أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط القدس المساعدات الإنسانية القضية الفلسطينية التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة بحسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
اقرأ أيضاًأحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: المسرح هو البداية الحقيقية لأي فنان «صور»
أحمد مالك: بحب التمثيل وهو الشغف الأكبر في حياتي