محمد بن زايد يُصدر قانوناً بنقل مهام إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية في أبوظبي إلى دائرة القضاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أصدر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بشأن المنشآت العقابية والإصلاحية في إمارة أبوظبي، تُنقَل بموجبه اختصاصات إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية، ومؤسَّسات الأحداث في الإمارة، من القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى دائرة القضاء – أبوظبي.
ووفقاً للحساب الرسمي للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، سيعزز القانون الذي يسري اعتباراً من 1 يناير (كانون الثاني) 2024، منظومة الإصلاح وإعادة التأهيل في الإمارة.
بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.. #محمد_بن_زايد يصدر قانوناً بشأن المنشآت العقابية والإصلاحية في #أبوظبي، تُنقَل بموجبه مهام إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية ومؤسسات الأحداث في الإمارة من القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى دائرة القضاء – أبوظبي pic.twitter.com/ulQN85yrCy
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) August 23, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني محمد بن زايد أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في أبوظبي: المواطنة بفكر محمد بن زايد تجاوزت الطرح النظري
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية، الذي نظمته جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تحت عنوان «المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك» بمشاركة شخصيات علمية بارزة وقيادات دينية مؤثرة.
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر أن المواطنة في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تجاوزت مستوى الطرح النظري المجرد إلى مستوى التجسد في سياسات تشريعية ملزمة، ومبادرات عملية واقعية، أسهمت في بناء المواطن الإماراتي، المعتز بهويته الوطنية، والوفي لقيادته الرشيدة، والمتفاني في خدمة وطنه، والعمل في سبيل تقدمه وريادته في مختلف المجالات.
وأشاروا إلى أن نجاح التجربة الإماراتية في المواطنة يشهد به استيعابها لمختلف الجنسيات والثقافات والأديان، وتعد مصدر إلهام للمجتمعات والشعوب، يفتح أمامها باب الأمل في مداواة أدواء الفرقة والاختلاف، بقيم الانتماء الوطني الحاسم لأسباب الفتنة والفساد، والضامن للتماسك والتلاحم، والمحقق للتسامح والمسالمة والتعايش والاستقرار.
وناقش المؤتمر على مدار يومين ثلاثة محاور رئيسية شملت، المواطنة والانتماء: مداخل فلسفية وأبعاد قيمية، والمواطنة في الواقع المعاصر، والمواطنة ورهانات المستقبل: الفرص والآمال.
وأصدر المؤتمر في ختام أعماله عدداً من التوصيات دعت إلى العناية بالفتوى والخطاب الديني وفق قواعد علمية تراعي مقاصد الشريعة، وعلى رأسها حفظ الوطن، وتحقيق العدل، مع تحصين منصات الإفتاء عن غير المؤهلين، إلى جانب العناية بقيم المواطنة وثقافة السلام في البرامج والمناهج التربوية والتعليمية، في مختلف المراحل الدراسية بالدولة.
وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق مشروع دليل المواطنة والهوية الوطنية وقيم العيش المشترك العام 2026، ليكون مرجعاً للباحثين وطلاب الجامعات، تشرف عليه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجامعة، إضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية متخصصة في المواطنة وقيم العيش المشترك، تعنى بمتابعة ما يرتبط بها من مستجد القضايا، وبحثها من منظور مختلف التخصصات، وبالمناهج والمقاربات المتنوعة.
وتضمنت التوصيات إطلاق برنامج تدريبي للأئمة والوعاظ، يتلقون فيه تكويناً متيناً في الهوية الوطنية وكيفية استثمار الخطاب الديني في تعزيزها، على أن يتوج بنيل المتخرجين منه شهادة دبلوم معتمدة، وإدراج مفهوم «أمن الهوية» ضمن البرامج التعليمية، من خلال المؤتمرات والورش الأكاديمية، وأخيراً إطلاق ورش علمية تفاعلية تحت عنوان «المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك» مع الشركاء الاستراتيجيين من الجامعات والمراكز البحثية في مختلف أنحاء العالم.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً في أهدافه ومضامينه العلمية والفكرية، وذلك من خلال المشاركة الواسعة في أعماله من قبل الخبراء والعلماء والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، وأشاد بدورهم في إثراء فعالياته ومداولاته بعلمهم وخبرتهم.
وأشار إلى أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر من شأنها تعزيز مجالات البحث والدراسة في مجال المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك، وتعريف الأوساط العلمية والأكاديمية بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية المرتبطة بمفهوم المواطنة، في أبعادها الفلسفية والدينية والتربوية. (وام)