استشاري تعديل سلوك يُحذر من خطورة إدمان السوشيال ميديا| فيديو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك، إن الشخصيات الخجولة سهلة الطباع قد تتعرض للإيذاء النفسي، وهذا يتسبب في جعل الشخص إما أكثر انعزالًا أو يتعرض لما يسمى “بالهوس الذاتي”.
وأضاف “أسامة” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” من تقديم نهاد سمير، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن الهوس الذاتي قد يظهر عن طريق حب الشخص لما يتلقاه من إعجاب في السوشيال ميديا، وقد يصل به الحال لادعاء المرض من أجل الحصول على تعاطف من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعًا أن هذا قد يجعل الشخص نرجسي ويعاني من اضطراب الشخصية الحدية.
وتابع استشاري تعديل السلوك أن الشخص المصاب بالهوس النفسي قد يجد ذاته بشكل غير مباشر يحصل على ثقته بنفسه من خلال ما يقدمه على السوشيال ميديا، لافتًا إلى أن إدمان السوشيال ميديا أعراض الانسحاب منه تشبه أعراض الانسحاب من المواد المخدرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا صباح البلد صدى البلد السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
الشارقة: «الخليج»
استضاف المجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري الدكتور خالد غطاس، ضمن جلسة رئيسية عقدت أمس الأول الخميس في منطقة الجادة تحت عنوان: «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة».
وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريم سيف، عدة محاور رئيسية أبرزها تأثير العالم الافتراضي على تشكيل المعتقدات الفردية والجماعية، والدور الذي تلعبه التربية في ترسيخ القيم التي يولد عليها الإنسان أو تعديلها عبر التجارب الحياتية.
كما ناقشت أهمية مراجعة النفس لتعزيز السلوك الإيجابي، إضافة إلى دور التقليد في ترسيخ القيم وأهمية التوجيه لاختيار نماذج سلوكية إيجابية يتم الاقتداء بها.
وأكد الدكتور غطاس ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك الإنساني، في ظل تزايد النزعة الفردية التي أدت إلى اختلاط المعايير وضياع الهوية لدى بعض الأفراد.
وتحدث عن تأثير البيئة المحيطة في تشكيل سلوك الأفراد وأهمية نشر الوعي لضمان تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأشار إلى هيمنة الصورة والمظهر الخارجي على الجوهر، إذ أصبح التركيز على كيفية الظهور أكثر أهمية من الحقيقة، مما أدى إلى فجوة بين الواقع والصورة المثالية التي يسعى الأفراد إلى تقديمها.