إياد نصار لـ«حبر سري»: تعرضت لمحاولة تجنيد بسبب التزامي الديني.. وسؤالي المستمر أنقذني
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد الفنان إياد نصار، أنه تعرض لمحاولة تجنيده خلال فترة التزامه دينيا بشكل كبير، موضحا أن سؤاله المتكرر هو سبب خروجه من هذه الجماعة وهم لا يريدون ذلك، قائلًا: «أنا كنت بسأل وعندي أسئلة يبقى مش دي الشخصية اللي عايزنها في الجماعات دي».
الأفكار الغريبةونوه «نصار»، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، بأن الأفكار كانت غريبة جدًا وبها الكثير من الأمور، مؤكدًا أن هذه الجماعة كانت تضيف جانب الشر في حياة الأطفال والحكم على الناس والمجتمع وتصنيف المجتمعات.
وتابع: «أحب أن يكون ولادي ملتزمين دينيًا ولا يبعدون عن الصلاة ويلتزمون بالصلاة بشكل كبير، الأديان موجودة من أجل الأخلاق»، موضحًا أنه ليس هناك دين دعا للقتل والتطرف والإرهاب، مشددًا على أن انعكاس التدين الحقيقي على الأخلاق وليس على تصنيف الأخر، واصفًا هذا الأمر بـ «منطق شيطاني»، منوهًا بأن التدين هو من يجعل الأخلاق طيبة وهو ما خلق الله من أجله البشر.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2023.. روجينا تشيد بـ إياد نصار في «ستهم» (صورة)
إياد نصار مطلوب في جوجل بسبب «المطاريد».. ملامح غريبة تظهر على الفنان الأردني (صورة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة إياد نصار برنامج حبر سري حبر سري الفنان إياد نصار التطرف والإرهاب الإعلامية أسما إبراهيم إیاد نصار
إقرأ أيضاً:
إياد نصار: الهجوم على "أصحاب ولا أعز" حملة ممنهجة وليست آراء عفوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان إياد نصار أنه لا يتعمد إثارة الجدل في أعماله وبعض ردود الفعل على تصريحاته يفسرها البعض على أنها اختلاف في الرأي، بينما هو يسعى فقط إلى تناول قضايا مهمة وتحريك المياه الراكدة، معتبرًا أن هذا هو دور الفنان الحقيقي.
وأوضح "نصار"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المجتمعات العربية المتحضرة تدرك جيدًا القضايا التي تثير الجدل، مضيفًا أن الفنان ليس في منافسة مع الجمهور، بل عليه تقديم أفكار تحفز النقاش دون افتعال المشكلات.
وعلق إياد نصار عن الجدل الذي أثير حول فيلم "أصحاب ولا أعز"، مشيرًا إلى أنه يشك في عفوية الهجوم على العمل، معتبرًا أن ما حدث كان حملة منظمة وليست مجرد آراء فردية، وأن هناك من تعمد إثارة "الزيطة" حول الفيلم لأهداف معينة، وهناك بعض الأشخاص الذي كان يدعمون العمل وأخرون رفضوا هذا العمل.
ونوه بأن الهدف الأساسي من الفيلم لم يكن ما تم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تسليط الضوء على تأثير الهاتف المحمول والسوشيال ميديا على حياة الأفراد والمجتمع، وهو ما اعتبره القضية الحقيقية التي ناقشها العمل.