إنطلاق إنتخابات الرئاسة في زيمبابوي وسط قلق أمريكي بشأن نزاهتها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
فتحت صناديق الاقتراع في زيمبابوي، يوم الأربعاء، حيث يسعى الرئيس إيمرسون منانجاجوا، المعروف باسم "التمساح" للفوز بولاية ثانية وأخيرة في بلد له تاريخ من الإنتخابات العنيفة والمتنازع عليها.
هناك 12 مرشحا للرئاسة في هذا الاستحقاق . ومن المتوقع أن تكون المنافسة الرئيسية بين منانجاجوا البالغ من العمر 80 عاما، والمعروف باسم "التمساح"، وزعيم المعارضة نيلسون شاميسا البالغ من العمر 45 عاما.
وهذه هي الانتخابات العامة الثانية منذ الإطاحة بالديكتاتور روبرت موغابي في انقلاب عام 2017.
شاهد: موغابي من بطل شعبي إلى مستبد ديكتاتور لم يواجه العدالة ويحاسب على جرائمهنجل روبرت موغابي متهم بتحطيم سيارات خلال حفلةقلق الولايات المتحدةأعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن قلقها بشأن سير الانتخابات في زيمبابوي، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ودعت واشنطن التي تفرض عقوبات منذ سنوات على زيمبابوي على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان، إلى إجراء "انتخابات حرة ونزيهة وسلمية"، مشيرة إلى أنها لا تدعم أي مرشح.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر الثلاثاء "ندعو حكومة زيمبابوي وجميع القادة السياسيين إلى ضمان أن تكون الانتخابات خالية من العنف والإكراه".
وأضاف "نشعر بالقلق حيال الإجراءات الأخيرة التي سبقت الانتخابات، بما في ذلك العنف السياسي والتشريعات التي تقلل من حقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في دستور زيمبابوي". كما أدان رفض منح أوراق اعتماد للصحافيين الدوليين والمجتمع المدني المحلي لتغطية الانتخابات.
وحمل وصول منانغاغوا إلى السلطة عام 2017 آمالا حذرة بإقامة علاقات أفضل مع القوى الغربية، لكن الولايات المتحدة أدانت القمع المستمر للاحتجاجات.
مراقبة انتخابات يلتقط صوراً في تجمع انتخابي للمعارضة في هراري، الاثنين 21 أغسطس 2023AP Photoويأمل شاميسا في كسر سيطرة حزب الاتحاد الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم على السلطة منذ 43 عاما.
وستجري انتخابات الإعادة في الثاني من أكتوبر إذا لم يفز أي مرشح بأغلبية واضحة في الجولة الأولى. وسيحدد هذا الاستحقاق أيضًا طبيعة تشكيلة البرلمان المؤلف من 350 مقعدًا وما يقرب من 2000 منصب في المجالس المحلية.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قمة البريكس: سعي روسي صيني لتوسيع الكتلة بهدف مواجهة الغرب.. والسعودية من أبرز المرشحين منظمة دولية: 500 طفل على الأقل ماتوا جوعاً في السودان منذ بدء الحرب نجل روبرت موغابي متهم بتحطيم سيارات خلال حفلة روبرت موغابي الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات زيمبابوي تصويت اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة فرنسا إسرائيل قمة دول البريكس Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات زيمبابوي تصويت روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة فرنسا إسرائيل قمة دول البريكس روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
انتخابات أمريكا.. “ترامب” أمام مفترق طرق الرئاسة أو السجن
يتسم سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بطابع غير مسبوق، حيث يجد الرئيس السابق دونالد ترامب نفسه في وضع استثنائي، يواجه به معركة على جبهتين: العودة إلى البيت الأبيض أو المخاطرة بالسجن. فبينما يتصدر ترامب استطلاعات الحزب الجمهوري ويتجه نحو مواجهة محتملة مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، تلاحقه العديد من التحديات القانونية التي قد تؤثر على مستقبله السياسي وحتى الشخصي.
