إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، أن تل أبيب ستنتظر لـ"بضعة أيام" فقط من أجل البت في مصير المقترح الجديد، الذي نسبته لمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استمرار الاتفاق بين إسرائيل وحماس، بدلاً من المضي في المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما كان مخططاً في اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة جيروزاليم بوست: "نحن على استعداد لإعطاء فرصة لبضعة أيام، ولكننا لن نسمح لها بالاستمرار إلى أجل غير مسمى"، وفق تعبيرهم.وأضاف المسؤلون أن "إسرائيل أعطت حماس بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح رهائن إضافيين، وإذا رأينا أن المفاوضات لا تجري بحسن نية، فسوف نعود إلى القتال في غزة". حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة - موقع 24قال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي، الأحد، إن "الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلما طلبت إسرائيل". وواجهت إسرائيل انتقادات حادة، الأحد، إثر إيقافها دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة، اليوم، وتحذيرها من "عواقب إضافية" إذا لم تقبل حماس اقتراحاً جديداً لتمديد وقف إطلاق النار الهش.
وقالت إسرائيل، الأحد، إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، الذي ينتهي في 20 أبريل (نيسان).
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن هذا الاقتراح ينص على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن في اليوم الأول، ثم تطلق سراح الباقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم.
وحذرت حماس من أن أي محاولة لتأخير أو إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار سيكون لها "عواقب إنسانية" على الرهائن، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن هو من خلال الاتفاق القائم.
وعقد نتانياهو، السبت، اجتماعا استمر 4 ساعات حضره كبار المسؤولين الأمنيين وفريق المفاوضات بقيادة جال هيرش وممثلين عن الشاباك وعدد من الوزراء بمن فيهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. مصر تطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة - موقع 24دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، إلى التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده.
وفي ختام الاجتماع تقرر اعتماد الخطة التي اقترحها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تنص على: موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، يتم خلالها في اليوم الأول إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء وإعادة نصف جثث الرهائن المحتجزين لدى حماس، وفي اليوم الأخير إطلاق سراح المجموعة الثانية من الرهائن وإعادة جثث الرهائن المتبقين.
وقال نتانياهو: "إذا كانت حماس تعتقد أنها تستطيع تمديد وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون إطلاق سراح الرهائن، فإنها مخطئة بشكل رهيب".
وأضاف "حماس تسيطر حالياً على كل الإمدادات والبضائع المرسلة إلى قطاع غزة. وهي تستغل سكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وتطلق النار عليهم، وتحول المساعدات الإنسانية إلى ميزانية إرهابية موجهة ضدنا. ولن نقبل هذا تحت أي ظرف من الظروف".
وتنتظر إسرائيل والوسطاء حالياً زيارة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى المنطقة، والمتوقعة بحلول نهاية الأسبوع. وقال مصدران مطلعان على المفاوضات: "في هذه المرحلة الأمور متوقفة. ولا يتوقع حدوث أي اختراق قبل الزيارة".
وخلص مسؤول إسرائيلي إلى أنه "ليس هناك يقين بنسبة 100% بأن حماس ستوافق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الاستعدادات تجري للعودة إلى الحرب خلال أيام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل وقف إطلاق النار المرحلة الأولى إطلاق سراح اتفاق وقف فی غزة
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. وحماس تلقي باللوم على إسرائيل في تعثر المفاوضات
(CNN)-- ألقت حركة حماس باللوم على إسرائيل في تعثر المفاوضات بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، السبت.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إنه "لا توجد مفاوضات جارية حاليا" بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف حازم قاسم لـCNN، السبت، أن "إسرائيل هي المسؤولة عن الفشل في عدم بدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والتي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وقال قاسم إن إسرائيل "تهدف إلى استعادة رهائنها مع الإبقاء على إمكانية استئناف العدوان على قطاع غزة، وهو ما يتناقض مع بنود الاتفاق. فالاحتلال يتهرب من التزامه بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عقد مشاورات رفيعة المستوى مساء الجمعة، لمناقشة كيفية دفع مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، بحسب ما ذكره مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لشبكة CNN، الجمعة.
وجاءت هذه الأنباء بينما عاد فريق التفاوض الإسرائيلي إلى بلاده، الجمعة، بعدما سافر إلى القاهرة الخميس، بحسب مسؤول إسرائيلي قال إن المحادثات ستستمر عن بُعد، السبت.
ولم يتم توضيح سبب فوري للعودة المفاجئة للوفد. ولم يتطرق مكتب نتنياهو علنًا بعد إلى وضع الصفقة، التي اجتذبت تدقيقا محليا ودوليا مكثفا وسط ضغوط متزايدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة CNN، الثلاثاء، إن إسرائيل تحاول إطالة المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن مع حماس "بقدر الإمكان" على أمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن. ويعتقد أن 24 رهينة من الذكور ما زالوا على قيد الحياة.
اتهم قاسم، المتحدث باسم حماس، إسرائيل بمحاولة استعادة الرهائن المتبقين دون الموافقة على إنهاء الحرب.
وأضاف لشبكة CNN أن "إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة البداية، وتمديد المرحلة الأولى بالشكل الذي يقترحه الاحتلال أمر غير مقبول بالنسبة لنا".