خاص 24.. أضرار المشروبات الغازية على الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يُقبل البعض على تناول المياه الغازية لكسر صيامهم عند الإفطار خلال شهر رمضان، دون إدراك المخاطر التي قد تسببها لجهازهم الهضمي، الأمر الذي يستوجب الوقوف عنده.
في هذا الشأن تنصح الطبيبة المصرية مروة الحسيني، أخصائي الباطنة العامة والجهاز الهضمي، في حديث خاص لـ "24"، الصائمين بالإفطار على التمر والمياه أو العصائر الطبيعية، لفائدتها الكبيرة للجسم، واحتوائها على الفيتامينات والمعادن المُفيدة، والتي تساعد على ترطيب الجسم بعد ساعات الصيام.
وعن أضرار الإفطار بالمياه الغازية على معدة فارغة، تقول الحسيني، إنها تُسبب التهابات المعدة وانتفاخات القولون، وعسر الهضم، بجانب أنها تؤدي إلى هشاشة العظام وتسوس الأسنان.
وتُلفت الطبيبة، إلى أنها تقف أيضاً خلف الإصابة بـ "متلازمة الأيض"، حيث تؤدي إلى زيادة الوزن وضغط الدم ومقاومة الأنسولين، مُشيرةً إلى أن تناول كوبين إلى 3 أكواب يومياً بشكل مستمر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكري.
وتقول الحسيني، إن للمياه الغازية تأثير سلبي على ترسيب الكالسيوم، مما قد يسبب هشاشة العظام، بجانب مخاطرها الشديدة في زيادة فرص الإصابة بحصوات الكلى.
وبعكس ما هو شائع حول المياه الغازية بأنها تعمل على "انتعاشة الجسم"، وتمنع العطش، توضح الطبيبة، أنها تساعد على الشعور بالعطش خلال الصيام، وهذا يرجع إلى احتوائها على كمية عالية من السكر والكافيين، وهما عنصران أساسيان في الإحساس بالعطش.
وتشير مروة الحسيني، إلى أن المياه الغازية لا تحتوي على قيمة غذائية عالية مفيدة للجسم، بل على العكس فإن الاعتماد عليها في كسر الصيام عند الإفطار يضر بالجسم، ويقف خلف فقدانه العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 شهر رمضان دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
مد بحري مفاجئ يجتاح مديرية ذوباب ويتسبب في أضرار مادية
شمسان بوست / خاص:
اجتاحت أمواج بحرية عالية مديرية ذوباب الساحلية، القريبة من مضيق باب المندب، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، ما أدى إلى جرف عدد من قوارب الصيادين وغمر منازل بالمياه، وسط حالة من الذعر بين السكان.
وذكر مواطنون أن الأمواج ارتفعت بشكل غير مسبوق، متوغلة في الأحياء السكنية القريبة من الشاطئ، مما أجبر بعض الأسر على إخلاء منازلها خوفًا من تفاقم الأوضاع.
وأدى المد البحري العنيف إلى خسائر مادية، شملت قوارب الصيد وممتلكات خاصة، دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى اللحظة.
وأثارت هذه الظاهرة البحرية النادرة قلق السكان، الذين دعوا السلطات المحلية إلى فتح تحقيق عاجل واتخاذ تدابير وقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.