‏قال السائق محمد عبده،  الذي أنقذ سيدة من أزمة قلبية، إنه كان متجه من مدينة العبور إلى التحرير وتفاجئ بأولاد هذه السيدة يطلبون منه إغلاق "التكيف" لأنها لا تستطيع التنفس.

‏وتابع محمد عبده ، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "8 الصبح"، مع الإعلامية "أية جمال الدين"، المذاع عبر شاشة "dmc"، انه حاول أن يجعلها تجلس بالقرب من باب الاوتوبيس لكي تستطيع التنفس واستنشاق الهواء وطلب من أحد يركب أن تجلس مكانه لكنه رفض.

‏وأضاف أنه قد أوقف الاتوبيس ونزل بالسيدة لكي تستطيع التنفس وقام بطلب الإسعاف، وقاموا بإسعافها وأصبحت في حالة جيدة، مؤكدا أنه انتظرها حتى عادت مرة أخرى إلى الاوتوبيس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العبور التحرير ازمة قلبية

إقرأ أيضاً:

المفتي يحذر من أزمة أخلاقية ناتجة عن اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو

حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تزايد ظاهرة التهرب من المسؤولية في المجتمع، سواء من قبل الأبناء أو الأزواج، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت سمة بارزة في حياتنا اليومية.

وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح عياد أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة لفقدان التربية السليمة التي من المفترض أن تحافظ على العلاقات الأسرية والاجتماعية.

نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاة نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة

وأكد المفتي أن المجتمع يواجه أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز معالم الرجولة والأنوثة بسبب اختلاط المفاهيم والفوضى السائدة، مشيراً إلى أن جزءاً من السبب يعود إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي رغم كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنشر أفكار وسلوكيات غير صحيحة.

وواصل مفتي الجمهورية حديثه قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتقدم والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل قد يكون مقصوداً".

ونوه إلى أن بعض هذه الأفكار قد تستهدف بشكل غير مباشر المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تسعى وسائل الإعلام الغربية إلى التداخل معها.

وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تتميز بوجود "الكتلة الصلبة" المتمثلة في الأسرة، التي تعتبر الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع. ورغم تراجع دور الأسرة في المجتمعات الغربية، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية لا تزال تُعتبر مؤسسة مقدسة وضرورية.

وأكد المفتي أن حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كانت الأسرة تحظى بمكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.

وشدد نظير عياد على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتعزز استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • مقتل امرأة بعدما أضرم رجل فيها النار بمترو الأنفاق بنيويورك (فيديو)
  • ضبط سائق بمنظومة نقل خاصة لمضايقته سيدة بالقاهرة
  • ‎إحالة سائق دهس سيدة ونجلها بحدائق أكتوبر للمحاكمة
  • ‎إحالة سائق دهس سيدة ونجلها بمنطقة حدائق أكتوبر للمحاكمة
  • إجراء قضائي بشأن سائق دهس سيدة في حدائق أكتوبر
  • بالصور.. الجيش يتسلّم مراكز عسكريّة لتنظيمات فلسطينية
  • 6 مواقف بكى فيها النبي محمد .. وسبب بكائه على أُمَّتِهِ
  • المفتي يحذر من أزمة أخلاقية ناتجة عن اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
  • إنجاز طبي بجامعة القناة.. نجاح عملية لإنقاذ مريضة تعاني من مشاكل قلبية
  • المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو