بعد حذف مشاهد منه.. باربي يتصدر شباك التذاكر في مصر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تشهد دور العرض السينمائية في مصر عرض فيلم "باربي" الذي أثار جدلا كبيرا في عدد من الدول، خاصة العربية منها. أحداث الفيلم تتعلق بعالم يطلق عليه "باربي لاند" وتدور فيه مواقف مرتبطة بهذه الدمى، في عرض مدته 114 دقيقة.
"باربي" من إنتاج "وورنر براذرز" من إخراج غريتا غيرويغ، وهو أول عمل من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولار.
"باربي" منع من العرض في دول عربية قليلة، وفي المقابل جرى السماح بعرضه في دول عديدة مثل المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والمغرب ودول أخرى.
وفي مصر، تقدم النائب بالبرلمان محمود عصام موسى، بسؤال موجه إلى وزير الثقافة بشأن إجراءات الوزارة لمنع عرض فيلم "باربي".
من جهته، يؤكد الناقد الفني طارق الشناوي أنه تم السماح بعرض الفيلم في دول عربية، منها مصر، مع حذف مشهد بسيط منه.
وأضاف الشناوي :قبل فيلم باربي كان منع حفلة ترافيس سكوت في مصر خطأ، والحفل أقيم في دول خليجية بحضور جماهيري يزيد بأضعاف عن الحضور الذي كان مسموحا به في مصر وهو ستة آلاف تذكرة فقط.
وأشار الشناوي الى ان "هناك اتجاه يستغل وجود صوت محافظ داخل المجتمع المصري يميل للمنع أكثر من العرض، وتحركه دائما قاعدة إغلاق الأبواب، وقد نجح في ذلك لكنه نجاح مؤقت، يوجد من لهم ميولات بعينها لكن المشكلة تكمن في الترويج لهذه الميول".
وأوضح ان "ليس من المعقول أن يرى العالم كله عملا فنيا والعالم العربي لا يراه، خاصة أنه الأعلى من حيث الإيرادات سواء في العالم العربي أو بقية العالم، ورأينا كيف انطلقت السيارات من الكويت تجاه السعودية لمشاهدة الفيلم".
عرضت مصر الفيلم للفئة السنية فوق 12 سنة كما عرضته بعض الدول الخليجية مع تصنيف فوق 15، وهو قرار أراه صائبا.
الفيلم بعد حذف مشهد بسيط منه، وبعد التصنيف العمري، أصبح عرضه ضرورة، والمجتمع تقبل ذلك، بدليل أن إيراداته مرتفعة جدا في الدول العربية، بل إنه تفوق على بعض الأفلام العربية.
هذا الفيلم أصبح الأول خلال الأسبوعين الأخيرين حتى أن فيلم أوبنهايمر تراجع لكن باربي ظل في المقدمة.
آمل أن نتعلم من درس ترافيس سكوت ولا نكرره.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة الأردني يتفقد إحدى مزارع الخيول العربية الأصيلة بمحافظة الشرقية
زار المهندس خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني، إحدى مزارع تربية الخيول العربية الأصيلة «مولانا» بمحافظة الشرقية، حيث تفقد المزرعة التي تضم 150 فرس من سلالات الخيول النقية من عائلات «قدرة، أكابر، صفصافة، مقاصد، وصفية».
وجاء ذلك بعد اجتماعه مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وحضور اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشتركة، والاتفاق على تسهيل إجراءات تبادل السلع والمنتجات الغذائية بين البلدين وكذلك تصدير الخيول وفقا للمعايير الدولية، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة.
والتقى الوزير الأردني خلال زيارته، برئيس وأعضاء مجلس الجمعية التعاونية العامة المصرية للخيول، بحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأردن ومصر في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة، والتي تعد من أهم رموز التراث العربي.
كما تناول الاجتماع أهمية تبادل الخبرات والبحوث لتحسين السلالات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مشتركة مثل المعارض والمهرجانات التي تسلط الضوء على هذه السلالات المميزة.
من جانبه، أعرب مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين البلدين لتطوير قطاع الخيول العربية الأصيلة، خاصة في ظل ما تتمتع به الأردن من مكانة رائدة في هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تمتلك محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة ذات تاريخ عريق، فهي الأقدم على مستوى العالم، وهي واحدة من أكبر المحطات المصدرة للخيول في العالم، وهي الأولى في الشرق الأوسط، ومصر من حيث المساحة، والكفاءة البيطرية واحتوائها على سلالات عريقة من الخيول العربية الأصيلة الأم، وامتلاكها 5 أنسال من أهم 5 عائلات للخيول في مصر، منها الصقلان والكحيلان والهدبان والعبيان، والأخير هو أشهر وأجمل وأندر وأغلى أنواع الخيول في العالم مع الصقلاوي، ويرجع كل اسم لهذه الأنواع نسبة إلى القبائل العربية التي اشتهرت بهذه الخيول، وكانت هي مصدرها في العالم بمنطقة الجزيرة العربية، وذلك منذ نحو 4500 عام وانتقلت لمصر مع الفتح الإسلامي.
هذا وتقع محطة الزهراء في منطقة عين شمس وأنشأت عام 1928، على مساحة 60 فدان بهدف الحفاظ على الخيول المصرية، تابعة وزارة الزراعة وتشرف على أكثر من 18 ألف مزرعة خيول خاصة، تضم أكثر من 25 الف حصان من الخيول العربية الأصيلة، وتعتبر محطة الزهراء للخيل العربية الأصيلة هي جهة الاعتماد والتسجيل والترقيم للخيول في مصر.
كما تجدر الإشارة إلى إعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان عن خلو مصر من جميع الأمراض للفصيلة الخيلية وهى طاعون الخيل الإفريقي والرعام والزهري وأنيميا الخيول المعدي والمؤثر على حركة تصدير الخيول ومشاركتها فى الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية.
اقرأ أيضاًوزيرا الزراعة في مصر والأردن يترأسان أعمال اجتماع اللجنة الفنية الزراعية المشتركة
أحمد يعقوب: قطاع الزراعة من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري ويشكل 12% من الناتج المحلي (فيديو)
متحدث الزراعة يوضح تفاصيل خطة الدولة لاستصلاح 4 ملايين فدان (فيديو)