دبلوماسي روسي سابق: الخلاف الأمريكي الأوكراني متوقع وموسكو مستمرة بعملياتها
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إن موسكو كانت تتوقع وجود خلاف عميق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظام كييف بقيادة فلاديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات لم تكن مفاجئة للجانب الروسي، رغم أنها ربما لم تكن واضحة للعالم بنفس الدرجة.
وأوضح زاسبكين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لا تعير أهمية كبيرة لموضوع المعادن الأوكرانية الذي أثار الجدل بين واشنطن وكييف، لكنها تعتبر نتائج اللقاء تأكيدًا على استمرار الحرب في أوكرانيا، خاصة وأن زيلينسكي مدعوم من أطراف نافذة في أوروبا والولايات المتحدة ضمن ما وصفه بـ"المشروع الليبرالي العالمي" الذي يمتد لعقود، وترى روسيا أن النزاع في أوكرانيا جزء منها.
وأكد أن موسكو تتوقع استمرار الوضع الحالي ميدانيًا، مع اختلاف محتمل في طريقة التعاطي الأمريكي، لكنها في كل الأحوال تواصل جهودها العسكرية دون تردد، في ظل غياب أي مؤشرات جدية على فتح باب التفاوض أو وجود تطورات سياسية قد تغير المشهد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا اخبار التوك شو امريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: تصعيد روسيا العسكري يظهر تجاهلها للدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، بأن القصف الروسي المتكرر وشدته اليومية يعكسان بوضوح عدم اكتراث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحلول الدبلوماسية.
وأشار زيلينسكي إلى أن الرد الروسي على المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار دون شروط جاء عبر تصعيد الهجمات الجوية بالقنابل والمسيرات، إضافةً إلى القصف المدفعي والصاروخي.
وأكد على أهمية العقوبات ضد روسيا، مشددًا على الحاجة إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
وكان زيلينسكي قد صرّح سابقًا بأن الاقتراح الأمريكي لم يلقَ استجابة مناسبة من موسكو، معتبرًا أن إنهاء الحرب لن يكون ممكنًا دون ضغط دولي حقيقي لإجبار روسيا على السلام.
كما أشار إلى أن القوات الأوكرانية تنفذ عمليات فعالة على خط المواجهة وداخل الأراضي الروسية لمنع أي توغل في منطقتي سومي وخاركيف.
وأضاف زيلينسكي أن الهجمات الروسية المستمرة، خاصة باستخدام الطائرات المسيرة، لا يمكن تجاهلها، معربًا عن توقعه برد قوي من الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد أن الضربات الروسية لا تستهدف المدنيين الأوكرانيين فحسب، بل تمثل أيضًا تحديًا للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.