إياد نصار: أصولي فلسطينية وهذا الهاجس يطاردني طوال حياتي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال إياد نصار إنه كممثل خبرته في الحياة ليست أكثر من غيره ولكنه كممثل يقف في زاوية معينة فيرى بشكل مختلف ولكن هذا لا يجعله متطور عن أي شخص آخر في الحياة.
وعن أمنياته قال إياد نصار في تصريحات لبرنامج حبر سري، إنه يتمنى روية أولاده مرتاحين وناجحين، فلديه هاجس طوال الوقت حيث يدعو الله أن يطول في عمره حتى يرى أولاده يأخذون خطوات في الحياة.
وأشار إلى أنه يهتم بأولاده ويحرص على التزامهم الديني والأخلاقي وحفاظهم على الصلاة، وأيضا أن كل الأديان تدعو للأخلاق حيث يحاول تعليمهم أن تدينهم الحقيقي في أخلاقهم وليس في إطلاق أحكام على البشر ولا ينجرون تجاه الأفكار الشيطانية.
وتحدث إياد نصار، عن أصوله الفلسطينية، قائلا إنه عاش كطفل عائلة فلسطينية في المرحلة الإبتدائية في مدارس وكالة الغوث. لذا فهو يعرف الكثير ممن استشهدوا في الانتفاضات وفي الحرب الأخيرة.
وأضاف أن عائلته خرجت من فلسطين واحتضنتهم الأردن لذا فهو فلسطيني الأصل وأردني الانتماء، وجده احتفظ بمفتاح الدار لشعوره الدائم بأنهم سيعودون.
وأكد إياد نصار على أنه لو لم يخرج من الأردن تجاه مصر ربما لم يكن ليأخذ الفن كل وقته، سيكون لديه وظيفة والتزامات أخرى وسيندم لأنه لم يأتي مصر.
وأضاف أن الفن بالنسبة له هو حياته ومهنته ومن غيره لن يكون إياد الشخص المتواجد حاليا.
ووجه إياد رسالة لشخصه في المستقبل قائلا إنك ترى ما تريد مثلما يقول محمود درويش، سيأتي الوقت الذي ترتاح فيه، وطالما الحب لا يزال يحركك حتى هذا الوقت فأنت إنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبر سري ظلم المصطبة إياد نصار المزيد إیاد نصار
إقرأ أيضاً:
شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.
ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.
ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.
وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.
ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.
وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.
إعلانوبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.
أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.
وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.