وزير الأوقاف: رمضان شهر الروحانية والأخلاق والوطنية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر بمجلس النواب، الملتقى الفكري، وذلك بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه في القاهرة.
هنأ وزير الاوقاف بحلول شهر رمضان المبارك قائلا :" إلى شعب مصر العظيم الذي صنع الحضارة، تحية إجلال وتقدير إلى كل ابن من أبناء مصر، وكل كبير وصغير، أتقدم بأسمى التهاني بمناسبة بداية شهر رمضان إلى الأمتين الإسلامية والعربية وإلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى جيش مصر وإلى أهالى مصر في ربوة وجبل في أرض مصر وإلى كل مسلم ومسيحي.
قال إن رمضان شهر الطهر من كل كذب وبهتان وحتى يتحلى اللسان بطيب الكلام وعلى رأس الأخلاق التي نريدها في رمضان هو خلق الكرم الذي معناه الجود وإطعام الطعام وأن يتعامل كل رب أسرة مع أهل بيته بالعطاء والجود لأهل بيته والتدفق بالعطاء وتفقد الجيران ونحن في حاجة إلى العطاء والإغداق كل منا الآخر فمن عامل الناس بالكرم كان الله أكرم.
أشار إلى أننا في هذا الشهر نصطف مع مؤسسات بلدنا ونحن يد واحدة وعلي قلب رجل واحد، رمضان هو شهر إعلان التمسك بالوطن، وصون مقدراته، وحماية رايته، في ظل التحديات التي تواجه الوطن، مضيفا أننا نوصل تلك الرسالة إلى إخواننا في فلسطين ونقول لهم لا تهجروا بلادكم ولا تتركوا أرضكم ونحن نخبركم في شهر رمضان أننا ٢ مليار مسلم نرفض رفضا قاطعا تصفية القضية الفلسطينية.
ويشهد الملتقى الفكري، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف، حضور عدد من العلماء والمفكرين والشخصيات العامة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الفكر الوسطي المستنير، ونشر قيم التسامح والتعايش، وإثراء الوعي الديني والثقافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مشايخ الطرق الصوفية رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية مسجد الإمام الحسين وزير الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى
أدانت وزارة الأوقاف بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، في تصرف استفزازي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية في ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وأكدت وزارة الأوقاف أن ما تقوم به إسرائيل من انتهاك لحرمة المسجد الأقصى، الذي هو مكان عبادة خالص للمسلمين، يمثل تجاوزًا سافرًا للقانون الدولي ويتناقض مع الشرعية الدولية. هذه الأفعال المتطرفة لا تضر بالسلام فقط، بل تسهم في زيادة حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وشددت الوزارة على أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد السلم والأمن الدوليين، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليته في اتخاذ مواقف رادعة وفعّالة لوقف هذه التصرفات الاستفزازية. كما تحذر من أن السكوت عن هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى تفاقم الوضع واندلاع موجة غضب واسعة قد تتسبب في تداعيات خطيرة.
وأكد بيان وزارة الأوقاف ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس، وأن أي مساس بهذه المقدسات سيكون له تداعيات سلبية على الاستقرار في المنطقة والعالم.