جوليا النشيوات زوجة مستشار الأمن القومي الجديد لترامب