صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
اتفقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ، على رفع درجة الجهوزية بين المقاتلين ، استعدادا لكل السيناريوهات خلال الساعات المقبلة بعد محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن قيادي في المقاومة الفلسطينية قوله إن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة اتفقت على رفع درجة الجهوزية بين المقاتلين، استعداداً لكل السيناريوهات خلال الساعات المقبلة بعد محاولات رئيس حكومة الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
وكشف أنه تم إصدار تعليمات للمجموعات المكلفة بتأمين الأسرى الإسرائيليين بتشديد الإجراءات والعودة للتعليمات المعمول بها سابقاً، قبل دخول المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأكد القيادي أن التعليمات الجديدة لمجموعات تأمين الأسرى، ألغت كل التسهيلات التي بدأ تنفيذها مع بداية المرحلة الأولى. وأوضح القيادي، أنه بدءاً من اليوم الأحد، وبعد قرار رئيس حكومة الاحتلال بمنع دخول شاحنات المساعدات وإغلاق المعابر، وقصف عدة مواقع في القطاع، تم نقل مجموعة من الأسرى الإسرائيليين المصابين إلى أنفاق مؤمّنة بعد أن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في أماكن أكثر تجهيزاً، مضيفاً أنه لا يمكن المغامرة ببقائهم في أماكن مكشوفة.
وكان قيادي في حركة حماس قد اعتبر، أن المماطلة الإسرائيلية ما هي إلا إضاعة للوقت، وتفويت فرص أمام الحفاظ على حياة أسرى إسرائيليين قد تكون الفرصة أمام خروجهم من القطاع أحياءً ليست بالكبيرة في ظل معاناتهم من إصابات تعرضوا لها خلال فترة الحرب.
وأوضح أن هناك من فئات أسرى المرحلة الثانية من تعرضوا لإصابات خلال عمليات القصف الإسرائيلي وتكفلت المقاومة بتوفير الرعاية الصحية في حدود الإمكانيات المتاحة، لكن ربما لا يكون الوقت مسعفاً للحفاظ على أرواحهم أمام المماطلة التي يتبعها نتنياهو، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأسرى العسكريين لدى المقاومة مصابون ويتلقون العلاج المتوفر والمتاح، وهم في هذا يواجهون ما يواجهه سكان القطاع ومقاومته من نقص الدواء وعدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية.
ولفت القيادي في حركة حماس إلى أنه كان في الإمكان خروج بعض الجثامين الثمانية الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى، أرواحاً تمشي على الأرض، بدلاً من خروجهم في توابيت، لولا مراوغة نتنياهو والمتشددين في حكومته وإضاعتهم الوقت من أجل مصالح سياسية.
وشدد على أن الحركة لا يمكن أن تستجيب لنوايا نتنياهو الخبيثة التي يسعى من خلالها لمواصلة الحرب عقب إطلاق سراح الأسرى خارج إطار الاتفاق المرحلي الذي دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بضمانات واضحة من الوسطاء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس : لن نقبل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار نحو 75 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى حصيلة الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار الأكثر قراءة الشرع يتلقى دعوة رسمية للمشاركة بالاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تركيز الاحتلال على الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون هي خطط تكتيكية ضمن إستراتيجية كبرى، تهدف إلى تقطيع قطاع غزة وعزل المدنيين عن المقاومة.
وفي اليوم الـ20 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، ارتكبت الطائرات الإسرائيلية الحربية مجزرة جديدة في خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن أوقعت غاراته في الساعات الماضية عشرات الضحايا.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه الإستراتيجية تبدأ انطلاقا من المنطقة العازلة التي تضمنت خلال وقف إطلاق النار 5 نقاط بعمق 1100 متر، معتبرا أن هذه النقاط تشكل منطلقا للتوغل نحو الداخل.
ولفت إلى أن عملية القضم المتدرج تهدف إلى توسيع المنطقة العازلة وتقسيم القطاع وعزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي التعامل مع المقاومين بطريقة مختلفة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هناك انتقالا في مستوى القوات المشاركة من مستوى الكتيبة إلى اللواء ثم إلى الفرق، موضحا أن الفرقة 252 تعمل في الشمال وقد أضيف إليها مؤخرا اللواء 401 المدرع من الفرقة 162، كما تعمل الفرقة 252 أيضا في الشرق على محور نتساريم وفي الوسط وفي كيسوفيم، بينما تعمل الفرقة 66 على محور موراغ، والفرقة 143 على محور فيلادلفيا.
إعلان
خطورة عودة المدنيين
وفيما يتعلق بمحور موراغ -الذي أطلقه الاحتلال نسبة لمستوطنة إسرائيلية كانت موجودة سابقا- أوضح حنا أن الفرقة 66 كلفت بالعمل عليه بهدف عزل رفح عن خان يونس، لافتا إلى أن المجزرة التي وقعت بالمحور ضمن نطاق عمل هذه الفرقة.
وأكد حنا أن هذه العمليات تترافق مع أوامر إخلاء أساسية، وكأن المرحلة القادمة تستهدف عزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي تطويق الأماكن السكنية والتعامل مع المقاومة في كل منطقة على حدة بحيث تكون منفصلة عن بعضها البعض، وبشكل لا يسمح للمقاومة بالتعاون بين مناطق الشمال والوسط والجنوب.
وبيّن الخبير العسكري أن هناك اختلافا جوهريا بين المرحلة الحالية والمرحلة السابقة من العمليات، ففي المرحلة الأولى خلال الـ15 شهرا الماضية، كان جيش الاحتلال يعتمد مبدأ "الدخول والاشتباك مع المقاومة ثم الانسحاب"، وإذا أراد العودة كان يجمع معلومات تكتيكية عن المقاومة للعودة والاشتباك مجددا.
وأوضح أن الاحتلال أصبح يعتمد مبدأ مختلفا ضمن هذه الإستراتيجية الجديدة، حيث يدخل ويطلب من المدنيين إخلاء المنطقة، ويشتبك مع المقاومة، ثم يبقى في هذه المناطق، معتبرا أن هذا هو الفرق الكبير بين المرحلة الأولى والمرحلة الحالية التي يمكن وصفها بمرحلة الاحتلال.
ونبه حنا إلى أن ما يزيد من خطورة الوضع الحالي وارتكاب المجازر هو عودة المدنيين الغزيين إلى مناطق الشمال وانتشارهم فيها، على عكس المرحلة الأولى التي لم يكن فيها مدنيون في مناطق القتال.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت 34 شهيدا و113 مصابا خلال 24 ساعة، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.