الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكدت الرياضة المدرسية في الآونة الأخيرة أهميتها باكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة.
جاء إعلان الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في مارس (آذار) من عام 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو (أيار)، وسيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجما للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف: "لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدراس والأكاديميات، مؤكدا نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة".
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الریاضة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الثانية من حملة «رمضان في دبي»
دبي: «الخليج»
بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن «براند دبي» الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إطلاق النسخة الثانية من حملة #رمضان_في_دبي بالشراكة مع الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص في دبي.
تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على المظاهر الاحتفالية التي تستقبل بها دبي شهر رمضان المبارك وبكل ما تحمله هذه المناسبة من روحانيات وعادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، وعلى مدار أيام شهر الفضيل، تأكيداً لمبادئ التسامح والتعايش التي تعليها دولة الإمارات وتنشرها دبي بين كافة الثقافات التي تعيش على أرضها.
وفي هذه المناسبة، أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن تقديرها لتعاون كافة الشركاء المساهمين ضمن حملة #رمضان_في_دبي للعام الثاني على التوالي، ولما يقدمونه من فعاليات ومبادرات على مدار شهر كامل، احتفالاً بشهر الصوم.
وقالت: «الحملة تدعم أهداف «عام المجتمع» الذي أعلنته القيادة الرشيدة من خلال ترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة والحفاظ على التراث الثقافي.. وإبراز جماليات دبي وارتباطها بهويتها وثقافتها واحتفائها بالعادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بالمناسبة بكل ما تحمله من قيم جليلة جوهر الحملة».
وأضافت: «تأتي النسخة الثانية من الحملة في ضوء النموذج العالمي الرائد الذي يتسم به مجتمع دبي بكل ما يميزه من تنوع، وتواكب حرص هذا المجتمع المتناغم على ترسيخ قيم التسامح والمحبة والتعايش، والاحتفاء بعادات وتقاليد أصيلة متوارثة عبر الأجيال.. حيث يعيش قيم دبي ومبادئها كل مواطن وكل مقيم على أرضها وكل من يقصدها زائراً مكرماً».
تعاون نموذجي
من جانبها، أعربت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي» الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الجهة المسؤولة عن الإشراف على حملة #رمضان_في_دبي عن تقديرها للتعاون والتجاوب الكبير من قبل جميع شركاء الحملة، حيث شكل هذا التعاون النموذجي أساس نجاح الحملة في نسختها الأولى العام الماضي، مؤكدةً أن العمل بروح الفريق الواحد مبدأ باتت تتفرد به دبي في كافة مبادراتها وفعالياتها الكبرى، وضمن مختلف المناسبات».
وقالت: «تمثل الحملة مظلة تكفل تنسيق الجهود وتكامل المظاهر الاحتفالية التي تعم مختلف ربوع وأحياء دبي على امتداد الشهر الكريم، بكل ما يتفرد به من روحانيات وقيم أصيلة، في الوقت الذي تتحول معه دبي، وعلى طوال أيام وليالي شهر رمضان المبارك، إلى ساحة مبهرة للمظاهر الاحتفالية التي تستلهم ارتباط دبي الدائم بالإبداع في مختلف صوره وأشكاله، مع تركيز براند دبي على إبراز تلك المظاهر بأسلوب يتناسب مع المناسبة، ولا ننسى بالطبع دور الإعلام الحاضر في كل المناسبات بتغطياته المميزة».
هيئة تنمية المجتمع
وفي هذه المناسبة، أكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن شهر رمضان المبارك يمثل مناسبة استثنائية تتجلى فيها أسمى معاني التكافل والتراحم والإيثار، وهي القيم التي لطالما كانت ركيزة أساسية في مجتمعنا الإماراتي، لافتةً إلى أن الهيئة تحرص، انطلاقاً من دورها في تعزيز التنمية المجتمعية، على ترجمة هذه القيم إلى مبادرات وبرامج مستدامة تتيح لأفراد المجتمع المشاركة الفاعلة في دعم الفئات الأضعف في المجتمع، وترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز التلاحم بين جميع فئاته.
