رداً على ترامب.. ترودو: الأولوية حماية سيادة كندا"
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد، إنه لا يوجد شيء أكثر أهمية لمواطنيه من "الدفاع عن سيادتنا" بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة تحويل البلاد إلى الولاية الأمريكية الحادية والخمسين.
وعندما سُئل عن أولويته، عندما يلتقي غداً الإثنين، مع الملك البريطاني تشارلز، وهو رئيس دولة كندا، أشار إلى قضية حماية سيادة بلاده.أجندة ترامب.. ما القاسم المشترك بين غرينلاند وكندا وأوكرانيا؟ - موقع 24ضم كندا، الاستيلاء على غرينلاند، السيطرة على قناة بنما، والتحكم في الموارد الطبيعية لأوكرانيا. في ظل العاصفة السياسية التي اجتاحت الشهر الأول من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، يحاول المحللون والمسؤولون والدبلوماسيون فهم دوافع سياسته الخارجية المتناثرة وغالباً غير المتوقعة. وأضاف ترودو لصحافيين: "أتطلع إلى الجلوس معه غداً، وكما جرت العادة سنناقش أموراً ذات أهمية لكندا والكنديين، ويمكنني أن أخبركم أنه لا يوجد شيء يبدو أكثر أهمية للكنديين من الدفاع عن سيادتنا، واستقلالنا كأمة".
وقال ترودو، الذي أوشكت ولايته على الانتهاء، إن حديث ترامب عن ضم كندا "أمر حقيقي"، ويرتبط بالموارد الطبيعية الغنية التي تتمتع بها البلاد.
وأشار ترامب مراراً إلى أن كندا ستكون في وضع أفضل، إذا وافقت على أن تصبح الولاية الأمريكية رقم 51.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب كندا
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عشرات الولايات الأمريكية للمطالبة برحيل ترامب
خرج الآلاف في مدن أمريكية، في موجة احتجاج واسعة تطالب برحيل الرئيس دونالد ترامب، معبرين عن رفضهم لسياسته وقراراته الأخيرة.
وحملت التظاهرات شعار "50501"، الذي يشير إلى خمسين مظاهرة في خمسين ولاية ضمن حركة موحدة، أراد المنظمون لهذه الاحتجاجات أن تتزامن مع الذكرى رقم مئتين وخمسين لانطلاق حرب الاستقلال الأمريكية.
تنوعت مواقع التظاهر بين ساحة البيت الأبيض، وأمام مقرات شركة تسلا، وفي قلب المدن الكبرى، ورفعت الحشود مطالب سياسية واجتماعية تعكس استياء متزايدا من سياسات ترامب.
ومن بين القضايا التي ثارت غضب المشاركين، ترحيل المهاجر الذي يملك حقا قانونيا في أمريكا، كيلمار أبريغو غارسيا بالخطأ إلى السلفادور، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكا صارخا للحقوق، ودعوا إدارة ترامب إلى تصحيح هذا الخطأ.
ومن بين الهتافات واللافتات، تكررت عبارة "لا ملوك" في استحضار رمزي لتاريخ الولايات المتحدة في مقاومة الاستبداد، بالتوازي مع الاحتفالات المحلية بذكرى معارك الاستقلال في ماساتشوستس، إضافة إلى هتافات "ترامب ارحل الآن".
تقرير مركز غالوب أشار إلى أن نسبة الرضا عن أداء ترامب في بداية فترته الحالية بلغت 45 في المئة، وهي نسبة أعلى بقليل من بداية ولايته السابقة، لكنها ما تزال أقل من المتوسط التاريخي البالغ ستين في المئة.
الاستطلاعات أظهرت أيضا تراجعا في شعبيته الاقتصادية، حيث انخفض مستوى الرضا في هذا الجانب إلى سبعة وثلاثين في المئة، ما يشير إلى تصاعد الشكوك حول إدارته للملف الاقتصادي.
يذكر أن البلاد شهدت في وقت سابق من الشهر الجاري مظاهرات أكثر ضخامة، اجتاحت أكثر من ألف ومئتي موقع في الولايات كافة، في مؤشر واضح على اتساع رقعة الرفض الشعبي لبقاء ترامب في الحكم.