اتنين بيحبوا بعض بس مايقدروش يتجوزوا.. يعملوا ايه؟ شاب يسأل وعلي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو في ولد وبنت بيحبوا بعض ومش قادرين يتجوزوا لصغر سنهم وأنهم لسه في الدراسة، فيعملوا ايه؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن هذا الشاب كانوا يطلقون عليه قديما (عريان باشا الملط) لأنه لا يملك أي شئ ولا يقدر على شراء شقة، وطبعا الكلمة دي هتتاخد من بوقي ويقولك بيشتم الشباب، وأنا طبعا مش قصدي دانا قصدي من ناحية الكلمات اللطيفة بتاعت أهل البلد.
وتابع: لازم ندخل دائرة العفاف ودائرة العلن ودائرة الإشراف ودائرة إدراك الواقع، فانت يا حبيبي بتحب البنت متروحش تشاغلها ويجب عليك أنك تقول لوالدها ويعرفه طبيعة مشاعره، ويطبب منه الإشراف على هذه العلاقة.
وتابع: الكلام ده جديد أصلا الشاب من دول مش فاهمه ولا والد البنت فاهمه ولا اللي هيعترضوا على الكلام ده فاهمينه، لكن أنا بأسس لمجتمع قوي.
وأكد أن العلاقة بين الولد والبنت لابد أن تكون من خلال شروط كشرط الوضوء للصلاة، ولابد أن يتم وضوءنا حتى تصح صلاتنا، وكذلك لابد أن تتم شروطنا في العفاف والعلانية وإدراك الواقع والإشراف من الوالدين وكبار السن ويكون هذا التصور عرفا سائدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحب العفاف الشباب والفتيات على جمعة نور الدين والدنيا المزيد
إقرأ أيضاً:
السفير سيد الأهل: دولة الاحتلال تحاول جعل غزة غير صالحة للحياة
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن المشهد الحالي في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني من ظروف قهرية غير مسبوقة في ضوء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، وفي ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بهدف جعل غزة مكان غير صالح للحياة وتهجير سكانها.
وأضاف الأهل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الحالية تشهد صعوبات جمة في إطار الأسلوب الإسرائيلي في التفاوض، الذي يتدرج من عادي إلى صعب إلى مستحيل، سواء في تغيير آلية التفاوض، ونمط الطلبات، وآلية توزيع المساعدات.
الخطوات العسكريةوأشار إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على الخطوات العسكرية، والتغيير على أرض الواقع، وإضعاف قوات حماس التفاوضية، وفرض الأمر الواقع، وتسويق الكذب كوسيلة، سواء الكذب في أعداد الجرحى والقتلى، أو النفق الوهمي الذي تحدث عنه وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، أو إدخال المساعدات.
ولفت إلى أن هناك مشهدا خطيرا، وهو تقديم تذاكر للهجرة داخل غزة، وهناك وكلاء ومؤسسات دولية تابعة لدول أوروبية، وخبراء، يستقطبون أهل غزة في مشروعات علمية.