وقالت: «يمثل رمضان فرصة حقيقية للاستثمار في الخير، ومن هذا المنطلق، تطلق الهيئة العديد من المبادرات الرمضانية منها «إفطار دبي»، الذي يجمع المئات من جميع الثقافات ويُقام بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومبادرة «صوغة رمضان»، التي تدعم الأسر المنتجة، و«هبة في محلها»، التي تتيح للأفراد التبرع العيني للفئات المحتاجة، في تعزيز الاستدامة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي.
شرطة دبي
من جانبه أكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن شرطة دبي تواكب حملة «رمضان في دبي» من خلال مجموعة من الفعاليات المجتمعية والرياضية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع خلال الشهر الفضيل، مشيراً أن الفعاليات الشرطية تتماشى مع احتفاء الدولة ب«عام المجتمع»، الذي يحمل شعار «يداً بيد»، وتأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تعزيز الروابط الأسرية، وتعزيز الأمن والأمان، وإسعاد المجتمع.
وقال:؟«تحرص شرطة دبي على تعزيز العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة خلال شهر رمضان، من خلال فعاليات «مدفع الإفطار» التي تجمع الناس في أجواء عائلية عند موعد الغروب، حيث خصصت شرطة دبي هذا العام 8 مناطق للمدافع الثابتة، وهي: مدينة إكسبو دبي، داماك هيلز، الاتحاد العقارية «أب تاون مردف»، برج خليفة، مؤسسة دبي العقارية «وصل»، فندق حصن حتا، «سولت كامب» في منطقة كايت بيتش، والفيستيفال سيتي، فيما سيتنقل المدفع «الرحال» بين 17 منطقة على مستوى إمارة دبي، للوصول إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع».وتنظم شرطة دبي ضمن مبادرة «الروح الإيجابية» بطولات «الفرجان الرمضانية»، بالتعاون مع مجلس مديري مراكز الشرطة، وتشمل ألعاباً تراثية ورمضانية، لتعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي، كما تواكب شرطة دبي حملة «رمضان في دبي» عبر مبادرة «اللوحة التفاعلية - خيوط العزم»، التي ينظمها مشروع «استوديو الصناع»، وتدعو لمشاركة الجمهور في نسج خيوط تكتمل مع مرور الأيام وتشكل عملاً فنياً يجسد قيم العزم، التكاتف، والانتماء، وغيرها من القيم الإماراتية السامية.
هيئة الطرق والمواصلات
من جانبه، قال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «تحرص الهيئة دائماً على دعم المبادرات الوطنية والمجتمعية، ومن ضمنها المشاركة الاستراتيجية ضمن حملة «رمضان في دبي» والفعاليات التي تقام على مدار العام».
الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
بدوره، قال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: «مشاركتنا في حملة «رمضان في دبي» تأتي ضمن رؤيتنا لتعزيز دور المساجد كمراكز مجتمعية ودينية، وتأكيداً لرسالة الدائرة في نشر الهوية الإماراتية الأصيلة في نفوس أبنائنا. نسعى من خلال فعالياتنا إلى الوصول إلى كافة فئات المجتمع، ومواكبة التطور بأساليب مبتكرة تجمع بين روحانية العبادة وسخاء العطاء، بما يتوافق مع استراتيجية الدائرة «أقرب إلى المجتمع».
تزيين المرافق العامة
أكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن حملة «رمضان في دبي»، تمثل مبادرة فريدة تعكس نبض إمارة دبي وأجواءها الرمضانية والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة في هذه المناسبة.
30 ألف وجبة إفطار
أوضح الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي أن الإدارة ستزين جوازات المسافرين بختم بتصميم خاص بحملة «رمضان دبي» سيتم استخدامه للمسافرين القادمين عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية وذلك كنوع من الترويج للحملة. كما ستطلق خلال الحملة سلسلة من المبادرات الرمضانية الهادفة إلى تعزيز روح التكافل والتآزر في المجتمع.وتشمل هذه المبادرات «خيمة المجتمع» التي يتم تنظيمها في ساحة مواقف الإدارة بمنطقة الجافلية، وتوفر 30 ألف وجبة إفطار طوال الشهر الفضيل بواقع 1000 وجبة يومياً.