5 نصائح للاقلاع عن التدخين في شهر رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أميرة خالد
أكد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث أن شهر رمضان فرصة ذهبية للتغيير الإيجابي في حياة الشخص، وعليه أن يستغله أحسن استغلال لتعزيز صحته النفسية والارتقاء بها، وذلك ضمن جملة من النصائح التي يقدمها المجمع لتعزيز الصحة النفسية في هذا الشهر المبارك.
وأضاف المجمع أن الصوم يساعد على تحسن المزاج ويقلل من الشعور بالتوتر والقلق ويعزز الشعور بالسلام الداخلي والاستقرار النفسي، كما يساعد على تنشيط الدماغ وتحسين وظائفه، مما يزيد من القدرة على التركيز والانتباه، وتحسين جودة النوم وتقليل الأرق.
وأوضح أن الشخص عندما يلتزم بالصيام، فإنه يشعر بالإنجاز والقدرة على التحكم في الذات، مما يعزز ثقته بنفسه، ويشعره بالرضا، مبينًا أن الصيام يساعد في التحكم ببعض السلوكيات غير الحميدة مثل الغضب والحقد والكذب، وتعزيز السلوكيات الحميدة مثل الصبر والتسامح، إضافة إلى دوره في تحسين العلاقات الاجتماعية وتقوية الروابط الأسرية، باجتماع أفراد الأسرة حول مائدة الإفطار والسحور.
وشملت النصائح التي قدمها المجمع التي تعزز الصحة بشكل عام والصحة النفسية بشكل خاص خلال شهر رمضان، تلك التي تتعلق بالإقلاع عن التدخين، باعتبار شهر الفضيل هو الوقت المثالي لبدء رحلة الإقلاع عن التدخين والاستمتاع بصحة أفضل، وذلك من خلال، وجود نية صادقة ورغبة قوية في الإقلاع عن التدخين، وتحديد الأهداف بحيث تكون واقعية وقابلة للتحقيق، مثل تقليل عدد السجائر تدريجيًا أو التوقف عن التدخين بشكل نهائي، إضافة إلى البحث عن بدائل صحية للتدخين، مثل ممارسة الرياضة أو الهوايات الجديدة، وتجنب المحفزات والمواقف والأماكن التي تثير الرغبة في التدخين، وأخيرًا عدم التردد في طلب المساعدة من الأصدقاء والعائلة أو من المختصين في مجال الإقلاع عن التدخين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاقلاع عن التدخين التدخين شهر رمضان عن التدخین
إقرأ أيضاً:
نصائح طبية:ماذا نأكل في شهر الصيام؟
يحتلُّ شهر رمضان مكانة خاصّة لدى المسلمين، فهو شهرُ الخيرات الذي تكثر فيه العبادات والصّدقات، ويتميّزُ شهر رمضان بالصيّام الذي يفرض تغييرات عديدة على طريقة تناول الطّعام ومواعيد الوجبات، ومن ذلك ينبع الاهتمام الخاصّ بالطّعام في شهر رمضان وتمييزه بالعديد من الأطباق الخاصّة، ولكن من المشاكل التّغذوية التي تحصل في هذا الشّهر تناول العديد من الأطباق والوجبات غير الصّحيّة، في حين يجب الاهتمام بإعداد الوجبات الصحية والمغذّية، التي من شأنها أن تُمدّ الجسم باحتياجاته من الطّاقة والعناصر الغذائيّة بعد الامتناع عن تناول الطّعام والشّراب خلال النّهار، وتعوّضه عن نقص السّوائل الذي يحصل في جسمه، ولذلك يهدف هذا المقال للحديث عن الوجبات الصحيّة التي يمكن تحضيرها في رمضان، وبعض النّصائح التي يجب اتّباعها للتمتع.
