الانتقالي يمنع فعالية رياضية لوزارة الداخلية ويغلق ملعب الحبيشي في عدن
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أقدمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، على منع إقامة فعالية رياضية نظمتها وزارة الداخلية برعاية الوزير إبراهيم حيدان في العاصمة المؤقتة عدن، وفقاً لمصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن القوات التابعة للانتقالي قامت بإغلاق ملعب الحبيشي في مدينة كريتر، حيث كان من المقرر إقامة الفعالية الافتتاحية للدوري الرمضاني الذي تنظمه وزارة الداخلية بمشاركة القطاعات الأمنية التابعة لها.
وبحسب الشهود، فقد طردت القوات الموالية للانتقالي مندوبي الوزارة والفرق الرياضية المشاركة في حفل الافتتاح، بمن فيهم رئيس اتحاد الشرطة الرياضي، “أبو صقر”، المسؤول عن تنظيم الفعالية.
وأثار هذا الإجراء استياءً واسعاً في أوساط المشاركين، الذين عبروا عن استغرابهم من استمرار المجلس الانتقالي في فرض القيود على الأنشطة الرياضية وعرقلة الفعاليات التي تستهدف شريحة الشباب ورجال الأمن، متسائلين عن دوافع هذه الممارسات التي تقوض المبادرات الرياضية في المدينة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حبس المتهم بحادثة دهس مواطنين في محيط المدينة الرياضية
أمرت سلطة التحقيق في مكتب النائب العام، “بحبس منسوب جهاز الدعم المركزي، المتهم بارتكاب فعل دهس مواطنيْن في محيط المدينة الرياضية”.
ووفق البيان، “تولى وكيل النيابة، بنيابة باب بن غشير الجزئية، بحث الظروف الملابسة لحادثة إيذاء المجني عليهما؛ وأسباب الإصابات التي لحقت بهما، وبفراغ المحقق من إجراءات التحقيق واجه المتهمَ بالأدلة القائمة قبله؛ ثم أمر بحبسه احتياطياً على ذمة القضية ؛ ووجه بملاحقة بقية الفاعلين المطلوبين”.
وكانت أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، “بيانا توضيحيا، حول واقعة تعرض عدد من المشجعين داخل المدينة الرياضية طرابلس للدهس بواسطة مركبة آلية تابعة لإحدى الجهات الأمنية”.
وأفادت الوزارة في بيانها، بأنه “على إثر الواقعة أصدر وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي تعليماته العاجلة بفتح تحقيق فوري وشامل في الحادثة، مع التأكيد على ضرورة تحديد المسؤوليات بدقة، وأشارت إلى جلب المركبة المعنية وسائقها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة”.
وعبرت الوزارة عن أسفها البالغ لما حدث، وأكدت أن “هذا التصرف يُعد سلوكا فرديا لا يعكس بأي حال من الأحوال سياسة وزارة الداخلية أو نهجها المهني، وشددت على أنها لن تتهاون في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمحاسبة المتورطين، وتحقيق العدالة وإنصاف المتضررين”.
وأوضحت وزارة الداخلية أن “الحادثة وقعت نتيجة اعتداء بعض المشجعين على دوريات الشرطة، وأنها سعت إلى تفادي التصعيد والابتعاد عن موقع الحادث”.