تعليق ناري من أحمد موسى على قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة، لافتا: "مصر أصدرت بيان قوي وشديد اللهجة أدانت فيه هذا الأمر".
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية “ صدى البلد”: "يتم استخدام المساعدات كسلاح تجويع ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار: "ما فعله نتنياهو ضغط على الشعب الفلسطيني لتنفيذ مخططه وتهجير الفلسطينيين"، موضحا أن قرار نتنياهو انتهاك لقرار وقف إطلاق النار.
وتابع: "إسرائيل لم تكن في أي وقت من الأوقات ملتزمة بأي اتفاقيات وليس لديها أخلاقيات"، لافتا: "ما فعله نتنياهو جزء من العقاب ضد الشعب الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى نتنياهو غزة الإعلامي أحمد موسى المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مشروعات النواب: قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إلى غزة جريمة حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجريمة حرب مكتملة الأركان تعكس مستوى التصعيد غير المسبوق في استهداف المدنيين.
وأكدت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب في بيان لها، إن استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضغط سياسي هو فعل يتنافى مع كل المواثيق الدولية، ويؤكد أن إسرائيل تمارس عقابًا جماعيًا بحق أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية أصلاً نتيجة الحرب المستمرة منذ شهور .
وتابعت، ما أعلنه وزير المالية الإسرائيلي أيضاً، ومن قبله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ليس مجرد قرار سياسي أو عسكري، بل هو إعلان واضح بأن إسرائيل تسعى لإبادة جماعية بوسائل غير مباشرة، عبر تجويع السكان وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
ولفتت أن القانون الدولي، سواء عبر اتفاقيات جنيف أو ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، يجرّم تعمد حرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ويصنفه كجريمة حرب لا تقل خطورة عن القصف المباشر للمدن وقتل الأبرياء.
وأضافت الدكتورة هالة أبو السعد، أن الربط بين إدخال المساعدات واستجابة حماس للشروط الإسرائيلية هو تكتيك مكشوف يراد منه فرض الاستسلام السياسي عبر الضغط على المدنيين، لكنه في الواقع لن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية، ويدفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى وعدم الإستقرار.