فتحت صناديق الاقتراع في زيمبابوي، يوم الأربعاء، حيث يسعى الرئيس إيمرسون منانجاجوا، المعروف باسم "التمساح" للفوز بولاية ثانية وأخيرة في بلد له تاريخ من الإنتخابات العنيفة والمتنازع عليها.

هناك 12 مرشحا للرئاسة في هذا الاستحقاق . ومن المتوقع أن تكون المنافسة الرئيسية بين منانجاجوا البالغ من العمر 80 عاما، والمعروف باسم "التمساح"، وزعيم المعارضة نيلسون شاميسا البالغ من العمر 45 عاما.

وكان الرئيس الثمانيني قد تغلّب عام 2018 على المرشح الشاب بفارق ضئيل في انتخابات أثارت الجدل حينها.

اعلان

وهذه هي الانتخابات العامة الثانية منذ الإطاحة بالديكتاتور روبرت موغابي في انقلاب عام 2017.

شاهد: موغابي من بطل شعبي إلى مستبد ديكتاتور لم يواجه العدالة ويحاسب على جرائمهنجل روبرت موغابي متهم بتحطيم سيارات خلال حفلةقلق الولايات المتحدة

أعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن قلقها بشأن سير الانتخابات في زيمبابوي، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ودعت واشنطن التي تفرض عقوبات منذ سنوات على زيمبابوي على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان، إلى إجراء "انتخابات حرة ونزيهة وسلمية"، مشيرة إلى أنها لا تدعم أي مرشح.

وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر الثلاثاء "ندعو حكومة زيمبابوي وجميع القادة السياسيين إلى ضمان أن تكون الانتخابات خالية من العنف والإكراه".

وأضاف "نشعر بالقلق حيال الإجراءات الأخيرة التي سبقت الانتخابات، بما في ذلك العنف السياسي والتشريعات التي تقلل من حقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في دستور زيمبابوي". كما أدان رفض منح أوراق اعتماد للصحافيين الدوليين والمجتمع المدني المحلي لتغطية الانتخابات.

وحمل وصول منانغاغوا إلى السلطة عام 2017 آمالا حذرة بإقامة علاقات أفضل مع القوى الغربية، لكن الولايات المتحدة أدانت القمع المستمر للاحتجاجات.

مراقبة انتخابات يلتقط صوراً في تجمع انتخابي للمعارضة في هراري، الاثنين 21 أغسطس 2023AP Photo

ويأمل شاميسا في كسر سيطرة حزب الاتحاد الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم على السلطة منذ 43 عاما.

وستجري انتخابات الإعادة في الثاني من أكتوبر إذا لم يفز أي مرشح بأغلبية واضحة في الجولة الأولى. وسيحدد هذا الاستحقاق أيضًا طبيعة تشكيلة البرلمان المؤلف من 350 مقعدًا وما يقرب من 2000 منصب في المجالس المحلية.

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قمة البريكس: سعي روسي صيني لتوسيع الكتلة بهدف مواجهة الغرب.. والسعودية من أبرز المرشحين منظمة دولية: 500 طفل على الأقل ماتوا جوعاً في السودان منذ بدء الحرب نجل روبرت موغابي متهم بتحطيم سيارات خلال حفلة روبرت موغابي الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات زيمبابوي تصويت اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة فرنسا إسرائيل قمة دول البريكس Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات زيمبابوي تصويت روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة فرنسا إسرائيل قمة دول البريكس روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

“العنف أصبح سمة أمريكية”.. “الغارديان”: الولايات المتحدة تستعد لانتخابات مشتعلة

الجديد برس:

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن “الأمة الأمريكية تندفع نحو المجهول قبل 50 يوماً من الانتخابات الرئاسية”، مع محاولة الاغتيال الثانية للمرشح عن الحزب الجمهوري، والرئيس السابق، دونالد ترامب.

واستعادت الصحيفة الرواية الرسمية للحادثة، والتي أشارت إلى إطلاق عملاء الخدمة السرية النار بعد رؤيتهم رجلاً يحمل بندقية بالقرب من نادي ترامب للغولف في “وِست بالم بيتش”، في فلوريدا، وهروب المشتبه فيه في سيارة دفع رباعي قبل القبض عليه لاحقاً، واكتشاف مكتب التحقيقات الفيدرالي حقيبتي ظهر وبندقية مع منظار وكاميرا في الحرج القريب، لتخلص إلى أن الخطة كانت تقضي بقتل ترامب في ملعب الغولف وتصوير العملية ليشاهدها العالم بأسره.

