سحر رامي تكشف عن انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
كشفت الفنانة سحر رامي عن تفاصيل انطلاقتها الفنية، والتي جاءت من خلال مشاركتها في فوازير سمير غانم.
البداية مع فوازير سمير غانموأوضحت أن الفنان حسن عفيفي هو من رشحها للمشاركة، وكانت هذه الفرصة بمثابة نقطة تحول كبيرة في مسيرتها، خاصة أنها كانت الفنانة الوحيدة التي تحمست للعمل مع سمير غانم في ذلك الوقت.
وأشارت خلال لقائها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الفوازير استمرت لثلاثة مواسم متتالية.
وفي الموسم الأول، شاركت كضيفة إلى جانب عدد كبير من النجوم. لكن بفضل مهارتها في الرقص الاستعراضي، لفتت الأنظار بمشهد راقص ضمن تتر الفوازير، ما جعل الجمهور يتعرف عليها رغم عدم شهرتها حينها.
من "إعلان الشراشيب" إلى الشهرةأوضحت سحر رامي أنها اشتهرت في تلك الفترة بإعلان "الشراشيب"، حتى أن البعض أطلق عليها لقب "بتاعة الشراشيب" قبل أن يحفظ الجمهور اسمها الحقيقي.
الدور الرئيسي في الموسم الثالثفي الموسم الثالث من الفوازير، تغيرت الصيغة الدرامية لتتحول إلى حدوتة مستمرة بشخصيات ثابتة مثل فطوطة، سمورة، نعناعة وكتكوتة.
وكان الدور النسائي الرئيسي مطلوبًا بشدة، لكنه عُرض على عدة فنانات رفضنه، بينما كانت سحر رامي الوحيدة التي قبلت التحدي.
وأكدت أنها لم تكن نجمة كبيرة آنذاك، لكنها كانت متحمسة لاغتنام الفرصة، التي منحتها مساحة لإبراز موهبتها وأصبحت بوابتها نحو الشهرة في الوسط الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير غانم سحر رامي فوازير سمير غانم المزيد سحر رامی
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعدت وزارة الموارد المائية خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف المقبل، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة من توفر مياه الشرب وسقي البساتين.
وقال وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله لـ"الصباح": إن الأمطار خلال الموسم الشتوي كانت شحيحة جداً، فضلاً عن أن الثلوج سطحية، لذا من المرجَّح أن تكون كميات المياه عند ذوبانها محدودة.
وأضاف أن الموسم الحالي يعد من المواسم الجافة، وبالتالي فإن هناك ضرورة لإدارة المياه بشكل خاص خلال الصيف المقبل.
وأشار عبد الله قلة هطول الأمطار في حوضي دجلة والفرات داخل الأراضي التركية، كما تأثرت الإطلاقات المائية من تركيا إلى سد الموصل، إذ بلغت أقل من 200 م3.
وأوضح أن واردات نهر الفرات أفضل من دجلة نتيجة تحسن الإطلاقات من سد الطبقة في سوريا خلال المدة الماضية والمستخدم لغرض توليد الطاقة الكهربائية، إذ وصلت في بداية الموسم الشتوي إلى 450 م3/ثا، أما حالياً فانخفضت إلى معدل 325 م3/ثا.
وبين عبد الله أن الخزين المائي في سد حديثة كان خلال تشرين الثاني من العام الماضي متدنياً وصل إلى أقل من مليار م3، أما حالياً فقد ارتفع إلى 3 مليارات و500 مليون م3، لكن لايزال هناك فراغ خزني كبير بالسد، إذ يجري استثمار الخزين من خلال ايصاله إلى محافظات الفرات الأوسط وحتى ذي قار.
وذكر أن الوزارة ستتفق مع وزارة الزراعة بشأن الخطة الزراعية للموسم الصيفي خلال الأسبوع المقبل، وسيجري تحديد المساحات على وفق شحِّ المياه، إذ من المتوقع زراعة مليون و500 ألف دونم من محصول الحنطة اعتماداً على ريِّ الأنهر، وتأمين الاحتياجات المائية للشرب للمواطنين وسقي الخضر والبساتين.
وأكد الوزير أن الوزارة أعدت خطة لمواجهة تحديات الشح المائي وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية في أنهر البلاد، كما شكلت غرفة عمليات مركزية لمواجهة أي طارئ في جميع المحافظات، مع تشكيل لجان بالتعاون مع وزارة البيئة لمعرفة أسباب تلوث نهري دجلة والفرات.
ونوه عبد الله بأنه على الرغم من معاناة العراق من الشحِّ وقلة الواردات من دول الجوار، إلا أن الوضع تحت السيطرة من ناحية توفير مياه الشرب وسقي البساتين، مشيراً إلى الاستمرار بإدخال تقنيات الري الحديثة في المشاريع الإروائية المنتشرة بالمحافظات وغلق المنافذ المتجاوزة لضمان العدالة في التوزيعات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام