جونسون: بوتين "خصم خطير".. وزيلينسكي أشعل الموقف في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
رفض مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي والحليف المخلص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتهامات بأن الرئيس متساهل للغاية تجاه روسيا.
وقال جونسون لشبكة "إن بي سي نيوز"، الأحد،: "من العبث تماماً أن يزعم أي شخص في وسائل الإعلام أو من الديمقراطيين، بطريقة أو بأخرى، أن الرئيس ترامب أو البيت الأبيض أو الجمهوريين في الكونغرس يقفون إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف: "هذه مزحة، فنحن ندرك أنه خصم خطير، وهو من أشعل الحرب" في أوكرانيا.
وتابع جونسون أيضاً بأن أولويات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كانت "في غير محلها"، وأكد مجدداً على أن زيلينسكي تصرف بطريقة تنم عن عدم امتنان في المكتب البيضاوي.
وكان الاجتماع العاثر، الذي جرى الجمعة، قد بدأ بتوجيه زيلينسكي الشكر لمضيفيه على الدعوة، لكنه أصر أيضاً على الحصول على ضمانات أمنية تتجاوز اتفاق المواد الخام الذي سعى إليه ترامب.
ووصف زيلينسكي بوتين بأنه "قاتل وإرهابي"، يكن له ولأوكرانيا الكراهية.
ورد ترامب بغضب قائلاً، إن مثل هذه التصريحات لن تساعد في إنهاء الحرب، ثم هدد بقطع المساعدات العسكرية.
وقال جونسون لشبكة "إن بي سي"، إن ترامب ونائبه جيه دي فانس، الذي كان حاضراً الاجتماع أيضاً، ليسا مسؤولين عن تفجر الخلاف في البيت الأبيض، بل وحده زيلينسكي يتحمل مسؤولية ذلك.
وأضاف جونسون: "آمل وأدعو، بصراحة، أن يعود زيلينسكي إلى رشده، وأن يعود إلى الرئيس ترامب، ويعبر عن امتنانه كما يجب عليه أن يفعل، كما تعلمون، وأن يعتذر عن سلوكه".
وواصل جونسون قائلاً: "إما أن يعود زيلينسكي إلى رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات بامتنان، أو أن يتولى شخص آخر قيادة البلاد للقيام بذلك، وأعني، الأمر متروك للأوكرانيين ليقرروا ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي ترامب زيلينسكي بوتين البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة. إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.