ورأت الصحيفة، في مقال تحليلي لرئيس مكتبها في واشنطن، ديفيد سميث، أن الحادث الصادم يأتي ليتوج سنة انتخابية اتسمت باضطرابات غير مسبوقة ومخاوف من العنف والاضطرابات المدنية، بعد 9 أسابيع من محاولة أولى لاغتيال ترامب من خلال إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

وقالت الصحيفة إن انسحاب جو بايدن من السباق، وإبداله بكامالا هاريس، بعد أسبوع واحد، جعلا محاولة الاغتيال الأولى تختفي من دورة الأخبار، مشيرةً إلى أنها لم تحظَ إلا بذكر عابر في المناظرة الأخيرة.

وأشارت إلى ما قاله أحد مساعدي ترامب السابقين، سيباستيان جوركا: “لقد أصبحنا على بعد 7 أسابيع والأمر كأنه لم يحدث أبداً. لقد تم محوه من الذاكرة بصورة أكثر فعالية مما كان أحد يتخيل”.

ورأت الصحيفة أن تذكر ما حدث في بنسلفانيا ضروري، ليس لأسباب حزبية، لكن “بسبب ما عادت إليه الأحداث: أمة لها تاريخ طويل من العنف السياسي تستعد لما أطلق عليه انتخابات برميل بارود”.

وأضافت أن الخطر وعدم الاستقرار أصبحا سمةً وليس عيباً في الحياة السياسية الأمريكية، من مسيرة العنصريين البيض في فرجينيا، والتي أدت إلى وفاة ناشط في مجال الحقوق المدنية، وإلى اقتحام حشد من أنصار ترامب الغاضبين مبنى الكونغرس في الـ6 من يناير 2021، والهجوم بالمطرقة على زوج رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في منزلهما.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات، ترتفع درجة الحرارة، متحدثة عن تحول اتهامات كاذبة لمهاجرين من هايتي بأكل قطط وكلاب جيرانهم، إلى تهديدات بالقنابل وإغلاق للمدارس، مؤكدةً أن “الأبرياء هم الضرر الجانبي للدعاية المتهورة”، كما حدث في محاولة اغتيال ترامب الأولى.

ورأت الصحيفة أن الحزب الجمهوري يشعل فتيل الأزمة، وأن ترامب يشجع على استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، مذكرةً بأنه سخر من بيلوسي بشأن هجوم المطرقة، ودعا إلى إطلاق النار على سارقي المتاجر، وإعدام الجنرالات غير الموالين بتهمة الخيانة، وحذر من “حمام دم” إذا لم يُنتخب.

ومع تركيز الجمهوريين على جهود “نزاهة الانتخابات”، حذرت الصحيفة من أن العاملين في مراكز الاقتراع قد يواجهون مستويات لا تطاق من العنف والترهيب، في ظل ما تظهره استطلاعات الرأي من أن الانتخابات ستكون متقاربة بصورة خطيرة، الأمر الذي يمنح مجالاً كبيراً لزرع الشك.

وختمت بالإشارة إلى ما ذكره موقع “أكسيوس” مؤخراً: “كانت العاصفة الكاملة تختمر منذ أعوام، مدفوعة بالاستقطاب الشديد، وإنكار الانتخابات، والعنف السياسي، والملاحقات القضائية التاريخية، والتضليل المتفشي. ومن المؤكد أن الفوضى ستظهر في نوفمبر”.

مقالات مشابهة

  • بين التضييق والإقصاء.. حملة انتخابات رئاسية باهتة في تونس
  • مسئول أمريكي: إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة بعد انتهاء عملية تفجير أجهزة البيجر
  • تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا
  • منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة
  • تونس.. هيئة الانتخابات تستبعد 3 مرشحين من سباق الرئاسة
  • انتخابات الرئاسة الأميركية: بخلاف ترامب وهاريس.. ثلاثة مرشحين آخرين في السباق
  • “العنف أصبح سمة أمريكية”.. “الغارديان”: الولايات المتحدة تستعد لانتخابات مشتعلة
  • أرض الصومال المنفصلة تحدد موعد لإجراء انتخابات رئاسية
  • انتخابات البلديات في شرق سوريا.. لماذا لا تدعمها واشنطن؟
  • هل تنجح المعارضة في الدفع إلى انتخابات مبكرة في تركيا؟