القضايا القانونية الكبرى ضد ترامبيواجه ترامب عدة تهم قانونية قد تشكل عائقًا أمام استكمال حملته الرئاسية، بما في ذلك:
1. قضية وثائق مارالاغو: تم اتهامه بتخزين وثائق سرية في ممتلكاته الخاصة ورفضه إعادتها، حيث وُجهت له تهم بإساءة التعامل مع معلومات الأمن القومي وعرقلة العدالة. إذا أدين، فقد يواجه عقوبات مشددة تتعلق بأمن الولايات المتحدة.
2. قضية الانتخابات في جورجيا: اتهم ترامب بمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020 في ولاية جورجيا من خلال ضغوط على المسؤولين المحليين، وهي تهمة تتعلق بالتآمر لارتكاب تزوير انتخابي. هذه التهمة تعززها التسجيلات التي يُعتقد أنها تثبت تورطه في الضغط على مسؤولين حكوميين لتغيير النتائج.
3. قضية دفع الأموال السرية: تُعد هذه القضية من بين القضايا التي انطلقت منذ فترة طويلة وتتمحور حول اتهامات تتعلق بتسجيل مدفوعات غير قانونية لشراء صمت أشخاص حول علاقات مفترضة، وتتعلق بتزوير سجلات مالية وخرق قوانين الانتخابات.
4. التآمر لقلب نتائج الانتخابات: القضية الأكبر التي قد تطيح بطموحاته السياسية هي اتهامه بالتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020، حيث تشير الاتهامات إلى أنه حاول مع عدد من المتحالفين معه استخدام أساليب غير قانونية للبقاء في السلطة.
تعتبر قضايا ترامب غير عادية في تاريخ الانتخابات الأمريكية؛ فكونه متهمًا في قضايا جنائية بينما يترشح للرئاسة يشكل تحديًا قانونيًا وسياسيًا معقدًا. فقد يتعرض لقيود قد تمنعه من السفر، أو يتم استدعاؤه للمثول أمام المحكمة خلال فترة الحملات الانتخابية، ما قد يربك استراتيجيته. ومن جهة أخرى، فإن مؤيديه يرون في هذه المحاكمات استهدافًا سياسيًا لعرقلة طريقه نحو البيت الأبيض، مما يعزز تماسك قاعدته الشعبية ويحفزهم على دعم حملته.
انعكاسات الفوز أو الخسارةإذا نجح ترامب في الانتخابات، فستطرح أسئلة قانونية غير مسبوقة، إذ قد يمنحه المنصب الرئاسي نوعًا من الحصانة المؤقتة ضد المحاكمة. وعلى الرغم من أن القضايا الجنائية لا تسقط تلقائيًا بمجرد توليه الرئاسة، إلا أن منصب الرئيس قد يمنحه تأثيرًا يمكنه من تأجيل أو تغيير مسار هذه القضايا بشكل جذري.
أما إذا خسر الانتخابات، فقد يجد نفسه بلا حماية سياسية ويواجه أحكامًا قد تهدد حريته الشخصية وتضعف إرثه السياسي. لذلك، فإن نتائج الانتخابات تمثل نقطة تحول جوهرية في مسيرته، حيث يُنظر إلى كل قرار ومحاكمة قد تؤثر على مستقبله السياسي والشخصي.
رؤية أنصاره ومعارضيهيعتبر أنصار ترامب القضايا الموجهة ضده بمثابة ملاحقات ذات دوافع سياسية تهدف إلى كبح طموحاته السياسية، ويؤكدون أنهم سيواصلون دعمه بغض النظر عن مآلات القضايا. في المقابل، يرى معارضوه أن هذه القضايا تبرز ما يصفونه بانتهاكاته للقوانين والقيم الديمقراطية، ويأملون في أن تسهم في وقف صعوده إلى السلطة مجددًا.
تشكل انتخابات 2024 مفترق طرق حقيقي في حياة دونالد ترامب السياسية، فإما أن يعود إلى البيت الأبيض ليقود أمريكا إلى “عصر جديد” حسبما يروج له أنصاره، أو أن تقوده هذه المحاكمات إلى قاعات السجن، ما سيغير مسار السياسة الأمريكية جذريًا. في النهاية، يبقى قرار الناخبين هو الحاسم في هذا الصراع بين الطموح السياسي والتحديات القانونية التي تواجه ترامب.