رئيس اتحاد ألعاب القوى يعلن دعم إدريس وقائمته في انتخابات اللجنة الأولمبية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أعلن العميد حاتم فودة، رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى، دعمه الكامل للمهندس ياسر إدريس وقائمته الانتخابية، التي تقدمت مؤخرًا بأوراق ترشحها لانتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، المقرر إجراؤها في 25 أبريل المقبل.
وأكد فودة، أن المهندس ياسر إدريس نجح في إعادة ترتيب البيت الأولمبي المصري سريعًا، حفاظًا على استقراره ومسيرته الوطنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتعزيز التفوق الرياضي، في إطار أهداف الجمهورية الجديدة.
كما أوضح رئيس اتحاد ألعاب القوى حرصه على التواجد مع إدريس وقائمته الانتخابية خلال تقديم أوراق ترشحهم، دعمًا ومساندة لهم في الانتخابات المقبلة.
من جانبه، أشار العميد حاتم فوده إلى أن المهندس ياسر إدريس يمتلك برنامجًا طموحًا يعتمد على التطوير وفق استراتيجية واضحة، تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل للاتحادات الأولمبية والأبطال الرياضيين، بما يسهم في تحقيق إنجازات على المستويات الدولية والأولمبية.
وأضاف أن قائمة المهندس ياسر إدريس تحظى بدعم ملحوظ من الرياضيين وممثلي الاتحادات الرياضية، مؤكدًا أن الإشادة بإنجازاته داخل اللجنة الأولمبية لم تأتِ من فراغ، بل تعكس واقعًا محفزًا وداعمًا للنجاح والتفوق الرياضي.
واختتم فودة حديثه بالإشارة إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجهود لتجهيز وإعداد أبطال مصر لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، لتحقيق إنجازات كبيرة تليق بالرياضة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسر إدريس الاتحاد المصري لألعاب القوى اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبية المصرية العميد حاتم فودة المزيد یاسر إدریس
إقرأ أيضاً:
بعد إزاحته من اتصالات المغرب.. أحيزون يصارع البقاء على رأس جامعة ألعاب القوى
زنقة 20 | الرباط
تعالت مؤخرا دعوات لاقالة عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بعد 19 عاما على رأس الجامعة.
وتجددت الدعوات لاستقالة أو إقالة أحيزون من اتحاد ألعاب القوى، بعد إزاحته من رئاسة اتصالات المغرب، وهو المنصب الذي شغله لمدة 27 عاما.
و يعمل أحيزون حاليا على خوض حملة للفوز بولاية سادسة على رأس جامعة ألعاب القوى، ليحطم بذلك الرقم القياسي ، متجاوزا الراحل الجيلالي العوفير، الذي قاد الجامعة من 1957 إلى 1971، لمدة 14 عاما.
وعرفت ألعاب القوى المغربية شهرة واسعة في عام 2005، قبل تعيين أحيزون رئيسًا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
وفي تلك السنة، حصد المغرب ثلاث ميداليات، ميدالية ذهبية بفضل جواد غريب في الماراثون، وميداليتين فضيتين بفضل حسناء بن حاسي (800 متر) وعادل الكوش (1500 متر) على التوالي خلال مشاركته في النسخة العاشرة من بطولة العالم في هلسنكي.
و منذ عام 2006، عندما تولى أحيزون المنصب، بدأت ألعاب القوى المغربية تنحدر تدريجيا إلى الهاوية.
ولم يتمكن المغرب من الحصول على بطاقة التأهل لنسخ برلين 2009 ودايجو 2011 وموسكو 2013.
في عام 2015، فاز عبد العاطي إيكيدير بميدالية في بكين 2015. وحقق سفيان البقالي بعد ذلك ميدالية ذهبية في سباق 3000 متر موانع في نسخة لندن 2017 و البرونزية في الدوحة 2019.
وأنقذ سفيان البقالي بعد ذلك شرف ألعاب القوى المغربية في أوجين 2022، بفوزه بالميدالية الذهبية الأولى في عهد أحيزون، بفوزه بسباق 3000 متر موانع.
وفي عام 2023، عادت ألعاب القوى المغربية إلى الحياة من جديد: ميداليتان حصل عليهما في بطولة العالم في بودابست، بفضل سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع وفاطمة الزهراء الكردادي في سباق الماراثون للسيدات.
2024: انتهت مشاركة الرياضيين المغاربة في الألعاب الأولمبية بباريس بفشل جميع المشاركين في الحصول على اي ميدالية.
و لم يتمكن سوى البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي من إنقاذ شرف ألعاب القوى المغربية بعد انتكاسات عديدة.
بالإضافة إلى الأداء الضعيف لفترات طويلة، هزت فضائح المنشطات جامعة ألعاب القوى.
في مارس 2020، حذر الاتحاد الدولي لألعاب القوى المغرب من حالات المنشطات التي تورط فيها بعض العدائين المغاربة.
و تم وضع المملكة على قائمة الدول الأكثر مراقبة فيما يتعلق بالمنشطات.
وحثت وحدة نزاهة ألعاب القوى الاتحاد المغربي لألعاب القوى على مضاعفة جهوده لمكافحة تهديد المنشطات المتزايد.
وبسبب العقوبات، منع رياضيون مثل أمين لعلو (1500 متر)، وحنان أوحادو (3000 متر موانع)، وعبد الرحيم الغومري (الماراثون)، ويحيى برابح (القفز الطويل)، عن المشاركة في الألعاب الأولمبية في لندن.