الحلقة 2 من مسلسل إش إش.. مي عمر تكتشف سر ماضي والدتها
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
بدأت الحلقة الثانية من مسلسل إش إش بتوترات عائلية واضحة، حيث تلقت إش إش (مي عمر) تحذيرات من الذهاب إلى شادية ورجب الجريتلي مرة أخرى، وفي المقابل، حذّرت شادية (هالة صدقي) ابنتها من التعامل مع إش إش أو السماح لها بدخول منزلها.
تحاول إش إش فهم الصراع القديم بين إخلاص كابوريا وشادية، وتبدأ في التحقيق بمساعدة نصة (عصام السقا)، الذي يوجهها إلى تيسير كابوريا، والتي تبدو أنها تعلم أسرارًا مهمة عن الماضي.
وفي لحظة عاطفية، تعترف إش إش لـ صفاء (شيماء سيف) بأنها معجبة بـ مختار الشرنوبي (محمد الشرنوبي) منذ أن قابلته، خاصة بعد أن أظهر لها اهتمامًا واضحًا، لكن سرعان ما تصدم حين تعرف أن مختار مرتبطا بالفعل، مما يشعرها بالحزن، وفي نفس الوقت، يحاول مختار التقرب منها بعد حصوله على معلومات عنها من مكرم شخاليل (علاء مرسي).
وفي مفاجأة غير متوقعة، تعترف شادية بأنها كانت تعمل “لبيسة” لدى إخلاص في الماضي، ولكن الصدمة الكبرى تأتي حين يكشف رجب الجريتلي (ماجد المصري) أن لبنى (ندى موسى)، حبيبة مختار، هي ابنة إخلاص التي كانت تعتقد أنها قُتلت، لكنها في الحقيقة لا تزال على قيد الحياة.
على الجانب الآخر، يضع اللواء مصطفى شاكر (أشرف زكي) خطة محكمة للإيقاع بـ رجب الجريتلي ومختار بتهمة تجارة المخدرات، تزداد الأمور تعقيدًا عندما تكشف إخلاص أن شادية لم تكن مجرد صديقة، بل كانت تعمل خادمة لديها، وبعد دخول إخلاص السجن، استغلت شادية الوضع لتنتقل للعيش مع الجريتلي والاستفادة من أمواله، بل تآمرت معه لإخفاء حقيقة أن ابنة إخلاص ما زالت حية.
• MBC مصر: الساعة 10:00 مساءً، الإعادة 03:00 عصرًا.
• MBC مصر دراما: توقيت العرض يختلف.
• منصة شاهد: الساعة 11:00 مساءً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي عمر هالة صدقي محمد الشرنوبي إش إش المزيد
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة: حاخام إسرائيلي يتفاخر بجرائمه ورسالة غزي لرسول الله
وعرضت الحلقة مقطع فيديو لحاخام إسرائيلي مقاتل على القناة الـ14 الإسرائيلية، وهو يتفاخر بجرائمه بحق المدنيين في غزة، وبأنه أصبح فنانا في تدمير بيوت الفلسطينيين.
ووفق هذا الحاخام، فإن وتيرة هدم المنازل وصلت إلى 50 مبنى في الأسبوع، مؤكدا أن حديثه خاص بالمنازل المؤلفة من طوابق وليس الوحدات السكنية.
وفي هذا الإطار، تساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب: "بماذا يفاخر مشايخنا الأجلاء على امتداد العالم العربي والإسلامي؟".
وتناولت الحلقة جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في مدينة رفح جنوبا تحت ذريعة توسيع المنطقة الأمنية العازلة.
وسلطت الضوء على أطفال غزة الذين يجمعون أشلاء الشهداء جراء قصف الاحتلال خيام النازحين بدلا من جمع ألعاب العيد وهداياه.
ولا يذهب أطفال غزة إلى المدارس منذ بداية الحرب، إذ ينتشرون في ربوع الأرض بحثا عن نباتاتها وما يعتقدون أنه يصلح للأكل، وسط مخاطر من أن بعض ما يجدونه لا يصلح أبدا للأكل الآدمي، وقد يتسبب بالتسمم.
وأبرزت الحلقة الواقع المأساوي للغزيين، إذ تنتشر الأكياس البيضاء التي تضم بداخلها عظاما متناثرة لأشخاص قضوا بالقصف الإسرائيلي على القطاع، ويُكتب عليها كلمة "مجهول"، في إشارة إلى عدم معرفة هوية هؤلاء الشهداء.
إعلانوعرضت الحلقة مقاطع عدة لسكان غزيين يعانون الأمرين والقهر في ظل الحصار والقصف والتجويع والقتل البطيء، وكان بينهم شاب احترق قلبه على استشهاد أطفال أمامه، إذ خاطب سيدنا محمد ﷺ قائلا: "يا رسول الله، لا تشفع لكل من خذلنا".
وكذلك، تمنت سيدة فلسطينية موتها حتى لا ترى أطفالها أمامها يتضورون جوعا، في حين باتت المعلبات الرخيصة -التي يحذر الأطباء كل البالغين من أكلها لأنها تتلف الكبد والكلى- طعاما إجباريا للغزيين إذا توفرت.
وقال مقدم البرنامج إن هذا يحدث في وقت تتلف فيه الأمة ملايين أطنان الطعام الفائض في موائدها، متسائلا في الوقت ذاته: "هل تنتظر الأمم المتحدة موت ثلث أطفال غزة حتى تعلن ثبوت المجاعة رسميا؟".
4/4/2025