بعد أيام قليلة من وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية، وتناثر الاقاويل بشأن انتحاره من عدمه، فوجئ الجمهور المصري بفناني فرق الموسيقى العربية بدار الأوبرا يطلقون استغاثةً للمطالبة بحقوقهم المهدرة -حسب تصريحاتهم- حيث طالبوا السيد رئيس مجلس الوزراء بإجراء تحقيق عاجل بشأن العجز المادي الدائم بدار الأوبرا المصرية لمعرفة أسبابه ومحاسبة المسئول عن حدوثه، حيث ترتب على هذا العجز تأخر صرف مستحقاتهم المالية، ورفض زيادة أجور الفنانين.
وأيضًا التحقيق في المخالفات المتعلقة بإبرام عقود الفنانين والتعيينات الخاصة بهم، كما طالبوا بالتعامل بحيادية وشفافية، ومنع المحاباة والتمييز سواء بينهم وببن فناني قطاع الموسيقى الغربية، أو في اختيار المشاركين بالحفلات، وأن تكون هناك معايير موضوعية تُطبَّق على الجميع.
والواقع أن المشكلة لا تخص فناني دار الأوبرا وإنما تمتد لتشمل العاملين كافة، على سبيل المثال هناك تساؤلات عديدة بشأن التفاوت في قيمة المكافآت والإثابات الشهرية، فكيف يحصل موظف على 70 أو 80 ألف جنيه تحت بند بدلات ومكافآت شهرية في حين أن المستحقات الإضافية لزملائه لا تتعدى 1000ج؟! لماذا يتأخر صرف المستحقات المقررة بحجة عدم توافر ميزانية وحدوث عجز مالي، في حين أن وزير الثقافة قد أنكر تمامًا وجود أي عجز مؤكدًا أن الحديث عن مشكلات مالية مجرد شائعات؟!!
الأمر يحتاج إلى تحقيق عاجل شامل من جهة تحقيق محايدة، ومن ثم إعلان نتائج التحقيقات، ومحاسبة كل مَن تسبَّب في الإضرار بدار الأوبرا المصرية والعاملين بها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة تتزامن مع تحري هلال رمضان 2025 ..ماذا يحدث؟
يتزامن مع استطلاع رؤية هلال رمضان 2025، اليوم، حدث فلكي استثنائي لن يحدث مجددًا قبل 100 عام، حيث نشهد اليوم استعراضًا مذهلاً لسبعة كواكب من النظام الشمسي، في ظاهرة فلكية نادرة تجذب أنظار العلماء والمراقبين الفلكيين حول العالم.
حدث فلكي لن يتكرر قبل 100 عام… اوعى تفوتهوفقًا لتقارير من موقع "ScienceAlert"، ستتجمع الكواكب في اصطفاف مهيب، حيث ستظهر الكواكب السبعة في سماء الأرض في مشهد يعكس الروعة التامة للكون.
اصطفاف 7 كواكب في السماءونشهد سماء الكرة الارضية اليوم كواكب عطارد والزهرة والمريخ والمشتري والتي ستكون مرئية بدون تلسكوب، بينما ستصعب رؤية زحل، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.
كما يكون أورانوس ونبتون يتطلبان سماء مظلمة حتى يمكن رؤيتهما، وأن عطارد سيكون قد غرب بالفعل قبل حلول الظلام، مما يعني أنه لن يكون من الممكن رؤية الكواكب السبعة بقوس واحد في وقت واحد. وتابع قائلاً إن “الجمعة بعد غروب الشمس هو يوم مثالي لأن عطارد سيكون في أعلى مستوياته وألمعها”.
بحسب الخبراء الفلكيين، لن تتكرر هذه الظاهرة الفلكية النادرة قبل مرور 100 عام، ما يجعل من هذا الحدث فرصة لا تعوض.
وكان قد أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اننا نشهد حدثا فلكيا نادرا ورائع يوم 21 يناير، حيث أعلن المعهد أنه سوف يجتمع في سماء مصر 7 كواكب في ظاهرة فلكية تعرف بأسم “إصطفاف الكواكب”.
أوضح معهد البحوث الفلكية أن الكواكب التي سوف تشاهد في سماء مصر في ذلك اليوم في هذا الحدث الفلكي الزهرة، والمريخ ، والمشترى أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وزحل المعروف بحلقاته المميزة، كما سيظهر كوكبا نبتون وأورانوس، لكن رؤيتهما ستتطلب استخدام تلسكوب بسبب بعدهما الكبير عن الأرض، ومن المتوقع أن ينضم كوكب عطارد إلى هذا العرض لاحقًا، مما سيؤدي إلى تكوين محاذاة نادرة تضم 7 كواكب.
وستكون هذه الكواكب مرئية بدءًا من 21 يناير 2025، وستستمر الظاهرة لمدة تقارب 4 أسابيع، حيث سيمكننا بعد غروب الشمس مباشرةً أن نرى الزهرة وزحل فى الجنوب الغربى لبضع ساعات، بينما سوف يلمع كوكب المشتري فوقنا مباشرة والكوكب الأحمر إلى الشرق، وفى يوم ما، قد يكون أورانوس ساطعًا بما يكفى بحيث يمكن رؤية خمسة كواكب عندما ترفع رأسك إلى الأعلى.
وسنتمكن بعد يوم 21 يناير من رؤية معظم تلك الكواكب بالعين المجردة في سماء مصر بالعين المجردة بينما سنضطر لرؤية كوكبا نبتون وأورانوس لاستخدام تلسكوب بسبب بعدهما الكبير عن الأرض.
استطلاع رؤية هلال رمضان 2025يأتي هذا فيما بدأ سكان العالم الإسلامي والشعب المصري بصفة خاصة في البحث عن مشاهدة رؤية هلال رمضان مباشر الآن، إذ تتحرى مصر ومعظم الدول العربية هلال شهر رمضان مع غروب شمس اليوم الجمعة 28 فبراير، ومن ضمن البلاد التي تستطلع هلال شهر الصيام مصر والمملكة العربية السعودية والامارات.
هلال رمضان في مصر والدول العربيةوتحري رؤية هلال رمضان من الأمور التي تشغل بال المسلمين دائماً، حيث إن مفتاح صوم الشهر الكريم، ومعرفة إذا ما كانوا سوف يبدوأن في صلاة التراويح أم انها سوف تؤجل لليوم التالي، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوموا لرُؤيتِهِ، وأفطِروا لرؤيتِهِ، وانسُكوا لها، فإن غُمَّ عليكُم، فأكمِلوا ثلاثينَ، فإن شَهِد شاهدانِ؛ فصوموا وأفطِروا".