كأس منصور بن زايد.. مباراة بين أبطال "خليجي 18 و21"
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يلتقي غدا الاثنين، أبطال كأس الخليج العربي بنسختيه 18 و21، في الافتتاح الرسمي للنسخة 12 من كأس منصور بن زايد لكرة القدم، والتي تقام على ملاعب فندق قصر الإمارات بأبوظبي بتنظيم من ديوان الرئاسة.
تشهد المباراة الاستعراضية مواجهة بين نجوم خليجي 18 بقيادة إسماعيل مطر، ونجوم خليجي 21 بقيادة عمر عبدالرحمن.
ويمثل فريق أبطال "خليجي 18" كل من وليد سالم، وبشير سعيد، وعبدالرحيم جمعة، وهلال سعيد، وسبيت خاطر، وفيصل خليل، ويوسف جابر، إلى جانب إسماعيل مطر.
فيما يمثل فريق أبطال "خليجي 21" كل من يوسف البيرق، ومهند العنزي، وخميس إسماعيل، وأحمد علي، وحبوش صالح، وإسماعيل الحمادي، ومحمد فوزي، إلى جانب عمر عبد الرحمن.
وعقب المباراة الاستعراضية، ستقام مباراتان ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة، ويلتقي فريق مكتب الأمين العام مع فريق مكتب الشؤون الخاصة، وفي المباراة الثانية يلتقي فريق مكتب البعثات الدراسية، مع فريق مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء.
ويشارك 16 فريقاً في البطولة التي تستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري، وتقام بنظام المجموعات "دوري من دور واحد"، وتم خلالها تقسيم الفرق المشاركة إلى 4 مجموعات، يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى ربع النهائي.
ويدير مباريات البطولة حكام دوليون من اتحاد الإمارات لكرة القدم، فيما تشهد المنافسات مشاركة لاعبين محترفين من مختلف أنحاء العالم، علماً بأن كل فريق يملك في قائمته 13 لاعبا فوق الـ 18 عاماً، من ضمنهم 3 لاعبين مواطنين بحد أدنى بحسب لوائح اللجنة المنظمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس منصور بن زايد لكرة القدم فریق مکتب
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشهد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين الذي عقد عبر الاتصال المرئي
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، الاجتماع الأول للجنة التعاون الاستثماري بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، نقل سمو الشيخ منصور بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى فخامة الرئيس شي جينبينغ، وتمنياته بمزيد من التقدم والازدهار للعلاقات الثنائية. كما هنأ سموه الجانب الصيني بمناسبة السنة الصينية الجديدة.
وأكد سموه أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة في مسيرة العلاقات الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، والتي تقوم على أسس من التعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات شهدت محطة بارزة خلال عام 2024 بمناسبة مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأوضح سموه أن التبادل التجاري بين الإمارات والصين بلغ 102 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 7% عن العام السابق، في دلالة واضحة على النمو المتسارع للتعاون الثنائي، مشيداً في الوقت ذاته بالتزام الصين بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع دولة الإمارات.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تجديد العمل بصندوق الاستثمار الإستراتيجي المشترك الإماراتي- الصيني الذي تم إطلاقه عام 2012. حيث ساهم الصندوق في دعم مشاريع استثمارية مؤثرة في قطاعات رئيسية عدة، وسيواصل تقديم خدماته كوسيلة لدعم المبادرات الاستراتيجية المشتركة. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الإضافية للتعاون في مجالات الطاقة، والصناعة المتقدمة، والاقتصاد الرقمي، والتقنيات الناشئة.
كما قدّمت الأمانة العامة للجنة التعاون الاستثماري بين الإمارات والصين، إحاطة شاملة حول تقدم الأعمال من الجانبين، وتضمنت الجلسة عروضًا من أعضاء اللجنة وممثلي المؤسسات المعنية، تم خلالها استعراض التقدم المحرز في مجالات الاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات الحيوية.
واختتم سموه كلمته بالتأكيد على التزام دولة الإمارات بتطوير الشراكة الإستراتيجية مع الصين، ودعمها لمبادرة “الحزام والطريق”، والعمل على رفع التبادل التجاري إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، مع التركيز على التعاون في مجال الطاقة لضمان أمنها واستدامتها.
حضر الاجتماع معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار وعدد من المسؤولين.
وضم الجانب الصيني معالي دينغ شيويشيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة في الصين وتشاو تشنشين، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح والسيد ليو بين، مساعد وزير الخارجية والسيد شوان تشانغنِغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني والسيد ولي مينغ، نائب رئيس لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية وعددا من كبار المسؤولين.