حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي، الأحد، إن "الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلما طلبت إسرائيل".
وأضاف مرداوي، أن "حماس لن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين إلا بموجب شروط الاتفاق المرحلي المتفق عليه بالفعل".
ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، يوم السبت الماضي، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أمريكي طرحه مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان)، ما يعني إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فإنه وبموجب خطة ويتكوف، يفرج عن "نصف الرهائن، الأحياء والأموات" في اليوم الأول من دخولها حيز التنفيذ، على أن يطلق بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) "في نهاية المطاف، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار".
للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن - موقع 24قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لا يريد المضي قدماً في المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع الحركة الفلسطينية.ودعت حماس في وقت سابق إلى ضرورة الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتتضمّن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن، والوقف النهائي للحرب في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل غزة حماس إسرائيل غزة المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.