بريطانيا: نعمل مع شركائنا لوقف القتال وتحقيق السلام الدائم بأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بريطانيا وفرنسا وعددًا من الدول الأخرى اتفقت خلال الأيام الماضية على العمل مع أوكرانيا لإعداد خطة تهدف إلى وقف القتال، مشيرًا إلى أنه سيتم مناقشة هذه الخطة مع الولايات المتحدة لدفعها إلى الأمام.
وأوضح ستارمر خلال مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، عقب اجتماع القمة الأوروبية: "هدف اجتماعنا اليوم هو توحيد جهود شركائنا لتعزيز دفاع أوكرانيا وضمان تحقيق سلام دائم يخدم مصالح الجميع، ولكي يحدث ذلك، من الضروري أن تكون أوكرانيا في أقوى موقف ممكن قبل الدخول في أي مفاوضات، ونحن نعمل على مضاعفة جهودنا لتحقيق ذلك".
وكشف رئيس الوزراء البريطاني عن تخصيص بلاده حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تضمنت: توقيع صفقة بقيمة 2 مليار جنيه إسترليني ممولة من الأصول الروسية المجمدة لدعم كييف عسكريًا، وصفقة إضافية بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني لتمويل شراء صواريخ باليستية بقيمة 5 مليارات جنيه، في خطوة ستوفر أيضًا فرص عمل في القطاع الدفاعي البريطاني.
وأكد ستارمر أن هذه المساعدات ضرورية لحماية البنية التحتية الأوكرانية وتعزيز قدراتها الدفاعية، مشددًا على أن أي اتفاق سلام مستقبلي يجب أن يكون قويًا ويأتي من موقع قوة، حتى لا تتكرر أخطاء الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا اخبار التوك شو صدى البلد اوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.