مستشار ترامب: نحن بحاجة لزعيم أوكراني يمكن التعامل معه
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه لم يتحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ اجتماعه بالبيت الأبيض يوم الجمعة مع الرئيس دونالد ترامب.
جاءت تصريحات روبيو في سياق مقابلة أجرتها معه شبكة “إيه. بي. سي” اليوم الأحد.
أخبار قد تهمك دعوات في بريطانيا لإلغاء زيارة ترامب.. ورئيس الوزراء البريطاني يرفض 2 مارس 2025 - 9:47 مساءً وزير التجارة الأمريكي : ترامب سيحدد مستويات للرسوم الجمركية على المكسيك وكندا الثلاثاء 2 مارس 2025 - 9:38 مساءًوقال روبيو أيضاً إنه لم يتحدث إلى نظيره الأوكراني أندريه سيبيا منذ المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض وما أدت إليه من عدم توقيع اتفاق متوقع بشأن المعادن.
وأضاف روبيو في المقابلة: “سنكون مستعدين لمعاودة التواصل عندما يكونون مستعدين للسلام”.
من جهته أعلن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي مايك والتز أن بلاده ترغب في رؤية زعيم أوكراني مستعد للتعامل مع واشنطن وموسكو، مشيراً إلى أنه إذا فشل زيلينسكي في ذلك، فستكون هناك مشكلة.
وقال والتز في مقابلة مع قناة “سي. إن. إن” رداً على سؤال عما إذا كان ترامب يرغب في تنحي زيلينسكي: “نحن بحاجة إلى زعيم يمكن التعامل معه، وأن يتعامل مع الروس في مرحلة ما. وإذا اتضح أن الدوافع الشخصية أو السياسية لزيلينسكي لا تتوافق مع هدف إنهاء القتال في بلاده، فأعتقد أننا سنواجه مشكلة حقيقية”.
وقال والتز إن واشنطن ليست متأكدة من استعداد زيلينسكي لعقد مفاوضات بحسن نية حول تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا. وأضاف: “لم يكن مفهوما بالنسبة لنا ما إذا كان الرئيس زيلينسكي مستعداً للتفاوض بحسن نية لإنهاء الصراع”.
كما انتقد نهج البدء في مناقشات الضمانات الأمنية، كما يصر زيلينسكي، قبل بدء المفاوضات بشأن أوكرانيا. وقال: “هدفنا هو إجبار الأطراف على الجلوس على طاولة المفاوضات. لكن كثيرين يبدأون بالضمانات [الأمنية] دون انتظار بدء الحوار. هذا نهج خاطئ”. ودعا والتز إلى عدم “وضع العربة أمام الحصان”. كما قال إن إدارة ترامب تركز على الحلول العملية للصراع.
من جهته، عّبر رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون عن اعتقاده بأنه سيكون من الضروري أن يكون لأوكرانيا قائد مختلف إذا لم يمتثل زيلينسكي للمطالب الأميركية. وقال زعيم الجمهوريين في الكونغرس لبرنامج “ميت ذا برس” على شبكة “إن.بي.سي” “يجب أن يتغير شيء ما. إما أن يعود إلى رشده ويعود إلى الطاولة بامتنان، أو ستكون هناك حاجة إلى قائد آخر للبلاد للقيام بذلك”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني ترامب ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- ستزور رئيسة وزراء الدنمارك غرينلاند الأسبوع المقبل، في رحلة إلى الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي، بعد أيام قليلة من زيارة نائب الرئيس جيه دي فانس وتشكيل ائتلاف واسع جديد في حكومة غرينلاند.
ستعزز الزيارة، التي أُعلن عنها في بيان صادر عن رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن يوم السبت، الروابط مع غرينلاند، وستتطرق إلى التعاون بين غرينلاند والدنمارك.
وقالت فريدريكسن في البيان: “أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والبناء على الثقة بين غرينلاند والدنمارك”.
أعلنت حكومة غرينلاند يوم الجمعة عن اتفاق لتشكيل ائتلاف بين ديمقراطيي غرينلاند وأحزاب أخرى، في خطوة دعا إليها زعيم الائتلاف، ينس فريدريك نيلسن، كإظهار للوحدة في ظل تهديدات الرئيس دونالد ترامب المتزايدة بضم الإقليم.
ستلتقي فريدريكسن مع نيلسن ومع سكان غرينلاند، بعد أن لم يتلقَّ فانس دعوة من حكومة غرينلاند ولم يلتقِ بالسكان. زار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية في جرينلاند يوم الجمعة، حاثًا الإقليم على “إبرام صفقة” مع الولايات المتحدة.
لكن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتوسيع الوجود الأمريكي ليشمل جرينلاند ازداد قوة، إذ جعله ترامب أولوية قصوى للأمن القومي. وصرح للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الجمعة بأنه “يجب أن نمتلك” هذه المنطقة لتأمين موقع الولايات المتحدة في القطب الشمالي.
اتخذ فانس لهجة أقل حدة يوم الجمعة، قائلاً إن الولايات المتحدة تحترم حق جرينلاند في تقرير المصير.
وقال فانس يوم الجمعة: “ما نعتقد أنه سيحدث هو أن يختار سكان جرينلاند الاستقلال عن الدنمارك من خلال تقرير المصير، وبعد ذلك سنجري محادثات مع شعب جرينلاند من هناك”.
وفي إعلانه، بدا أن فريدريكسن شددت على أهمية حق تقرير المصير، وشددت على ضرورة التعاون بين الأحزاب.
أثارت زيارة فانس استياءً بين القادة الأوروبيين، بمن فيهم وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، الذي نشر مقطع فيديو مساء الجمعة يندد فيه بزيارة فانس ووصفها بأنها غير محترمة. وصرح كبير الدبلوماسيين الدنماركيين بأنه لم يُعجبه أسلوب الخطاب الأمريكي بشأن غرينلاند.
وقال راسموسن: “هذه ليست الطريقة التي تتحدث بها مع حلفائك المقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين وثيقتين”.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن، حيث انتقد ترامب الدنمارك لعدم بذلها المزيد من الجهود لحماية غرينلاند من العدوان الروسي أو الصيني. واتفق راسموسن على أن تعزيز الوجود العسكري في الجزيرة قد يكون ضروريًا.