وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.

وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة.

وهناك التحق بمدرسة القرآن الكريم في مدينة تعز.

وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.

وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.

ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.

وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.

وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.

إعلان

وعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.

2/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

«إقامة دبي» تحتفي بأبناء الموظفين المتفوقين في الثانوية

دبي: «الخليج»

في إطار عام المجتمع واحتفاءً بـ «اليوم الإماراتي للتعليم»، نظّمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، مبادرة مجتمعية تحت شعار «رواد الغد من إرث الأمس»، لتكريم أبناء الموظفين المتفوقين من طلبة الثانوية العامة، وذلك تقديراً لتميزهم وتحفيزاً لهم على تحقيق المزيد من النجاحات الأكاديمية.
أُقيمت الفعالية بحضور الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وعدد من مساعدي المدير العام وأهالي الطلبة المتفوقين.
وأكد الفريق المري، أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الوطن، مشيراً إلى أن دعم ورعاية الطلبة المتفوقين يعززان ثقافة التميز والريادة، ويجسدان التزام الإدارة بتشجيع الكفاءات الواعدة التي ستقود مسيرة التنمية والتطور في الإمارات.
من جانبه، أعرب العميد عبدالصمد حسين البلوشي عن فخره بإنجازات أبناء الموظفين، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي تقديراً للجهود التي بذلوها في مسيرتهم التعليمية، ودعماً للأسر التي كانت شريكاً أساسياً في هذا النجاح. كما شدد على أن الابتكار والتميّز في التعليم هما الأساس الذي تُبنى عليه الأوطان، والإدارة ملتزمة بدعم هذه الطاقات الطموحة.
وعبّر الطلبة المكرمون وأولياء أمورهم عن امتنانهم وسعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعد حافزاً قوياً لمواصلة التفوق والنجاح، وتعزز روح المثابرة والاجتهاد في سبيل تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.

مقالات مشابهة

  • «إقامة دبي» تحتفي بأبناء الموظفين المتفوقين في الثانوية
  • بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم
  • الشيخ محمد صديق المنشاوي.. انطلق من المنشأة بسوهاج إلى المساجد العالمية
  • قرأ ثلث القرآن .. من هو الشيخ عمرو البدري صاحب تريند التراويح؟
  • كيف نستشعر الإخلاص في حفظ القرآن الكريم؟.. الشيخ أحمد طلبة يجيب
  • الشيخ عبد الرشيد صوفي: القرآن أعظم استثمار في الأطفال والتنشئة سبب هجرانه
  • الدفعة الخامسة.. رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل تخرج طلاب كلية الطب| صور
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلاب طب بشري
  • محمد غنيم يكتب: مع الشيخ محمد رفعت