بالتزامن مع استدعاء العليمي إلى الرياض.. تغيرات مرتقبة تطيح بشخصيات بارزة في حكومة عدن (التفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت حكومة بن مبارك، الاحد، كواليس قرار رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي ، العودة إلى الرياض بعد ان كان رتب لإقامة بألمانيا بمعية اسرته.
وافادت مصادر بمكتب احمد عوض بن مبارك، رئيس الوزراء، بان عودة العليمي جاءت عقب توجيه السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، بإجراء تغييرات على مستوى حكومة عدن.
وكلف ال جابر بن مبارك باختيار الوزراء البدلاء بعيدا عن المحاصصة بين أعضاء الرئاسي الثمانية.
وأشارت المصادر إلى أن العليمي ابلغ مقربيه بان الخطوة تعني نقل صلاحيات الرئاسي لبن مبارك وهو ما دفعه للعودة إلى الرياض بعد ان كان غادرها قبل أسابيع .. كما أفادت بمحاولة العليمي حاليا عرقلة التغييرات التي قرر بن مبارك اجرائها خلال أيام وتستهدف 7 وزارات.
ويخشى العليمي، وفق المصادر، انهاء نفوذه داخل الحكومة خصوصا بعد الاتهامات له بعرقلة عمل بن مبارك.
وكانت السعودية انهت قبل أسابيع استضافة أعضاء الرئاسي الثمانية في فندق الريتز ما اجبرهم على مغادرة الأراضي السعودي صوب وجهات أخرى.
وخلافا لغالبية الأعضاء الذين اختاروا الامارات توجه العليمي إلى المانيا حيث يحتفظ باستثمارات ضخمة يديرها نجله هناك.
واستبق العليمي الإقامة في المانيا بتعيين سفير مقرب منه هناك.
ويخوض العليمي وبن مبارك صراع محموم على السلطة القى بظلاله على الأوضاع في مناطق سيطرة التحالف باليمن وسط تصاعد وتيرة الازمات هناك.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
رسالة عن شهر رمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لشركة زورلو التركية
قالت شركة زورلو القابضة التركية في وقت متأخر من أمس السبت إن رئيسها التنفيذي جيم كوكسال استقال بعد أن بدأت السلطات تحقيقا في رسالة بريد إلكتروني قيل إنها تقيد حرية الاعتقاد خلال الاحتفال بشهر رمضان.
وأرسل إرجون جولر الرئيس التنفيذي لشركة فيستيل للإلكترونيات، وهي شركة تابعة لشركة زورلو القابضة، يوم الجمعة رسالة إلى الموظفين بمناسبة شهر رمضان، الذي بدأ أمس السبت.
وبعث كوكسال في وقت لاحق بريدا إلكترونيا داخليا يقول إن الشركة تحتفل رسميا بعيد الفطر وعيد الأضحى فقط، وليس شهر رمضان، وأنها تريد الحفاظ على موقف علماني بينما تعمل على أن تصبح شركة متعددة الجنسيات بموظفين من معتقدات وأصول مختلفة.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه بعد تداول صور لرسالة البريد الإلكتروني على وسائل إعلام محلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في القضية، مضيفة أنه ألقي القبض على كوكسال أمس السبت بتهمة "عرقلة ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والتعبير".
وفي بيان لها، قالت شركة زورلو القابضة في وقت لاحق إنها تقر "بالحساسية" الناجمة عن "النقاش الداخلي حول مبادئ الإدارة"، وأن كوكسال استقال اعتبارا من أول مارس آذار.
وأضافت الشركة في بيانها "من المعروف للجمهور أن مجموعة زورلو القابضة هي مؤسسة ذات قيم عائلية وأخلاقيات عمل منذ عام 1953، وتوافقت مع القيم الوطنية والروحية لبلدنا".
وتابعت "بصفتنا مجموعة زورلو، فإننا نعبر لجميع مساهمينا وللجمهور عن حزننا لما حدث".
وتعمل المجموعة في قطاعات الطاقة والعقارات والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمنسوجات.
ويأتي التحقيق بعد خلاف بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنظمة توسياد، أكبر تكتل للشركات في تركيا، الشهر الماضي بشأن تعليقات من مسؤولين تنفيذيين في المجموعة انتقدوا حملة حكومية على شخصيات معارضة.