نصائح تغذويّة في شهرِ رمضان
فيما يأتي بعض النّصائح التي تُساهم في الحصول على تغذية سليمة وصحيّة خلال شهر رمضان: يُسنّ بدء الفطور بتناول التّمر، ويعمد الكثيرون على الالتزام بهذه السُّنة النّبوية، وهي عادة صحيّة ومحبّبة يُنصح الالتزام بها، ذلك أنّ التّمر يمنح الجسم الطّاقة بشكلٍ سريع بسبب احتوائه على السّكريات البسيطة، وبالإضافة إلى ذلك فهو يمنحُ الألياف الغذائيّة التي تساهم في الشّعور بالشّبع وفي محاربة الإمساك الذي يُمكن أن يتعرّض له الصّائم، كما أنّه يعتبر مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن، لا سيما البوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادّات الأكسدة والعديد من الفوائد الصحيّة.
> تناول كميّات كافية من السوائل عند الفطور والاستمرار في ذلك إلى فترة السحور، حيث إنّ ذلك يعيد للإنسان نشاطه ويحميه من الجفاف ويُساعد على محاربة الإمساك الذي يُمكن أن يصيب الصّائم.
ويجب عدم شرب كميات كبيرة جداً من السوائل عند وجبة السحور، حيث إنّ ذلك يُحفّز الكليتين على التّخلص من الماء الزّائد بشكل سريع، وقد يرفع ذلك من عدد مرّات الذهاب لدورة المياه أثناء فترة النّوم بعد السّحور، الأمر الذي يزيد من الشّعور بالتّعب والإرهاق بسبب عدم الراحة في النّوم، ويُفضّل أن يتمّ تعويض السّوائل عن طريق شرب الماء بالدّرجة الأولى، وتناول كميّات مُعتدلة من عصائر الفواكه الطّبيعيّة، في حين يجب التّقليل من كمّيات المشروبات الرّمضانية التي تحتوي على كميّات كبيرة من السّكر، كما أنّ تناول الشّوربات الصّحية والأطعمة المحتوية على الماء يُساهم أيضاً في تعويض السّوائل.
> تجنّب تناول المُنبّهات في فترة السّحور وقبلها، وخاصّة في الأشخاص الذين لا يتناولونها بشكلٍ مُعتاد، حيثُ إنّهم معرّضون أكثر لتحفيز إدرار البول وفقدان السّوائل عند شربها..
> الابتعاد عن تناول الأغذية المالحة، كالجبنة المالحة، والمخللات بأنواعها؛ ذلك أنّ تناول الصوديوم يرتبط بزيادة حجم البول وفقدان السّوائل، ممّا يرفع من الشّعور بالعطش وبالتّالي من خطر الجفاف الذي يُمكن أن يصيب الصّائم.
> تجنّب تناول كميّات كبيرة من الحلويّات في شهر رمضان، ذلك أنّها تساهم في زيادة الوزن، كما يجب تجنّب تناول الحلويّات والسكريّات والنّشويات المُكرّرة (مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض) في وجبة السّحور، والاستعاضة عن ذلك بتناول النّشويات من مصادر الحبوب الكاملة (مثل القمح الكامل) والبقوليّات، حيث إنّ السّكريات والنّشويات المُكرّرة ترفع من سكّر الدم بشكل سريع ثمّ ينخفض مستواه بشكل سريع أيضاً، ممّا يسبّب الشّعور بالجوع بسرعة، أمّا الحبوب الكاملة والبقوليّات والخضروات والفواكه فهي تحتوي على الألياف الغذائيّة التي تبطّئ من عمليّة الهضم والامتصاص وتساهم في الشّعور بالشّبع لمدّة أطول.
> تجنّب الأطعمة المحتوية على كمّيات كبيرة من الدّهون، وخاصّة الدّهون المُشبعة، حيث وجد أنّ الأغذية عالية المحتوى بالدّهون لا تمنح شعوراً كبيراً بالشّبع، هذا بالإضافة إلى أضرارها الصحيّة الأخرى
> محاولة تجنّب الأطعمة المقليّة التي يكثر تقديمها في شهر رمضان، مثل السمبوسك والكبّة المقليّة، والاستعاضة عن القلي بالشوي قدر الامكان.