كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، فدية إفطار المريض في رمضان، قائلا: «الأصل في هذا الموضوع هو إخراج الفدية عن كل يوم يُفطر فيه العبد، إذ تُحسب الفدية على أساس يومي، مما يجعل الصائم يشعر بأنه يشارك في هذه العبادة المباركة».

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج «اسأل المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»: «لا حرج إذا اختار إخراجها دفعة واحدة قبل أداء عمله، فالعلماء يرون أن كلا من تقسيمها يوميا أو إخراجها مرة واحدة مباح شرعا طالما تستوفى الشروط المطلوبة».

وحول طريقة إخراج الفدية، قال الدكتور نظير محمد عياد: «الأفضل هو إخراجها على شكل طعام، وذلك لأن ذلك يُعتبر تجسيدا لمفهوم الفدية على نصها، لكن في حال كان إخراج القيمة المالية أنسب للفرد أو يخفف العبء على المحتاج، فلا حرج في ذلك، إذ إن المسألة تعتمد على ظروف وحالة الشخص المعني».

وشدد على أن كلا الطريقتين مقبولتان شرعا، وأن الغاية هي مراعاة حق الفقراء مع التزام العبد بأحكام الشريعة، والله تعالى لا يخطئ أحدا.

اقرأ أيضاًفدية الإفطار عن صوم رمضان.. على من تجب وما الفرق بينها وبين كفارة الصيام؟

حكم تعجيل فدية صيام رمضان قبل حلول الشهر الكريم

حكم صيام المسافر والحالات التي يجوز فيها الإفطار.. الإفتاء تجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية الدكتور نظير محمد عياد إخراج الفدية إفطار المريض في رمضان

إقرأ أيضاً:

مائدة إفطار سنوية في الغردقة.. إرث المحبة الذي يجمع المسلمين والمسيحيين في رمضان

تقليد سنوي يواصله محارب رمزي عجايبي، القبطي المقيم بمدينة الغردقة، هذا التقليد بدأه والده منذ الثمانينات، حيث يقيم مائدة الرحمن خلال شهر رمضان لإفطار الصائمين وتوزيع الوجبات على المحتاجين. 

وتستمر هذه المبادرة الإنسانية منذ عام 2015، إذ يقيمها هو في الغردقة، بينما يحرص شقيقه على إقامتها في الأقصر.

إرث العطاء مستمر عبر الأجيال

أكد "محارب رمزي" أن إقامة مائدة الإفطار ليست مجرد عادة، بل إرث من المحبة والتآخي ورثه عن والده، الذي كان يُقيمها لعقود في مسقط رأسه بمحافظة الأقصر، قبل أن يتولى شقيقه مواصلة هذا العمل الخيري هناك، بينما يقوم هو بإقامتها في الغردقة، تأكيدًا على قيم التراحم والتآزر بين أبناء الوطن.

تجهيز الوجبات بمشاركة شبابية

يشارك في إعداد وجبات الإفطار شباب مسلمون ومسيحيون، يعملون بروح الفريق منذ الساعة الثالثة عصرًا، حيث يتم تجهيز الوجبات وإرسالها إلى الجمعيات الخيرية والمستشفيات والأسر الأكثر احتياجًا، وفق جداول منظمة بدقة لضمان وصولها لمستحقيها. كما يحرص العديد من الصائمين على الحضور للمائدة لتناول الإفطار في أجواء تسودها المحبة والتآخي.

تنوع الوجبات وروح المحبة في رمضان

تختلف وجبات الإفطار بين الدجاج يومًا واللحوم يومًا آخر، ويتم إعدادها بعناية لضمان جودتها. وأكد "محارب" أنه يفرح بقدوم رمضان، حيث يجتمع مع أصدقائه المسلمين للإفطار معهم، مشددًا على أن هذا الشهر يعكس أسمى معاني التآخي بين المصريين.

مقالات مشابهة

  • مهنيون يتناولون إفطار رمضان على رأس العمل
  • مجمع الفقه الإسلامي يحدد 1800 جنيه قيمة الفدية لليوم الواحد بالخرطوم و1500 جنيه ببورتسودان
  • طعام ولا فلوس .. المفتي يحدد طرق إخراج فدية إفطار المريض
  • حمدان بن محمد يشارك فرق حرس الحدود بمنطقة حتا طعام الإفطار
  • "كويا مسقط" يُقدِّم تجربة إفطار مميزة خلال شهر رمضان الفضيل
  • مائدة إفطار سنوية في الغردقة.. إرث المحبة الذي يجمع المسلمين والمسيحيين في رمضان
  • قيمة فدية الصيام لهذا العام.. اعرف كيفية إخراجها؟
  • مجمع الفقه الاسلامي يحدد قيمة الفدية داخل وخارج السودان
  • هل يجوز إخراج فدية الصيام قبل دخول رمضان؟.. «الإفتاء» تُجيب