البنك المركزي اليمني يوجه تحذيراً جديداً للأفراد والتجار وأصحاب الشركات والمؤسسات
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أصدر البنك المركزي في عدن، تحذيرًا جديدًا لجميع المواطنين والأفراد والتجار والشركات والمؤسسات، بشأن خطورة الاحتفاظ بالودائع المصرفية لدى شركات ومؤسسات الصرافة.
وأوضح البنك في بيان أن الأنشطة المصرح بها لشركات الصرافة تتمثل في تداول العملات الأجنبية والحوالات المالية فقط، وأن هذه المؤسسات لا تمتلك التراخيص اللازمة لفتح الحسابات المصرفية أو قبول الودائع الاستثمارية من الأفراد أو المؤسسات.
وأشار إلى أن هذه الشركات يجب أن تعرض كرت الترخيص السنوي الصادر عن البنك المركزي في مكان بارز داخل مقر أعمالها، وفقًا للقوانين السارية.
وأكد أن البنوك التجارية والإسلامية، بالإضافة إلى بنوك التمويل الأصغر، هي المؤسسات المالية الوحيدة المرخصة من قبل البنك المركزي لفتح الحسابات المصرفية والاحتفاظ بالودائع الاستثمارية.
وحذر من المخاطر المالية التي قد تنجم عن التعامل مع الكيانات غير المرخصة، والتي قد تعرض الأموال المدخرة للمخاطرة أو الاحتيال.
وشدد على أن التعامل مع هذه المؤسسات المخالفة يُعد انتهاكًا لقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ويعرض المخالفين لعقوبات قانونية.
ودعا البنك المركزي المواطنين إلى التأكد من الترخيص الرسمي لأي مؤسسة مالية قبل القيام بأي تعامل معها، وذلك لضمان سلامة أموالهم، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد الكيانات المخالفة التي تقوم بمزاولة أنشطة غير مرخصة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
توتر كبير بين روسيا والاتحاد الأوروبي.. لافروف يوجه تحذيرا شديدا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “أنه لا ينبغي لأوروبا أن تتحدث مع روسيا باستعلاء”، مشددا بأن “على القادة هناك “تدارك ذلك وبسرعة”.
وقال لافروف خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين: “لا يمكن التحدث مع روسيا بهذه اللغة “لغة الاستعلاء” وإذا كان على رأس تحالف الراغبين هذا أي قادة عقلاء فعليهم أن يدركوا ذلك بسرعة”.
وأكد لافروف على أن “روسيا لن تتسامح مع مظاهر الميول النازية في أوروبا، وستبذل موسكو كل جهد ممكن لضمان أن هذه الأيديولوجية النازية “لن ترفع رأسها” وأن يتم تدميرها، وأن تعود أوروبا إلى قيمها”.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس إن “الاتحاد الأوروبي أبلغ الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أنه لا يرحب بمشاركتها في العرض العسكري الذي سيقام في موسكو في 9 مايو المقبل”، مضيفة أن “الاتحاد ليس لديه أي خطط للمشاركة في الاحتفالات”.
هذا “ويصادف عام 2025 الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، حيث يعتزم العديد من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورؤساء فنزويلا والبرازيل وصربيا نيكولاس مادورو، ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وألكسندر فوتشيتش، بالإضافة إلى رئيسي وزراء الهند وسلوفاكيا ناريندرا مودي وروبرت فيتسو، زيارة موسكو للاحتفال في 9 مايو المقبل”.