يشهد مسلسل "المداح: أسطورة العهد" الحلقة الثالثة تصاعد جديد فى الأحداث، حيث تزداد المؤامرات تعقيدًا وتتكشف الأسرار شيئًا فشيئًا، وفي بداية الحلقة، تتلاعب ست الحسن (غادة عادل) بصابر المداح (حمادة هلال) متخفية في هيئة الطبيبة "د. فاتن"، حيث تقوده إلى المقبرة وتفجع قلبه بقتل حمزة. المشهد الذي يليه، يحمل لحظة مؤثرة، حين ينهار الحاج سليم (أحمد ماهر)، والد صابر، باكيًا على فقدان حمزة، مؤكدًا أن الطمع كان هو المسبب الأول لهذا المصير المأساوي.

تتوالى التساؤلات حول وفاة حمزة، ويظن البعض أن السبب هو أعمال الجن، بينما تؤكد ست الحسن أن طيفًا أزرقًا خرج من يد حمزة، ليكون هو السبب في موته. في ذات الوقت، يواصل الملك الأحمر (خالد الصاوي) لعبته في الخفاء، متخفيًا في صورة "الحاج وفيق"، مدعيًا أن معجزة عودة صابر من الموت كانت بفضل "وفيق"، ما يزرع في نفوس أهل القرية إيمانًا عميقًا بأن صابر هو ولي من أولياء الله.

في جانب آخر من الأحداث، تبدأ رحاب (هبة مجدي) في الانتقال إلى شقة جديدة برفقة ابنها عز، حيث تصادف جارتها سلمى (ريهام نبيل) التي تتعرض للمس من "نائلة"، ابنة إبليس (جوري بكر). تتدخل رحاب في لحظة حاسمة، وتنجح في تخليصها بقراءة القرآن، مما يضفي على الأحداث أجواء من الطابع الروحي. في الوقت نفسه، يظهر إبليس (أحمد بدير) في مشهد مهيب، يعلن فيه أن الوقت قد حان ليقرر من يستحق الحياة ومن لا يستحقها.

تستمر التحذيرات، حيث تنبه تاج (يسرا اللوزي) الشيخ صابر من تحركات أبناء إبليس الذين بدأوا في تنفيذ خططهم الشريرة. تظهر الخدام الثلاثة: "سعير"، "كابوس"، و"أعور"، ويبدأ صابر في التخطيط لمواجهتهم في معركة حاسمة بمعبد "دندرة"، حيث ينضم إليه تاج وعماد (تامر شلتوت).

وفي تطور مفاجئ، يظهر الملك الأحمر مجددًا متخفيًا في هيئة شيخ عجوز يُدعى "لايهاب"، ويقدم لصابر تحذيرًا من مواجهة قادمة. خلال رحلته إلى المعبد، يكتشف صابر تعويذة نحاسية مشعة تحتوي على طلاسم غامضة، فيما تبدأ المواجهة مع "كابوس"، خادم ست الحسن، وسط أجواء مشحونة بالتوتر. وفي ذروة الصراع، يسمع صابر أصوات عائلته، يستنجدون به في لحظة حاسمة، مما يضعه في حالة من الحيرة بين الاستمرار في المعركة أو العودة لحماية أحبائه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حمادة هلال الفنان حمادة هلال غادة عادل أعمال حمادة هلال مسلسل المداح أسطورة العهد المزيد

إقرأ أيضاً:

لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات

لم يغادر العاصمة حتى تحررت..
والي الخرطوم .. الصمود والثبات
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
برز والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة في طليعة الذين قدموا إسهاماتٍ مقدرة فى حرب الكرامة.

ويكفي أنّه لزم ولايته ولم يغادرها حتى تكللت تضحيات القوات المسلحة بانتصارات ساحقة اكتملت أمس الأول بتحرير محلية الخرطوم وتطهير قلب العاصمة واستعادة القصر الرئاسي والمؤسسات السيادية ومقرات الوزارات.

ومع مغيب شمس تمرد ميليشيات آل دقلو، سطر “حمزة” سيرة ومسيرة لم ولن تمحى من ذاكرة السودانيين.

في فجر الخامس عشر من أبريل، وجد والي الخرطوم نفسه محاصرًا من قبل ميليشيات الدعم السريع وسط العاصمة وعاش أيامًا صعبة لم تخلُ من الرصاص والدانات، ثم غادرها لمحلية أم درمان التي تجسدت فيها معالم نجاحه.

