بالقانون.. حبل المشنقة في انتظار قاتـ.ل والدته بالشرقية| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يواجه المتهم بقتل والدته هقوبة قاسية بعد التخلص من والدته خنقًا في الشرقية، وفي السطور التالية نرصد عقوبة القتل.
البداية عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية من كشف غموض واقعة العثور علي سيده متوفية داخل منزلها في مركز أولاد صقر حيث تبين قيام نجلها بالتخلص منها خنقاً داخل المنزل وتم ضبط المتهم والتحفظ عليه وتحرير محضر بالواقعة.
فيما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود بلاغا بالعثور علي "رضا ع م" 49 سنه ربة منزل "جثة هامدة " داخل منزلها بمركز أولاد صقر.
وبالانتقال والفحص تبين قيام نجلها "أحمد م" 28 سنه صيدلي بارتكاب الواقعة وتم التحفظ على المتهم تحت تصرف النيابة العامة والتي صرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وتحرير محضر بالواقعة.
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
شروط التشديد:
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.
ارتكاب جناية القتل العمد:
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.
كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قتل والدته جريمة قتل اخبار الحوادث المزيد الظرف المشدد جنایة القتل القتل العمد جنایة أخرى هذا الظرف
إقرأ أيضاً:
جرائم القتل.. الأمن يعتقل مشتبهين بأحدث القضايا في ميسان
بغداد اليوم - ميسان
أكد مصدر مطلع ،اليوم الاربعاء (2 نيسان 2025)، اعتقال شخصين يشتبه بتورطهما في جريمة قتل أثارت الرأي العام في محافظة ميسان.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "فريقاً أمنياً مشتركاً تمكن، في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، من اعتقال شخصين يشتبه بتورطهما في جريمة قتل شخصية عشائرية معروفة في منطقة الماجدية وسط مدينة العمارة مركز محافظة ميسان، وإصابة سائقه بجروح"، لافتاً إلى أن "دوافع الجريمة جنائية ناجمة عن ثأر عشائري قديم، والتحقيقات لا تزال مستمرة مع المعتقلين".
وأضاف أن "الجريمة أثارت الرأي العام في ميسان، خاصة مع تكرار جرائم القتل في المحافظة خلال الأيام الماضية مما خلق قلقاً حقيقياً"، مشيراً إلى أن "الانتشار الأمني وسرعة التحقيق حالت دون وقوع أي ردود فعل، وهناك جهد أمني متواصل لاستكمال التحقيقات وتقديم الجناة إلى العدالة".
وأشار المصدر إلى أن "جميع جرائم القتل التي وقعت في ميسان خلال الأشهر الأخيرة كانت دوافعها جنائية ناجمة عن عداوات أو ثارات، والموضوع حالياً رهن التحقيق من قبل الأجهزة والفرق الأمنية المختصة".
وتشهد محافظة ميسان وخصوصًا مدينة العمارة تصاعدًا في معدلات العنف والجرائم ذات الطابع العشائري، والتي غالبًا ما تكون بدوافع ثأرية أو خلافات جنائية.
وتعد هذه الظاهرة امتدادًا لحالة الانفلات الأمني التي تعاني منها بعض المحافظات العراقية، حيث تبرز النزاعات العشائرية كأحد أهم التحديات التي تواجه القوات الأمنية.