عمرو الليثي يقدم 7 آلاف لسيدة لمساعدتها على صعوبات الحياة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
التقى الإعلامي الدكتور عمرو الليثي بالحاجة "سيدة" خلال برنامجه "أجمل ناس" المذاع على شاشة الحياة، تحت شعار"هنسعد قلوبكم ونفرح بيوتكم".
وروت الحاجة سيدة قصتها المؤثرة، حيث تعاني من مرض القلب وتعيش في الشارع بجوار فرشتها، قائلة: "معايا ابن مريض بكهرباء في المخ، وببيع حاجات بسيطة، وأي قرش يجيلي برضى، والحمد لله راضية بنصيبي".
وتقديرًا لصبرها وكفاحها، قدم لها الليثي دعمًا ماليًا بقيمة ٧ آلاف جنيه لمساعدتها على تجاوز صعوبات الحياة، وأكدت أنها ستجلب بضاعة جديدة لها.
وعن مكسبها مما تبيعه على “فرشتها”، قالت: “يوم بكسب 60 جنيه، ويوم 20 ويوم مفيش، وباكل أي لقمة وخلاص”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة الحياة مساعدة عمرو الليثى انسانية اجمل ناس المزيد
إقرأ أيضاً:
الصين: سنعمل مع ميانمار لتجاوز صعوبات الزلزال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الصين على دعمها القوي لميانمار وستعمل معها لتجاوز الصعوبات بعد الزلزال المدمر الذي ضربها في 28 مارس، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الصينية.
وأطلع قوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين على جهود الإغاثة التي تقدمها الصين لميانمار، حيث أسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة عن مصرع 2056 شخصا وإصابة 3900 آخرين، بالإضافة إلى فقدان 270 شخصا حتى ظهر اليوم، فضلا عن الخسائر الفادحة في الممتلكات.
وأشار إلى أن الصين تولي أهمية كبيرة للوضع الناجم عن الكارثة في ميانمار. وفي رسالة إلى زعيم ميانمار، مين أونغ هلاينغ، أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن تعازيه في الضحايا، وقدم خالص المواساة للأسر المكلومة وللمصابين والمتضررين من الكارثة.
وقال قوه: "كان فريق الإنقاذ القادم من مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين أول فريق إنقاذ دولي يصل إلى منطقة الزلزال في ميانمار بعد 18 ساعة من وقوع الكارثة، حيث نجح في إنقاذ شخص واحد بالتعاون مع فرق الإنقاذ المحلية"، مضيفا أن عددا من فرق الإنقاذ الحكومية وغير الحكومية من مختلف أنحاء الصين قد دخلت بالفعل ميانمار أو ستصل إليها قريبا.
وحتى الآن، انضم حوالي 400 صيني، ما بين خبير زلازل ومنقذ وعامل طبي، إلى جهود الإنقاذ والإغاثة في جميع أنحاء ميانمار، وتمكن المنقذون الصينيون من إنقاذ ستة أشخاص، حسبما ذكر المتحدث.
وقررت الصين تقديم 100 مليون يوان (حوالي 14 مليون دولار أمريكي) من المساعدات الإنسانية الطارئة لميانمار. وقد وصلت الدفعة الأولى من الإمدادات العاجلة، مثل الخيام ومجموعات الإسعافات الأولية والبطانيات، إلى ميانمار بالفعل، حسبما أفاد قوه.
وأضاف أن جمعية الصليب الأحمر الصينية قدمت أيضا مواد إغاثة من الكوارث.
وأوضح المتحدث أن الصين ستواصل العمل مع ميانمار للبحث عن ناجين، وعلاج المصابين، وإيصال المساعدات إلى المتضررين من الكارثة.
وقال: "نحن على ثقة من أنه بدعم المجتمع الدولي، ستتمكنحكومة ميانمار وشعبها بالتأكيد من التكاتف لتجاوز الكارثة وإعادة بناء وطنهم".