الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.
وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة.
وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.
وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.
ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.
وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.
وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.
إعلانوعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.
2/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» تحتفي بأبناء الموظفين المتفوقين في الثانوية
دبي: «الخليج»
في إطار عام المجتمع واحتفاءً بـ «اليوم الإماراتي للتعليم»، نظّمت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، مبادرة مجتمعية تحت شعار «رواد الغد من إرث الأمس»، لتكريم أبناء الموظفين المتفوقين من طلبة الثانوية العامة، وذلك تقديراً لتميزهم وتحفيزاً لهم على تحقيق المزيد من النجاحات الأكاديمية.
أُقيمت الفعالية بحضور الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وعدد من مساعدي المدير العام وأهالي الطلبة المتفوقين.
وأكد الفريق المري، أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الوطن، مشيراً إلى أن دعم ورعاية الطلبة المتفوقين يعززان ثقافة التميز والريادة، ويجسدان التزام الإدارة بتشجيع الكفاءات الواعدة التي ستقود مسيرة التنمية والتطور في الإمارات.
من جانبه، أعرب العميد عبدالصمد حسين البلوشي عن فخره بإنجازات أبناء الموظفين، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي تقديراً للجهود التي بذلوها في مسيرتهم التعليمية، ودعماً للأسر التي كانت شريكاً أساسياً في هذا النجاح. كما شدد على أن الابتكار والتميّز في التعليم هما الأساس الذي تُبنى عليه الأوطان، والإدارة ملتزمة بدعم هذه الطاقات الطموحة.
وعبّر الطلبة المكرمون وأولياء أمورهم عن امتنانهم وسعادتهم بهذا التكريم، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعد حافزاً قوياً لمواصلة التفوق والنجاح، وتعزز روح المثابرة والاجتهاد في سبيل تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.