الحكومة الليبية ترد على حادثة عدم منح إذن هبوط طائرة الخطوط الأفريقية في مطار الكفرة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
ردت وزارة الطيران المدني بالحكومة الليبية على حادثة عدم منح إذن هبوط لطائرة متجهة إلى مطار الكفرة محملة بمعدات وتجهيزات خاصة بالمطار.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذه المعلومات (مضللة) من حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية جملة وتفصيلا ولزاما علينا التوضيح لأهالي مناطق جنوب الشرق والجنوب وكل المناطق والمدن.
وأفادت أن وزارة الطيران المدني بالحكومة الليبية ومنذ مباشرة الوزير لعمله حرصت على مخاطبة شركات الطيران من أجل زيادة عدد الرحلات الداخلية في كل المناطق لتخفيف العبء على سكان هذه المناطق المتباعدة عن المدن الرئيسية الكبيرة.
وأشارت الوزارة إلى أنه منذ استلام رئيس الوزراء أسامة حماد لمهام عمله كرئيساً للحكومة أصدر تعليماته بضرورة الاهتمام بكل المرافق العامة والمطارات وصرف الميزانيات التشغيلية الخاصة بها واستلام كافة مدراء المطارات لميزانيات مطاراتهم.
وبينت وزارة الطيران المدني أنه مع قرب انتهاء أعمال الصيانة في مهبط مطار الكفرة بعد تكليف حماد بصيانته بشكل عاجل تفاجأنا بمحاولة الحكومة منتهية الولاية القفز على إنجازات الحكومة الليبية وترتيب رحلة إلى مطار الكفرة من أجل الظهور الإعلامي فقط.
وأوضحت أنه بعد التأكد بأن من هم على متن الرحلة المذكورة عبارة عن طاقم إعلامي تابع للحكومة منتهية الولاية بالرغم من معاناة منطقة الكفرة ومطارها منذ سنوات من الإهمال وعدم التفاتهم له رغم مناشدات سكان المنطقة المتكررة لهم .
ونوهت الوزارة بأن مدير عام مطار الكفرة على تواصل دائم مع وزير الطيران المدني بالحكومة الليبية لتسهيل كافة العراقيل أمام استئناف عودة الرحلات الداخلية إلى المطار بعد إتمام عملية صيانته من الحكومة الليبية وجهوزيته اليوم لاستقبال كل الشركات الراغبة في خدمة أهالي الجنوب الشرقي والجنوب فقط لا للاستثمار السياسي فيهم واستغلال معاناتهم.
وأكدت وزارة الطيران المدني بالحكومة على صحة قراراتها المتخذة بناءاً على مراسلات رئيس مجلس النواب الليبي وكتاب رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد بخصوص عدم التعامل مع الحكومة منتهية الولاية لكون الحكومة الليبية هي صاحبة الشرعية والاختصاص في مناطق تواجدها خدمة لأبناء الشعب الليبي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الحکومة اللیبیة منتهیة الولایة
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترد بلغة تصعيدية ضد مالي وتدخل في توتر مع مجلس دول الساحل
دخلت العلاقات المالية-الجزائرية مرحلة صعبة بعد تصاعد التوتر بين البلدين إثر إسقاط السلطات الجزائرية طائرة تابعة لسلاح الجو المالي.
فبعد البيان الذي أصدرته مالي مدعومة بالنيجر وبوركينفاصو، ردت الخارجية الجزائرية بشدة على الحكومة الانتقالية في مالي، وكذا على البيان الصادر عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيرة مالية كانت تواجه الإرهابيين.
واعتبرت الخارجية الجزائرية أن بيان حكومة مالي يعكس « الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لا يزال قائما، والذي أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان ».
وتحدث البيان عن « الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي »، في تصعيد غير مسبوق.
واعتبرت الخارجية الجزائرية أن مزاعم الحكومة المالية بخصوص وجود علاقة بين الجزائر والإرهاب تفتقر إلى الجدية.
كما اعتبرت أن قيام قوات الدفاع الجوي بإسقاط طائرة مالية بدون طيار قد شكل موضوع بيان رسمي صادر في حينه عن وزارة الدفاع الوطني.
مضيفة أن جميع البيانات المتعلقة بهذا الحادث متوفرة في قاعدة بيانات وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، ولا سيما صور الرادار التي تثبت بوضوح انتهاك المجال الجوي الجزائري.
كلمات دلالية الجزائر مالي