تحديات الخدمات
في ظل الأوضاع الكارثية كان التحدي الأكبر ضمان الحد الأدنى للخدمات الأساسية لا سيما في المناطق المحررة، وكذلك احتياجات العائدين للمناطق المحررة، حيث عمل أحمد حمزة على تنشيط المؤسسات التعليمية الخدمية لا سيما في مجال الكهرباء، والمياه، والصحة. كما تابع بنفسه الجهود المبذولة لإعادة تشغيل المستشفيات على غرار مستشفى “النو” الذي لم يخرج من الخدمة رغم الاستهداف الممنهج له ورغم شح الموارد ودمار البنية التحتية.
الوالي استطاع فور تحرير محلية أم درمان من أن يعيد الحياة لمنطقة تدمرت تمامًا ودارت فيها معارك طاحنة، حيث قام على تهيئة أحياء أم درمان القديمة في فترة وجيزة، معيدًا الخدمات لها. كما استطاع كذلك العمل على تأمين المناطق المحررة باعتباره رئيس لجنة أمن الولاية.
جهود أحمد عثمان حمزة لم تتوقف عند أم درمان بل امتدت لبحري بعد تحريرها، حيث شهدت في فترة وجيزة عمليات نظافة وإعادة للخدمات بمناطق “الكدرو، والسامراب، والدروشاب” وغيرها.

إعادة الإعمار
على المستوى الإداري، وقف بنهجه العملي في التعامل مع قضايا الوالي، رغم أن الخرطوم كانت ساحة مواجهة عسكرية، حيث تقطعت أوصالها بين مناطق تحت سيطرة الميليشيا آنذاك وأخرى في يد الجيش، حيث لم يغادر المشهد بل ظل موجودًا على الأرض يعمل في صمت على استعادة العمل الإداري وتشغيل ما يمكن تشغيله، مشرفًا على جهود إعادة الإعمار في المناطق التي استعادتها القوات المسلحة آنذاك.

وينتظر الوالي أحمد حمزة تحدٍ كبير يتمثل في نفخ الحياة بقلب العاصمة النابض في السوق العربي، وكذلك شرق وجنوب الخرطوم التي استعادتها القوات المسلحة خلال الأيام القليلة الماضية.
اليوم ومع بدء مرحلة الإعمار، يواصل حمزة مهامه في ترتيب المشهد الإداري والخدمي واضعًا أُسسًا لاستعادة العاصمة لعافيتها. وبفضل صموده وإدارته الحكيمة، ستمضي العاصمة بثباتٍ صوب مرحلةٍ جديدة سيكون الإعمار عمادها، وهو ما يتطلب جهودًا مضاعفة من حمزة.

محطاتٌ مهمة
وحُظي والي الخرطوم بمحبة شديدة ليس من سكان الولاية فحسب بل ارتفعت حتى صار من الأسماء التي كانت ترد بين الحين والآخر في ترشيحات الوزراء الاتحاديين وأحيانًا رئيسًا للوزراء.
شعبية حمزة ارتفعت إبان صموده في العاصمة ومجابهته لتحديات الولاية والتواصل مع الأهالي وتلبية احتياجاتهم الضرورية، كما ظل الوالي مواصلًا لرموز المجتمع والفن والرياضة الذين فضلوا البقاء في أم درمان، وهو ما جعله شخصيةً تحظى بالتقدير والاحترام ليس فقط من الجهات الرسمية بل من المواطنين أنفسهم الذين لمسوا فيه روح المسؤولية اتجاههم وإدارته للأزمة من الميدان لا من المكاتب.

ومع إعلان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الخرطوم حرةً من داخل القصر الرئاسي، تعززت مكانته كوالٍ نال حب الناس بثباته، وأصبح اسمه مرتبطًا بمحطات مهمة في تاريخ العاصمة، حيث كان صوتها الحاضر في وقت الصمت ويدها الممتدة عندما تقطعت السبل بالمواطنين.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حمادة هلال: بعشق شيرين وويجز وكنت أهلاوي وقت جيل أبو تريكة
  • حمادة هلال: فتحي عبدالوهاب وسهر الصايغ وخالد الصاوي أبدعوا في تقديم دور الشيطان
  • محافظ القاهرة: لا تهاون فى إزالة المخالفات البنائية ومواجهتها بكل حزم
  • ‏صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مجروح
  • محمود فارس: دوري في المداح 5 نقلة في مشواري الفني
  • استشهاد حمزة الخماش برصاص الاحتلال في نابلس
  • المصري في اختبار الكونفدرالية.. وبوجلبان يكشف مفاتيح الانتصار
  • مشتل مواهب لا ينضب…أشبال أقل من 17 يمتعون ويقنعون في إفتتاح كأس أفريقيا
  • لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات
  • ترامب: زيلينسكي يحاول التراجع عن صفقة المعادن وستكون لديه مشاكل