اراد الدعم السريع أن ينهي دولة السودان التي اسماها زورا و بهتانا و دون ان يدرك معناها و حقيقتها ب ( دولة ٥٦ م ) أراد أن يقيم مقامها دولة العطاوة العاجزة عن كل فكر و رؤيا و قيم اخلاق .
دولة القتل و النهب و التشريد و الإنتهاكات .
اليوم تتأسس في السودان دولة جديدة قائمة علي رؤي العدالة الحقة و الإستقلال الحقيقي .
في كل يوم تزدداد دولتنا قوة و قوات التمرد مندحرة و مطرودة امام جحافل جنودنا التي تتقدم نحو آخر محطات التحرير في وسط الخرطوم و جنباته القريبة .
يجمع بواسلنا في فتات بقاياهم و جثثهم النتنة و سلاحهم الجديد الذي نالته غنما بقوة الحق و اليد .
خلف التمرد افرادا من المرتزقة الأجانب و الجنود المخدوعين يتملكهم الخوف و غياب العقل لا يدرون وجهة و لا مختبأ .
تظل قياداتهم في غيها و هي تصنع لهم الاكاذيب و تمد في اعمارهم بلا معني .
لم تعد من جهة يلجأون إليها و قد فنت القيادات و هلك الشباب و قد بقي الصياح من مثل ما
كتبه أمس متحدثهم الأشهر عمر جبريل
( نستقبل رمضان وقلوبنا تنبض بذكرى شهدائنا الذين ارتقوا في مثل هذا الشهر عام 2023، ونحن اليوم أكثر صبراً وثباتاً، متمسكين بحلم السودان الحر. نترقب ميلاد حكومة تعبر عن إرادة الشعب، واثقين بزوال سلطة الانقلاب التي تحتمي ببورتسودان. )
ضاعت منهم كلمات التبشير و الإدعاء و تلفحوا عبارات العزاء و ذكري من علكم منهم .
خدعوا بفخ الحكومة الجديدة و فخاخ اخري من هذه العينة التي يقول عنها احد من يتولون إعلامهم المدعو عيسي موسي ( مبروووووووووك يا اشاوس طيران حربي F16 حقكم قنقر لدك مليشيا ملاقيط نهرالنيل فلنقات الاحتلال المصري )
بلغ بهم الوهم ان يتحدثوا عن تسليم الأبيض لهم الذي يزعمون انه يجري علي يديهم و قد كاد ان يكتمل .
امس حسمت عدة دول كبري إعلانا دثرت به هذه الأغشية فقد اعلنت مصر و السعودية و قطر و تركيا أنها ضد المساس بالسودان و لخصت تركيا الأمر بجلاء و قالت ( تركيا ( من الأهمية بمكان الإمتناع عن أي خطوات من شأنها المساس بوحدة السودان و سلامة أراضيه و سيادته و إستقلاله )
رسالة ناطقة إلي كينيا و من يساندها و معها من دول التنكر و الخيانة و اكل مال التمرد الحرام المسروق من خزائننا .
الأجسام و الافرع الميتة من أشجار قوي الأحزاب الواهنة بدات في التساقط فقد تشتت ( تقدم ) و لحقت بها ( صمود ) القديمة الباحثة عن حكومة الوهم .
لم يبق من أفرع حزب الأمة ما يستر عورات هوانه و خلافاته .
لحق بهم من الإتحاديين الذين يتسمون بلا اصل و لا موقف .
شباب الميدان و القوات المسلحة و المجاهدون و ارتال المواطنين يرسمون لوحة ناصعة ألوانها الجديدة عزة السودان التي لا تعرف غير الصمود و التطور و بناء السودان الجديد نتفيأ فيه ظلال عامنا هذا و اعوامنا المباركات القادمات و نبدا به دولتنا الأبية الشامخة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القحاتة راهنو على انتصار حميدتي وتزعمه دولة السودان
ما عندي ادنى شك ان القحاتة راهنو على انتصار حميدتي وتزعمه دولة السودان .. واسسو رهانهم على القوة الضاربة لقواته واستعدادهم العسكرى والدعم الخارجي وخط الامداد اللانهائي من وراءهم .. وبالمقابل ضعف الجيش وهزاله وهوانه وتدني روحه المعنوية .. حتى ان كثيراً من منسوبي الجيش قبل الحرب فضلوا الانضمام الي الدعم السريع حيث الاموال والعيش الرغد الكريم …
يؤيد هذه الفكرة حماس القحاتة حين يتقدم الدعم السريع ويحتلون المدن والقرى حيث يدعون الجيش الي الاستسلام والي وضع السلاح …
ثم فتورهم حين يتقدم الجيش ويسحق الجنجويد حيث يصرخون ويطالبون بالتدخل الدولي!
ولكن غباءهم خذلهم واوقع بهم .. لانهم فشلوا في قراءة الشارع والرأى العام للمواطن السوداني …
قاعد اشوف ان المفارقة العجيبة في ذلك ان قحت استمدت وجودها من المواطن السوداني اصلاً .. من نبض الشارع .. من النقابات والقوى المدنية .. من الناس الطلعو وطالبو بتنحية نظام عمر البشير الديكتاتوري ..
فشل قادة قحت في استمداد واستلهام التوجة السياسي بما يخدم قواعدهم افضي بهم الي الكارثة .. بقو زى الرأس بدون الجسد .. مسخ غريب من البشر لابسين البدل ويرتادون الفنادق والسفارات ولكن ما بيمثلو الا انفسهم …
Abdelrahman Karrar
إنضم لقناة النيلين على واتساب