قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الاعتراف الفوري بدولة فلسطين ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو اختبار للدول التي تنادي بحل الدولتين.

وحملت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية نتائج التصعيد وتداعياته الخطيرة على ساحة الصراع، مطالبة الإدارة الأميركية بممارسة ضغط حقيقي عليها لوقفه ولجم المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية.

وأدانت الخارجية انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومركباتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم وجرائمهم، واعتبرتها سياسة إسرائيلية استعمارية توسعية وعنصرية، تتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية، وتندرج في إطار مخططات حكومة الاحتلال الهادفة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتكريس فصلها تماماً عن قطاع غزة، وتدفيع الشعب الفلسطيني أثماناً سياسية باهظة على المستوى السياسي، وتعميق سياسة "تدفيع الثمن" على المستويَين الحياتي والميداني، في محاولة لكسر إرادة الصمود والدفاع عن النفس لدى شعبنا.

وقالت: إن الهدف الأساس من التصعيد الحاصل في الانتهاكات والجرائم الذي بات يسيطر على مشهد حياة المواطن الفلسطيني، هو منع تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض كما يتفاخر بذلك أركان الائتلاف الإسرائيلي اليميني الحاكم، وكما عبر عنه عضو الكنيست الإسرائيلية عن حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف تسفي سكوت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية حل الدولتين الأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأميركية المستوطنين

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه

الثورة نت/
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من إقدام العدو على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الموجودين فيه، معتبرة إياه مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيدا للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير المواطنين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إن اليمين الإسرائيلي الحاكم يجند جميع أدواته وإمكانياته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يحرض عليه سموتريتش وبن غفير بشكل علني تحت شعار وأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

ورأت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر لحكومة الاحتلال المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها.

وأكدت أن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية من خلال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لآليات تنفيذية لتطبيقه، يكتسي أهمية كبيرة في ردع الاحتلال وإنهائه مرة واحدة وإلى الأبد، مشددة على أن فرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال هو المدخل الصحيح لإجبارها على وقف العدوان واحترام قرارات الشرعية الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.

مقالات مشابهة

  • اقتحموا مدرسة واعتدوا على طلابها ومعلميها.. “الخارجية الفلسطينية” تحذر من تصاعد جرائم المستوطنين بالضفة
  • ‏الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين ضد مدرسة الكعابنة امتداد لجريمة التطهير العرقي في الضفة
  • "الخارجية" تحذر من تصعيد جرائم المستوطنين ضد المواطنين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة
  • أشرف سنجر: أهل فلسطين يتمسكون بالبقاء على أرضهم رغم الممارسات الإسرائيلية الوحشية (فيديو)
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: نريد إقامة دولتنا على 22% من أرض فلسطين التاريخية
  • وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية: حل الدولتين هو السبيل لأمن الشرق الأوسط
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه
  • بعد إفادة تؤكد وصولهم فعليا شمال فلسطين المحتلة.. لواء من قوات النخبة اليمنية يستعد للالتحام بالمقاومة الفلسطينية
  • فلسطين: حل الدولتين مرهون بعضوية أممية كاملة وإنهاء الاحتلال