رئيس أركان إسرائيل الجديد يعتزم الإطاحة بعدد من قادة الجيش
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس الأركان الجديد إيال زامير سيزيح عددا من قادة الجيش الذين ارتبطت أسماؤهم بإخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت القناة أن من بين القادة المتوقع إزاحتهم قادة سلاح الجو والجبهة الداخلية والعمليات والاستخبارات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيكون هناك تغيير في طبيعة القتال مع تبديل رئيس الأركان.
وفي بداية فبراير/شباط الماضي، أعلن مكتب نتنياهو أنه جرى تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لهرتسي هاليفي الذي استقال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي على خلفية الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأقرّ هاليفي وقائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، بفشل الجيش في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس .
وعقب إعلان استقالته، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه سيبدأ مقابلات مع المرشحين لمنصب رئيس الأركان المقبل، إذ كان اللواء إيال زامير المرشح الأبرز لنيل المنصب.
وأعطت التقديرات الأفضلية لزامير، نظرا لكونه يشغل المدير العام لوزارة الدفاع، ولم يكن في الجيش وقت فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
إعلانوشغل زامير منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش من عام 2018 حتى عام 2021، وفقا لموقع الجيش على الإنترنت.
كما ترأس قبل ذلك القيادة الجنوبية المسؤولة عن العمليات العسكرية والدفاع بما في ذلك حدود غزة. وشغل في وقت سابق منصب السكرتير العسكري لنتنياهو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في شمال الضفة الغربية هو مجموعة من الأسباب والعوامل المتداخلة مع بعضها البعض وتصب لصالح نتنياهو.
وأضاف البشتاوي في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "هناك دوافع سياسية، شخصية، ودينية، بالإضافة إلى البعد الديموغرافي، وكذلك عملية إرضاء وإسكات لسموتريتش بعد إبرام صفقة غزة".
وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة هى ما تحرك الائتلاف الحاكم والمستوطنين المسلحين".
كما أشار إلى أن حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها في الضفة الغربية، وللتعجيل وإظهار مشاريع كانت موجودة.
وتابع: "برنامج حكومة نتنياهو واضح واستحداث منصب بن غفير وصلاحياته واضحة، ومطالب سموترتيش بالسيطرة على الضفة الغربية وكأنه حاكم للضفة الغربية هذا كله قبل السابع من أكتوبر، وجاءت أحداث السابع من أكتوبر لكي تطبق إسرائيل مشاريعها بكل قوة".